شارك فضيلةُ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، في مناقشة رسالة الماجستير المقدَّمة من الباحثة شروق شعبان العجمي خضر بكلية الآداب بجامعة المنصورة، بعنوان: «المشترك الإنساني بين الأديان السماوية ودوره في تحقيق الأمن المجتمعي»، وذلك خلال زيارته للجامعة للمشاركة في فعاليات احتفالية عيد العلم السادس عشر.

أُقيمت المناقشة الوم السبت بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب، بحضور الدكتور محمود الجعيدي، عميد الكلية، والدكتور مسعد سلامة مندور، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وعددٍ من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من جامعتي المنصورة والأزهر، وجمعٍ من طلاب الدراسات العليا.

وضمَّت لجنةُ المناقشة والحكم كلاً من: الدكتور السيد محمد عبد الرحمن خضر، أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية الآداب بجامعة المنصورة (مشرفًا رئيسيًّا ورئيسًا للجنة)، وفضيلة الدكتور نظير محمد عياد، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، ومفتي جمهورية مصر العربية (عضوًا مناقشًا)، والدكتور رضا محمود محمد السعيد، أستاذ الدعوة ومقارنة الأديان المساعد بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة – جامعة الأزهر (عضوًا مناقشًا).

وخلال جلسة المناقشة، تناولت الباحثةُ أبعادَ مفهوم المشترك الإنساني بين الأديان السماوية وأثرَه في تحقيق الأمن المجتمعي، من خلال استعراض منظومة القيم المشتركة التي دعت إليها الرسالاتُ السماوية؛ كالرحمة، والعدل، والمساواة، والتعاون، والتسامح، بوصفها أسسًا لتحقيق السلام الاجتماعي وضمان استقرار المجتمعات.

وفي ختام المناقشة، قررت لجنةُ الحكم منح الباحثة درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية بتقدير "ممتاز"، مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات على نفقة جامعة المنصورة، تقديرًا لقيمتها العلمية وما تمثله من إثراءٍ للفكر الإنساني والفلسفي. 

 

واحتفلت جامعة المنصورة، اليوم، بقاعة المؤتمرات الكبري بمبنى إدارة الجامعة بالعيد السادس عشر للعلم، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، وبحضور فضيلة الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي جمهورية مصر العربية، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومعالي اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق، والدكتور معوّض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، والدكتور السعيد عبد الهادي، رئيس جامعة حورس، والدكتور أشرف عبد الباسط، الرئيس الأكاديمي لجامعة هيرتفوردشاير ورئيس جامعة المنصورة السابق، والدكتور محمد عطية، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد العدل، نائب محافظ الدقهلية، إلى جانب نواب رؤساء الجامعة السابقين، والقيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية، والعلماء الأجلاء المكرَّمين، وعمداء الكليات، ومديري المراكز الطبية والبحثية والمستشفيات الجامعية، وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وأمين عام الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، ورجال الإعلام والصحافة.

وخلال الاحتفال، كرّمت الجامعة (٧٧) عالمًا وعضو هيئة تدريس وهيئة معاونة من الحاصلين على جوائز الدولة بمختلف فئاتها (النيل، والتقديرية، والتشجيعية، وجوائز المرأة)، وجوائز الهيئات والأفراد، وجوائز الجامعة التقديرية والتشجيعية للتفوق العلمي، فضلًا عن الحاصلين على درجة دكتوراه العلوم، وأفضل الرسائل لدرجتي الماجستير والدكتوراه، والفائزين بالجوائز البحثية الخارجية، وكذلك أفضل الأقسام العلمية.

ورحّب الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، بالحضور، مؤكدًا أن عيد العلم أصبح يومًا مضيئًا في تاريخ الجامعة، ورمزًا متجدّدًا للاحتفاء بالعلم والعطاء والإبداع؛ فنحن نكرّم فيه أبناء الجامعة الذين حملوا رايتها في ميادين البحث والابتكار، فكانوا خير سفراء لها في كل محفل علمي محلي ودولي.

وأكَّد رئيس الجامعة أن العلم هو الاستثمار الحقيقي وسلاح الأمم في بناء مستقبلها، وأن الجامعات المصرية يقع على عاتقها اليوم مسؤولية مضاعفة لمواكبة التطور العالمي السريع في مجالات المعرفة والتكنولوجيا.

