قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أفاد أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، الإثنين، بأن الإمارات لا ترجّح المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة، نظرا لافتقارها إلى إطار عمل واضح.
وقال قرقاش خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي: "لا ترى الإمارات حتى الآن إطار عمل واضح لقوة حفظ الاستقرار. وفي ظل هذه الظروف، لن تشارك على الأرجح في مثل هذه القوة".
وتشمل المهام المفترضة لهذه القوة نزع سلاح الفصائل المسلحة وتدمير البنية التحتية العسكرية داخل القطاع، فضلاً عن إنفاذ القانون وتأمين الحدود مع مصر وحماية الممرات الإنسانية والمدنيين.
ويرى مراقبون أن الخطة التي طرحها الرئيس دونالد ترامب للسلام تدعو إلى إنشاء قوة أمنية دولية في قطاع غزة، لكن الدول التي قد ترسل قوات تحسب المخاطر المحتملة، وغموض المهمة.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن دبلوماسيين ومسؤولين من عدة دول قولهم، إن التقدم في تشكيل تلك القوة يكاد يكون معدوما، بسبب الغموض المحيط بمهمتها، وهو ما يشكل العقبة الأكبر أمام تنفيذها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات الفصائل المسلحة البنية التحتية العسكرية دونالد ترامب قطاع غزة أنور قرقاش الإمارات غزة الإمارات الفصائل المسلحة البنية التحتية العسكرية دونالد ترامب قطاع غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
اليونيفل: الخروقات الإسرائيلية لقرار 1701 تهدد الاستقرار الهش في لبنان
أكد داني غفري، المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفل"، أن استمرار الخروقات الإسرائيلية لقرار مجلس الأمن رقم 1701 يشكل مصدر قلق بالغ للمجتمع الدولي، محذرًا من أن تصاعد التوتر الميداني في الجنوب اللبناني يهدد الاستقرار الهش الذي تعيشه البلاد منذ سنوات.
وأوضح غفري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قوات اليونيفل ترصد يوميًا خروقات جوية وبرية من الجانب الإسرائيلي وتوثقها في تقارير دورية تُرفع إلى مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات تعرقل جهود التهدئة وتزيد من احتمالات اندلاع مواجهات جديدة على الحدود.
وشدد المتحدث باسم قوات اليونفيل، على أن استقرار لبنان يتطلب التزامًا كاملاً ببنود القرار 1701 من جميع الأطراف، داعيًا إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تجر المنطقة إلى دوامة جديدة من التصعيد العسكري.