أكد جوزيف عون، الرئيس اللبناني، التزام بلاده الصارم بتطبيق الإجراءات الدولية المعتمدة لمنع تبييض الأموال وتهريبها واستخدامها في تمويل الإرهاب، مشددا على المعاقبة على الجرائم المالية مهما كان نوعها، وذلك خلال استقباله وفدا من وزارة الخزانة الأميركية برئاسة نائب مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب، سيباستيان غوركا، في قصر بعبدا، مساء اليوم الأحد.

سقوط شهيدان جراء استهداف إسرائيلي جنوب لبنان طائرة مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخين بلدة حومين الفوقا جنوبي لبنان


وأشار عون إلى أن هذا الالتزام يترجم عبر مجموعة من الخطوات التشريعية والتنظيمية، منها إقرار مجلس النواب قانون تعديل السرية المصرفية، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي، إضافة إلى التعاميم الصادرة عن مصرف لبنان المركزي في هذا الشأن.
وكشف أن الحكومة تعمل على إنجاز مشروع قانون "الفجوة المالية"، والذي يفترض أن يساهم في تنظيم الوضع المالي وتعزيز الشفافية.
وفي الجانب الأمني، أكد عون أن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية يواصلون ملاحقة الخلايا الإرهابية وإحالة المتورطين إلى القضاء المختص، ما يسهم في حماية الاستقرار الداخلي في مختلف المناطق اللبنانية.
وأشار إلى أن خيار التفاوض مع إسرائيل ما زال مطروحا، انطلاقا من قناعة بأن الحرب لم تحقق نتائج، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تهيئة مناخات مؤاتية لهذا الخيار، تبدأ بوقف الأعمال العدائية وتحقيق الاستقرار، لافتا إلى أن هذا التوجه يحظى بدعم الولايات المتحدة ودول أخرى.
من جهته، جدد الوفد الأميركي تأكيد دعم بلاده للبنان في سعيه لترسيخ الأمن والاستقرار، لا سيما في الجنوب، مؤكدا استعداد واشنطن لدعم الجيش اللبناني وتمكين القوى الأمنية الشرعية من بسط سلطتها الكاملة على الأراضي اللبنانية، وإنهاء المظاهر المسلحة غير الشرعية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس اللبناني الأموال الإرهاب جوزيف عون مكافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

دولة الإحتلال: الجيش اللبناني لا يبذل جهدا كافيا للحد من تسليح حزب الله

اتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي ، الجيش اللبناني، بعدم القيام بما يكفي للحد من نشاطات حزب الله وتسليحه في الجنوب، معتبرة أن "تراخي" الجيش يسمح للحزب بمواصلة تعزيز قدراته العسكرية قرب الحدود.

وقال متحدث باسم الجيش الإحتلال، إن إسرائيل تتابع بقلق ما وصفه بـ"التجاهل اللبناني" لوجود أسلحة تابعة لحزب الله في مناطق يفترض أن تكون خاضعة لسيطرة الجيش اللبناني وقرارات الأمم المتحدة، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع يهدد بتصعيد أمني واسع في المنطقة.

وقال جون هيرلي، وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن واشنطن تسعى لاستغلال "فرصة سانحة" في لبنان لقطع مصادر التمويل الإيراني عن حزب الله والضغط على الجماعة من أجل نزع سلاحها.

وأوضح هيرلي، في مقابلة أُجريت معه مساء الجمعة، أن إيران تمكنت من تحويل نحو مليار دولار إلى حزب الله خلال العام الجاري، رغم العقوبات الغربية التي أضعفت اقتصادها بشدة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل تنفيذ حملة "الضغوط القصوى" على طهران بهدف تقليص أنشطتها النووية ونفوذها الإقليمي، وخاصة في لبنان، حيث تراجعت قوة حزب الله بعد أن تكبد خسائر كبيرة خلال الحرب مع إسرائيل عامي 2023 و2024.

طباعة شارك إسرائيل الجيش اللبناني حزب الله الجيش الإسرائيلي تصعيد أمني

مقالات مشابهة

  • رئيس لبنان: نحارب تبييض الأموال وتمويل الإرهاب بلا تهاون
  • دولة الإحتلال: الجيش اللبناني لا يبذل جهدا كافيا للحد من تسليح حزب الله
  • اليونيفل: استمرار الغارات الإسرائيلية يعيق انتشار الجيش اللبناني جنوبًا
  • الجيش الإسرائيلي يوثّق لحظة استهداف عنصرين من تنظيم السرايا اللبنانية في الجنوب (فيديو)
  • الرئيس اللبناني يدعو القضاة لعدم الخضوع للضغوط
  • تصعيد إسرائيلي "خطير".. الجيش اللبناني في دائرة التهديدات
  • السفير السعودي ببيروت يلتقي قائد الجيش اللبناني لبحث المستجدات والأمن في الجنوب
  • مطر: المفاوضات لا تعني الاعتراف بإسرائيل بل حماية الاستقرار اللبناني
  • تصعيد إسرائيلي "خطير".. الجيش اللبناني في دائرة التهديدات