وأوضح أن جامعة المنصورة كانت وستظل نموذجًا رائدًا للجامعة المصرية القادرة على المنافسة عالميًّا، والمتمسكة برسالتها في خدمة الوطن والإنسان، مشيرًا إلى ما حققته من تقدم ملحوظ في التصنيفات الدولية، وتصدّرها الجامعات المصرية في عدد من المجالات الطبية والعلمية، وارتفاع معدلات النشر الدولي في مجلات مرموقة، وازدياد مشروعات التعاون الدولي والتمويل البحثي، بفضل جهود علمائها وباحثيها الذين يمثلون الثروة الحقيقية للجامعة.

واختتم كلمته بتوجيه الشكر إلى اللجان التنظيمية بقيادة الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، مشيدًا بعطائه المتميز في دعم منظومة البحث العلمي وتدويل الجامعة، ومؤكدًا أن عيد العلم ليس نهاية طريق، بل بداية جديدة لمشوار أطول من التميز والعطاء.

من جانبه، أكَّد فضيلة الدكتور نظير عيّاد أن هذا اللقاء يُعد واحدًا من اللقاءات المهمة التي جاءت في وقتها؛ لأنه يكشف عن جلال العلم وقدر العلماء، ويؤكد أهمية العناية بالعلم وأهله.

وأضاف فضيلته أن العلم في التصور الإسلامي جوهر من جواهر الإيمان لا ينفصل عنه، بل يكمله؛ فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية فحسب، بل يراه عبادة يتقرّب بها العبد إلى ربه.

وأوضح أن الوحي الشريف ربط بين نور العلم ونور الهداية، فكانت أولى آيات القرآن الكريم: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾، وهو أمر بالقراءة والتعلّم حتى يستقر في الوجدان أن العلم مفتاح النهضة، وأن الدين يقوم على الفهم الرشيد والوعي العميق والتفكير المستنير.

وأضاف أن العالم اليوم يشهد تطورًا سريعًا في مجالات العلم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ما يفرض واقعًا جديدًا يتطلب انفتاحًا راشدًا من منظور إسلامي، مشيرًا إلى أن الأمة التي تطمح إلى أن يكون لها مكان في مستقبل الإنسانية لا بد أن تجمع بين أصالة الدين وقوة العلم، وبين نور الوحي ومنهج العقل.

واختتم فضيلة المفتي كلمته مؤكدًا أن الاحتفال بيوم العلم ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو يوم من أيام الله التي ينبغي التذكير بها؛ فالعلم في جوهره عبادة، والعمل به رسالة، والتوجّه لخدمة الإنسان مقصد شرعي وواجب وطني.

وأكَّد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، أن جامعة المنصورة قلعة شامخة من قلاع العلم في وطننا الغالي، لطالما كانت عنوانًا للريادة ورمزًا لما تمتلكه مصر من عقول قادرة على التغيير وصنع الفارق، مشيرًا إلى أن الوقوف على أرض هذه الجامعة العريقة يملأ القلب فخرًا، ويبعث في النفس طاقة أمل متجددة؛ لأنها معقل من معاقل الإبداع المصري الذي تجاوز حدود المحلية إلى آفاق العالمية.

وأضاف المحافظ: "نحتفل اليوم بالعيد السادس عشر للعلم، نحتفل بالجهد والإنجاز، نحتفل بمن جعلوا من عقولهم مشاعل تضيء طريق الوطن نحو المستقبل، ونكرّم نخبة من أبناء جامعة المنصورة الذين أثبتوا أن العلم في مصر لا يشيخ، وأن العقول المصرية لا تعرف المستحيل، وهذا التكريم ثمرة جهد متواصل وإيمان راسخ بأن العلم رسالة ومسؤولية وأمانة تؤدَّى بإخلاص وإتقان".

وأشار مرزوق إلى أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أدرك أن العلم هو القاطرة التي تقود التنمية، والمحرك الأساسي لكل نهضة حقيقية، فدعم البحث العلمي، ورعى الموهوبين والمتميزين، وجعل ذلك خيارًا وطنيًّا ثابتًا ومنهج دولة تُدرك أن بناء الإنسان هو أساس بناء الأوطان.

وأكَّد المحافظ أن المكرَّمين اليوم ليسوا مجرد أسماء تُذكر في محافل العلم، بل قدوات ملهمة لكل طالب وطالبة، ولكل شاب يحلم بأن يكون لعلمه أثر في مجتمعه ووطنه، مشيرًا إلى أن جامعة المنصورة ما تزال نموذجًا للريادة بعقولها المضيئة وباحثيها المبدعين، وهي صفحة مشرقة في كتاب الجامعات المصرية.

