الأميرة بياتريس تجري زيارة مؤثرة لمستشفى بعد أزمة والدها أندرو
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
تعود الأميرة بياتريس، ابنة شقيق الملك تشارلز الثالث، إلى واجباتها العامة للمرة الأولى منذ اندلاع الخلافات العائلية التي شغلت الرأي العام البريطاني.
ةفي العاشر من نوفمبر، زارت أميرة يورك مستشفى تشيلسي ووستمنستر في لندن، في خطوة بدت مفعمة بالمعاني الإنسانية والعاطفية، خصوصًا أن المستشفى ذاته شهد ولادة طفلتها الثانية أثينا مابيلي موزي في وقت سابق من هذا العام.
تجولت الأميرة في أجنحة الأبحاث الطبية التابعة للمستشفى بصفتها راعية لمؤسسة بورن، وهي جهة بحثية متخصصة في دراسة أسباب الولادة المبكرة وطرق الحد منها. اطلعت بياتريس على أحدث المشاريع العلمية التي تهدف إلى مساعدة الأمهات والأطفال الذين يولدون قبل الأوان، وأشادت بالجهود التي تبذلها الفرق الطبية في تطوير أساليب الرعاية الوقائية والعلاجية.
تكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة لدى الأميرة بياتريس، إذ شهد هذا المستشفى ولادة طفلتها أثينا في يناير الماضي قبل موعدها المحدد بأسابيع عدة، حيث لم يتجاوز وزنها عند الولادة أربعة أرطال وخمس أونصات.
وتتحدث الأميرة بياتريس عن تلك التجربة المؤثرة بصدق لافت، قائلة في تأملاتها: “كان حجمها صغيرًا جدًا، واستغرق الأمر أسابيع حتى تجف دموع الراحة”.
وتلك اللحظة، كما تصفها، غيّرت نظرتها إلى معنى الأمومة وأهمية دعم البحوث الطبية التي تنقذ حياة الأطفال المولودين قبل أوانهم.
تحوّل التجربة الشخصية إلى رسالة دعم وأمل
تعبر الأميرة خلال زيارتها عن تقديرها العميق لعمل مؤسسة بورن، مؤكدة أن التزامها بدعمها ينبع من تجربة شخصية خاضتها بنفسها.
وقالت الأميرة: “إن العمل الذي تقوم به بورن قريب جدًا إلى قلبي، خصوصًا بعد أن واجهت تجربة الولادة المبكرة مع ابنتي الثانية”، بهذه الكلمات، تُحوّل بياتريس تجربتها الخاصة إلى حافز لتعزيز الوعي بضرورة تمويل أبحاث الولادات المبكرة وتقديم الدعم للعائلات التي تمر بظروف مشابهة.
تُظهر التزامًا متجددًا رغم التحديات العائلية
تمثل هذه الزيارة أول نشاط خيري محلي للأميرة منذ أن فقد والدها، الأمير أندرو، مكانته الملكية ولقبه الدوقي بعد الجدل المثار حول علاقاته السابقة بالمجرم الراحل جيفري إبستين. ومع ذلك، تُظهر بياتريس بإصرارها على الاستمرار في العمل العام أن الأزمات العائلية لن تثنيها عن أداء واجباتها الإنسانية. وتؤكد حضورها في المشهد الملكي بصمتٍ نبيل ورسالة واضحة: أن خدمة الناس تظل أسمى من أي خلاف أو جدل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بياتريس الرعاية الوقائية تشيلسي الملك تشارلز الثالث اسباب الولادة المبكرة الملك تشارلز الأمیرة بیاتریس
إقرأ أيضاً:
يواجهان عقوبة بالسجن.. شرطة لندن تحقق مع أمير انجليزي وزوجته
تحقق شرطة لندن مع دوق يورك السابق الأمير أندرو للتحقيق من قبل شرطة لندن وقد يواجه عقوبة بالسجن، في حين تخضع زوجته السابقة سارة فيرجسون للتحقيق أيضًا بتهمة الاستخدام غير الأخلاقي لأموال الجمعيات الخيرية، وقد يتم إجبارهما على مغادرة المملكة المتحدة.
و يواجه أندرو تهمة ارتكاب مخالفات عامة وسوء سلوك في منصب عام، ومن المرجح أن يُسجن فالقضية المرفوعة ضده واضحة تمامًا، و هذا ما قاله المؤرخ أندرو لوني، مؤلف كتاب "مُستحق: صعود وسقوط آل يورك"، لـ بولا فرويليتش من نيوزنيشن.
وقال لوني للصحافة البريطانية إن الابن الثالث للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، والمعروف الآن باسم أندرو ماونتباتن وندسور "لن يُدان بالاتجار بالجنس، بل سيكون بسبب سوء السلوك المالي".
وقد تم تجريد "الأمير" و"صاحب السمو الملكي" من ألقابه في 3 نوفمبر وسط مزاعم بأنه كان أحد عملاء جيفري إبستين سيئي السمعة.
و كان أندرو، 65 عاما، مبعوثا تجاريا للمملكة المتحدة من عام 2001 حتى عام 2011 وكان يختلط بشخصيات مشكوك فيها في دول مثل ليبيا وكازاخستان ولاوس - وكان يتخلى عن السفارات للإقامة في فنادق خمس نجوم ويدفع فواتير باهظة.