يمانيون:
2025-11-10@18:42:11 GMT

شبكة التجسّس واستخدام التقنيات الحديثة

تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT

شبكة التجسّس واستخدام التقنيات الحديثة

يمانيون| بقلم: علاء الدين المؤيد
إن كشفَ جواسيس الموساد والسعوديّ والأمريكي ليس بالأمر الجديد، لكن الملفت هو ردّة الفعل تجاه هذا الكشف؛ فهم لا يُنكرون الحقائق جهلًا، بل لأن الحقيقة تُهدّد مصالحهم وتكشف زيف رواياتهم.

يكذّبون كُـلّ ما لا يناسب مشاريعهم، حتى لو كان واضحًا كالشمس في رابعة النهار.

ليسوا مجانين، بل أطراف منخرطة بوعيٍ تام في مشروعٍ صهيوني يهدف إلى إماتة إحساس الأُمَّــة بوجود عدوّ، وتشويه وعيها الجمعي، وتضليل رؤيتها للواقع.

واللافت أن من يدافعون عن هؤلاء الجواسيس لا يختلفون عنهم في الدور أَو الولاء؛ فكلا الفريقين يعملان لصالح محورٍ واحد.

إن التعاون الأمني والاستخباري السعوديّ الوثيق مع الولايات المتحدة وكيان الاحتلال لا يقتصر على الساحة اليمنية فحسب، بل يتعدّاها ليشمل كامل المنطقة: فلسطين، لبنان، العراق، وإيران.

وفي ظلّ تصاعد الأحداث الإقليمية والدوليّة، كشفت تقارير أمنية يمنية عن وجود شبكة تجسس واسعة استخدمت أحدث الوسائل الإلكترونية والتقنيات الرقمية لتنفيذ أعمال عدائية وإجرامية تستهدف الأمن الوطني والمجتمعي.

وبحسب مصادر أمنية مطلعة، فإن هذه الشبكة -التي وُصفت بأنها مرتبطة بأجهزة استخباراتٍ أجنبية- اعتمدت على تقنيات متطورة في الرصد والتنصت، والتواصل مع عناصر محلية عبر منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى استخدام أجهزة دقيقة لجمع المعلومات حول المواقع العسكرية والمدنية الحساسة.

لقد تغيّر وجه الحرب.

لم تعد المعارك تُدار بالسلاح فحسب، بل باتت تعتمد بشكل متزايد على «الحرب السيبرانية» والتجسس الإلكتروني.

فالتقنية الحديثة باتت أدَاة للتسلّل إلى أعماق المجتمعات، والتأثير في قراراتها، سواء عبر سرقة المعلومات، أَو زعزعة الاستقرار، أَو حتى استهداف العقول وتوجيه الوعي.

وفي هذا السياق، تحذّر الجهات المختصة من خطورة هذا النوع من التهديدات، خُصُوصًا في ظلّ هشاشة البنية الأمنية الرقمية، وتزايد الاختراقات الإلكترونية.

مما يستدعي تكثيف الرقابة على الفضاء الرقمي، وتطوير قدرات الحماية السيبرانية، كخطوةٍ لا غنىً عنها للحفاظ على سيادة الوطن وأمنه في العصر الرقمي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بالصور.. تجارب ريادية سعودية في تطوير الألعاب الإلكترونية

استعرض مطورون سعوديون تجاربهم الرائدة في مجال تطوير الألعاب الإلكترونية، عبر منصة مركز ريادة الأعمال الرقمية "كود" التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك ضمن مشاركة المركز في ملتقى بيبان 2025 المقام في الرياض.
وشهدت المنصة عرضًا لقصص نجاح عدد من المستفيدين من برامجها، التي تسهم في تمكين الشركات الناشئة وتأهيلها لتحقيق النمو والاستدامة في قطاعات مختلفة.قطاع الألعاب الإلكترونية في السعوديةويُعد برنامج "رواد الألعاب السعودية" أحد أبرز مبادرات "كود" الداعمة للمواهب الوطنية في مجال تطوير الألعاب الإلكترونية.
أخبار متعلقة أمير الشرقية: القطيف تمتلك مقومات صناعية واستثمارية تعزز بيئة الأعمال"الأمن السيبراني" تطلق حزمة مبادرات لرواد الأعمال والشركات الناشئةعبر ”نما“ و”الوطنية للخدمات“.. آليات جديدة لضبط أسواق الخضار بجدة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجارب ريادية سعودية في تطوير الألعاب الإلكترونية - واس
وتبدأ أولى مراحله بفعالية "جيم جام" التي تقيس قدرات المبرمجين على تطوير لعبة متكاملة.
ثم ينتقل المشاركون بعد ذلك إلى حاضنة تشمل الإرشاد والتوجيه والتأهيل حتى الوصول إلى إنتاج ألعاب فيديو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجارب ريادية سعودية في تطوير الألعاب الإلكترونية - واسرواد الألعاب السعوديةوأشار عدد من المطورين المشاركين، إلى أن البرنامج كان له أثر ملموس في رفع نضج مشاريعهم وتعزيز قدراتهم الريادية، مما مكّنهم من الوصول إلى مراحل متقدمة في رحلتهم التطويرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجارب ريادية سعودية في تطوير الألعاب الإلكترونية - واس
يُذكر أن مركز "كود" يعمل على دعم نمو الشركات التقنية الناشئة، ويعزز ريادة الأعمال الرقمية في مختلف مناطق المملكة.
وذلك ضمن جهود وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتمكين الكفاءات الوطنية وتحفيز الإبداع والابتكار في القطاع التقني.

مقالات مشابهة

  • التقنيات الناشئة .. أوسع من الذكاء الاصطناعي
  • مدير الأمن العام: التقنيات المتطورة تغطي جميع المواقع للتأكد من أن كل حاج يحمل تصريحا
  • “ومكر أُولئك هو يبور”.. ضربةٌ للاحتلال وخلاياه التجسُّسية
  • هل يقع الطلاق من خلال الكتابة في الرسائل الإلكترونية؟.. الإفتاء تجيب
  • رائدات أعمال إماراتيات يستكشفن الحلول الإلكترونية والممارسات الرقمية في الصين
  • خبراء ومسؤولون بشركات تكنولوجيا لـ «الاتحاد»: الإمارات نموذج عالمي للانفتاح على أحدث التقنيات المتعلقة بحلول الطاقة
  • حملات أمنية موسعة بسوهاج تسقط متهمين وتواجه الجرائم الإلكترونية والمخالفات المرورية
  • بالصور.. تجارب ريادية سعودية في تطوير الألعاب الإلكترونية
  • رمد المنصورة تنجح في تصوير قاع عين مولود خدج بتقنية OCT الحديثة