كما أكَّد مرزوق أن مفتي الجمهورية، بجهوده الدعوية والعلمية، يرسخ قيم الوسطية والاعتدال، ويؤكد أن الدين والعلم جناحان متكاملان في بناء الإنسان، وأن النور الحقيقي هو نور الإيمان والعلم معًا في خدمة الوطن والإنسانية، موجّهًا الشكر لفضيلته على حضوره المشرف وفكره الوسطي المعتدل، كما وجّه الشكر لرئيس جامعة المنصورة على قيادته الواعية وجهوده المخلصة في ترسيخ ثقافة الابتكار وتشجيع البحث العلمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية الفلسفة الإسلامية الدكتور نظير لتحقيق السلام احتفالية عيد العلم الدراسات العليا مناقشة رسالة الماجستير رسالة ماجستير طلاب الدراسات العليا مفتي جمهورية جمهورية مصر نائب رئیس الجامعة لشؤون جامعة المنصورة الدکتور نظیر رئیس جامعة مشیر ا إلى العلم فی أن العلم إلى أن

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الإسلام لا يخشى الذكاء الاصطناعي بل يرشده ويهذّب غاياته

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام يتخذ موقف الانفتاح الراشد والمنضبط من المستجدات العلمية، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي يحتفي بالعلم ما دام في خدمة الإنسان وعمارة الأرض، ويُعلي من شأن العقل الباحث والمفكر لا المنغلق والمتوقف عن الاجتهاد.

جاء ذلك خلال كلمة فضيلته في احتفال جامعة المنصورة بعيد العلم السادس عشر، بحضور اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس الجامعة، وعدد من نواب الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، في احتفالية علمية حملت رسائل فكرية عميقة تؤكد تكامل الدين والعلم في بناء الحضارة الإنسانية.

 

العلم في التصور الإسلامي عبادة وسلوك حضاري

استهل مفتي الجمهورية كلمته بالتأكيد على أن العلم في التصور الإسلامي ليس زينة دنيوية، بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه، وسلوك يفتح آفاق الوعي والعمران.


وقال فضيلته:“الوحي الشريف ربط بين نور العلم ونور الهداية في قوله تعالى: ﴿اقرأ باسم ربك الذي خلق﴾، ليؤكد أن القراءة والعلم هما مفتاح النهضة، وأن الدين لا يقوم على الجمود، بل على الفهم الراشد والفكر المستنير.”

وأوضح أن الإسلام أراد لأمته أن تكون أمة العلم والعمران، مؤكدًا أن أي حضارة قامت على الجهل مصيرها الانهيار والزوال، بينما الحضارة التي تُبنى على العلم والإيمان تستمر وتثمر خيرًا للعالم كله.

 

العلم وسيلة للاستخلاف وبناء الحضارة

وبيّن فضيلته أن الله جعل العلم وسيلة لتحقيق الاستخلاف في الأرض، وأداة لإعمار الكون وإصلاح ما فسد، موضحًا أن الإنسان مستخلفٌ في هذا العالم تكريمًا وتكليفًا في الوقت نفسه.


وقال:“الاستخلاف ليس تشريفًا فقط بل مسؤولية، تقتضي أن يفقه الإنسان سنن الله في الخلق، ويحسن تسخير موارد الكون بما يحقق الخير للجميع، لأن العلم هو المفتاح الذي يمكِّن الإنسان من أداء هذه الأمانة على الوجه الأكمل.”

وأكد أن العلم لا ينفك عن الهداية الربانية، فهو محتاج إليها لتوجيه مساره وتهذيب غاياته، تمامًا كما تحتاج التكنولوجيا الحديثة إلى منظومة قيمية تحفظها من الانحراف والاستخدام الضار.

 

ردّ المفتي على دعاوى الفصل بين الدين والعلم

وانتقد مفتي الجمهورية الجدل المصطنع بين الدين والعلم، مؤكدًا أن ما يروّجه البعض من وجود قطيعة بينهما هو فكر دخيل لا يمت إلى الإسلام بصلة.


وأوضح أن القرآن الكريم زاخر بالآيات التي تحض على التفكر والتدبر والتجربة، وهي ذاتها الأسس التي يقوم عليها المنهج العلمي الحديث، مضيفًا أن الإسلام سبق كل النظريات في التأكيد على أن “العلم سبيل الهداية والكرامة الإنسانية”.

وقال فضيلته:“شهد التاريخ الإسلامي عصورًا ازدهر فيها الدين والعلم معًا، فكانت الحضارة الإسلامية منارة للعالم، تجمع بين الطب والفلك والفلسفة والفقه واللغة في وحدة فكرية فريدة.”

