بين غوريلا راقصة وطائر منحوس..صور طريفة من جوائز التصوير الكوميدي للحياة البرية
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من منّا لا يحتاج إلى غوريلا راقصة تُضفي قليلًا من البهجة على يومه؟
فصور لطائر في يوم عاصف، ومجموعة من الأسود الضاحكة، وضفدع غارق في النوم، قادرة هي الأخرى على إدخال السرور إلى القلب. وربما كان هذا تحديدّا ما جعلها تصل إلى المرحلة النهائية في جائزة التصوير الكوميدي للحياة البرية.
اختارت لجنة تحكيم المسابقة السنوية 40 صورة طريفة، وثلاث مجموعات من الصور ضمن فئة "ملف الإنجازات"، إلى جانب 10 مقاطع فيديو لبعضٍ من اللحظات الأكثر طرافة في الطبيعة.
قال المنظمون إنّ المسابقة، المستمرة منذ عِقد، تلقت حوالي 10 آلاف مشاركة من مُتقدمين من 108 دول هذا العام.
شملت اللقطات المُسلية الأخرى صورة لسنجاب بتسريحة مضحكة، وأخرى لضفدعين يتصارعان.
سيتم تقييم المُتأهلين للنهائيات في مجموعةٍ من الفئات، بما في ذلك فئة الزواحف، والحشرات، والأسماك، بالإضافة إلى فئة المصورين الشباب.
هناك أيضًا جائزة "People's Choice Award" التي تتيح للجمهور اختيار الصورة المفضلة، وسيكون التصويت لها مفتوحًا على موقع المسابقة الإلكتروني اعتبارًا من اليوم التالي لإعلان الفائزين.
أفاد المدير العام الأول للتسويق في "نيكون" بأوروبا، ستيفان ماير، في بيانٍ صحفي صدر الخميس: "تجمع هذه الصور بين الطرافة والروعة للاحتفاء بسمات الطبيعة، مع التأكيد على أهمية الحفاظ عليها".
وأضاف: "في نيكون، نفتخر بدعم مسابقة تُدخل البهجة إلى النفوس وتُذكّرنا في بأهمية حماية عالمنا البري في الوقت ذاته".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيئة التصوير الحياة البرية الحيوانات حيوانات حيوانات مفترسة حيوانات مهددة بالانقراض صور
إقرأ أيضاً:
الإمارات للشحن الجوي تُحدّث أسطول شاحناتها البرية بإضافة مركبات Euro 6 المتطورة
أعلنت الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن التابعة لأكبر ناقلة جوية دولية في العالم، عن تحديث أسطول شاحناتها البرية بإضافة طرازات Euro 6 الأحدث من شاحنات MAN، بالتعاون مع شركة التضامن للنقليات، وتُعدّ الإمارات للشحن الجوي أول ناقلة تعتمد شاحنات النقل الثقيل Euro 6 للمسافات الطويلة في المنطقة، حيث أدخلت 40 مركبة جديدة من أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الشاحنات ضمن عملياتها الأرضية.
وتتميز محركات شاحنات Euro 6 بتوافقها مع أعلى معايير الانبعاثات البيئية العالمية، ما يؤدي إلى انخفاض كبير في مستويات الملوثات الضارة مقارنة بالنماذج السابقة. ومع استبدال 40 شاحنة من الأسطول الحالي بـ 40 شاحنة من طراز Euro 6، تتوقع الإمارات للشحن الجوي خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن النقل البري بنسبة 17٪ سنوياً*، في خطوة تعزز التزام الناقلة بتطبيق مبادرات ترشيد استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات في عملياتها الأرضية.
وقال بدر عباس، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن: “يشكّل انضمام شاحنات Euro 6 إلى أسطولنا خطوة مهمة في مسيرة التزامنا بالعمليات الأكثر استدامة، واستثمارنا في التقنيات المستقبلية التي ستدعم مرحلة النمو القادمة، ونتوقع استمرار نمو حجم الشحن من وإلى دبي، مدفوعاً بمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية الطموحة، ونحن مستعدون للقيام بدورنا في تعزيز حركة التجارة العالمية من خلال توظيف المعدات والبنية التحتية المناسبة عبر عملياتنا المختلفة”.
وإلى جانب منصة الانبعاثات المنخفضة، تأتي شاحنات Euro 6 مزوّدة بحزمة من التقنيات الذكية التي تركّز على السائق وتُعزّز مستويات الاتصال والسلامة والأمان. حيث جُهزت كل مركبة بمرايا جانبية إضافية، وكاميرات خلفية، وأنظمة تقليل النقاط العمياء لتوفير رؤية محيطية بزاوية 360 درجة، كما تتضمن أنظمة مساعدة متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل نظام مراقبة السائق الذي يُطلق تنبيهات فورية عند اكتشاف علامات الإرهاق أو تشتت الانتباه.
كما تُسهم التقنيات المتقدمة في تعزيز إجراءات الأمان للسائق والشحنة أثناء النقل، إذ تغطي الكاميرات المزدوجة مقدّمة الشاحنة ومقصورة القيادة في الوقت نفسه، لتوفير رؤية شاملة في جميع الأوقات. وبالاقتران مع تقنيات تتبع نظام تحديد المواقع (GPS) والمراقبة السحابية، ستحصل الإمارات للشحن الجوي على إمكانية المراقبة اللحظية للأسطول ونقل الفيديو المباشر والتحليلات الفورية، بما يتيح اتخاذ قرارات دقيقة قائمة على البيانات.
وقال علي بن بيات، الرئيس التنفيذي لشركة التضامن للنقليات: “تعكس العلاقة الطويلة الأمد بين شركة التضامن للنقليات والإمارات للشحن الجوي التزامنا المشترك بالابتكار والسلامة والاستدامة في مجال الخدمات اللوجستية. ويمثل إدخال أول أسطول شاحنات Euro 6 للمسافات الطويلة في الشرق الأوسط خطوة محورية في سعينا الجماعي نحو تعزيز عمليات نقل أنظف وأكثر ذكاءً وكفاءة، حيث نؤمن في شركة التضامن للنقليات بأن الكفاءة تكتمل بالمسؤولية البيئية، ويجسد هذا الإنجاز كيف يمكن للعلاقات الراسخة في قطاع النقل، إلى جانب التقنيات المتقدمة، أن تُحدث تقدماً ملموساً نحو مستقبل أكثر استدامة للخدمات اللوجستية في المنطقة”.
وتنقل الإمارات للشحن الجوي أكثر من 1000 طن من البضائع يومياً، إذ يعمل أسطول الشاحنات كحلقة وصل بين مطار آل مكتوم الدولي ومطار دبي الدولي، عابراً الممر البري البالغ طوله 77 كيلومتراً ست مرات يومياً. ويُعد هذا الاستثمار في الأسطول الجديد خطوة استراتيجية تعزّز كفاءة العمليات وتضع معايير جديدة للأداء التشغيلي للعمليات الأرضية للناقلة.وام