 

تحذير من الفكر المتشدد والسطحي تجاه العلم الحديث

وحذّر الدكتور نظير عياد من التيارات المتشددة التي تنكر فضل العلوم الطبيعية والإنسانية، وتزعم أن العلم الحقيقي محصور في العقيدة والفقه فقط، مؤكدًا أن هذا الفكر المنغلق أنتج عقولًا تعادي التقدم وتناهض الإبداع.

وأوضح أن بعض الجماعات المتشددة تحاول استقطاب طلاب الجامعات العملية والإنسانية لإقناعهم بترك تخصصاتهم، أو دراسة الشريعة على أيدي غير المؤهلين، وهو أمر خطير يهدد مستقبل الأمة العلمي والمعرفي.
وقال مفتي الجمهورية بوضوح:“العلوم الإنسانية والطبيعية ليست ضد الدين، بل هي تجسيد عملي لقوله تعالى: ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾، فالعالم في المختبر قد يكون من أكثر الناس خشية لله.”

 

الإسلام والذكاء الاصطناعي

وفي محورٍ مهم من كلمته، تناول مفتي الجمهورية موقف الإسلام من الثورة العلمية المعاصرة في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الإسلام لا يرفض المستجدات العلمية، بل يتعامل معها بمنهج الانفتاح الراشد المنضبط بالقيم الأخلاقية.

وأضاف:“الذكاء الاصطناعي منجز علمي عظيم، يجب توجيهه نحو خدمة الإنسان لا السيطرة عليه. والإسلام يحتفي بالعلم ما دام في خدمة الخير والإعمار، لا في نشر الفساد أو الظلم أو الاعتداء على كرامة البشر.”

وأشار إلى أن الأمة التي تطمح للريادة لا بد أن تجمع بين أصالة العلم وقوة العقل والانفتاح على العصر، فنهضتها تقوم على التوازن بين الوحي والعقل، لا على التصادم بينهما.

 

تكريم للعقل المبدع ومسؤولية وطنية

واختتم فضيلة المفتي كلمته بالتأكيد على أن يوم العلم ليس مناسبة رمزية بل محطة وطنية لتجديد العهد مع البحث والمعرفة، مؤكدًا أن العلم في جوهره رسالة سامية وعبادة وواجب وطني.
وقال:“في زمن تتقاطع فيه التحديات العلمية والأخلاقية، لا بد من إعداد جيل يؤمن بأن التقدم لا يناقض الإيمان، وأن الإبداع لا ينفصل عن الأخلاق، وأن عمارة الأرض لا تتحقق إلا بالعلم القائم على القيم الراسخة والإيمان العميق.”

وختم بالدعاء لمصر وشعبها وقيادتها بالتوفيق والسداد، وللعلماء بالمزيد من البذل والعطاء.

 

تكريم المفتي وإشادة جامعية 

من جانبه، رحّب الأستاذ الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بفضيلة المفتي، معربًا عن تقديره لجهوده في تجديد الخطاب الديني ونشر الوعي العلمي المستنير، مؤكدًا أن العلم رسالة لبناء الإنسان وصناعة مستقبل الوطن.
كما أشاد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، بفضيلة المفتي واصفًا إياه بـ"العالم المستنير الذي يجمع بين الفكر الأصيل ونور الإيمان".

وفي لفتة تقدير، أهدى رئيس الجامعة درع جامعة المنصورة إلى مفتي الجمهورية، تقديرًا لإسهاماته في خدمة العلم والدين والمجتمع.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طنطا يستقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الأسبق
  • مفتي الجمهورية: الإسلام لا يخشى الذكاء الاصطناعي بل يرشده ويهذّب غاياته
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح مؤتمر الدراسات البينية في بني سويف
  • جامعة المنصورة تحتفل بالعيد السادس عشر للعلم وتكرّم علمـاءها
  • جامعة المنصورة تحتفل بعيد العلم وتكرّم 77 عالما بحضور مفتي الجمهورية
  • مفتي الجمهورية: الإسلام يتخذ موقف الانفتاح الراشد من المستجدات العلمية في الذكاء الاصطناعي
  • محافظ الدقهلية يستقبل مفتي الجمهورية خلال مشاركته في مؤتمر بجامعة المنصورة
  • محافظ الدقهلية لـ مفتي الجمهورية: نعتز بمؤسساتنا الدينية والعلمية ونقد جهودكم التوعوية
  • محافظ الدقهلية يستقبل مفتي الجمهورية في إطار احتفال جامعة المنصورة بعيد العلم