عملاق سامسونج القادم.. الكشف عن ملامح "جلاكسي إس 26 ألترا"
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
عواصم - الوكالات
بعد أسابيع من إطلاق سامسونغ لهاتفيها القابلين للطي غلاكسي زد فولد 7 وغلاكسي زد فليب 7، بدأت الأنظار تتجه نحو الهاتف الأكثر ترقّبًا في 2026، غلاكسي إس 26 ألترا، الذي يُتوقع أن يكون واجهة الشركة الكورية في سباق الهواتف الرائدة.
ورغم أن موعد الكشف الرسمي لا يزال على بُعد أشهر، فإن تسريبات متواترة بدأت ترسم ملامح الهاتف المنتظر، الذي يُتوقع أن يقدم تحسينات قوية في الأداء والكاميرا والشحن، مع تغييرات محدودة في التصميم.
وبحسب نمط الإصدارات السابقة، يُرجّح طرح إس 26 ألترا في منتصف فبراير 2026، ضمن حدث إعلان رسمي يسبق الموعد بنحو أسبوعين.
أما التسعير، فيُتوقع أن يحافظ على مستويات العام الحالي، حيث بدأ إس 25 ألترا من 1299 دولارًا، مع استمرار الاستقرار المتوقع بفضل عدم ارتفاع تكلفة معالج Snapdragon 8 Elite Gen 2.
ولن يشهد الهاتف تغييرات جذرية، لكنه قد يصبح أنحف (بين 7 و8 ملم) مع احتمالية تقليل خصائص قلم S Pen إذا أثّر ذلك على المساحة الداخلية.
كما تلمّح تسريبات إلى كاميرا أمامية تحت الشاشة لأول مرة في هواتف سامسونغ غير القابلة للطي، رغم عدم تأكيد المعلومة حتى الآن.
ومن المتوقع أن تأتي الشاشة بحجم 6.9 بوصات AMOLED، مع تقنية CoE Depolarizer وزجاج مضاد للانعكاس من الجيل الثالث، ما يعزز وضوح المحتوى في الإضاءة القوية، وسط توقعات بمحاولة سامسونغ الاقتراب من مستوى السطوع الذي حققه Pixel 9 Pro XL.
وسيحتفظ الهاتف بعدسة رئيسة 200 ميغابكسل بفتحة أوسع f/1.4 لدخول ضوء أكثر، مع تحسينات في التقريب، وتركيز ليزري أسرع، ومعالجة أفضل عبر ProVisual Engine الجديد، إضافة إلى إمكانية تسجيل 4K 120fps بالكاميرا الأمامية.
وسيعمل إس 26 ألترا بمعالج Snapdragon 8 Elite Gen 2 في أغلب الأسواق، وبنسخة محدودة من Exynos 2600 في مناطق أخرى، مع أداء قد يتجاوز 4 ملايين نقطة على AnTuTu، أي ضعف بعض أقوى هواتف أندرويد حاليًا.
كما قد يرتفع حجم الرام إلى 16GB لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي وخدمات Galaxy AI.
وستبقى السعة عند 5000mAh، لكن مع توقع تبنّي تقنية السيليكون-كربون لتقليل الحجم الداخلي، في حين تشير التسريبات إلى شحن أسرع بقدرة 60 واط بدل 45 واط الحالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: توقع أن
إقرأ أيضاً:
هجوم سيبراني استهدف دول الشرق الأوسط عبر ثغرة في سامسونغ
كشف الباحثون في الوحدة 42 بشركة "بالو ألتو الأمنية" (Palo Alto) عن ثغرة في هواتف "سامسونغ" استغلها القراصنة لفترة جاوزت العام وكانت تتيح اختراق الهواتف عن بعد ودون تدخل من المستخدم وفق تقرير "تيك سبوت" التقني.
وأطلقت الشركة على هذه الهجوم اسم "لاند فول" (Landfall)، وكان يعتمد على ثغرة في آلية تعامل هواتف "سامسونغ" مع الصور وتحليلها.
ويضم ملف الصورة المعطوبة ملفا مضغوطا مخزنا بداخله يضم البرمجيات الخبيثة، وعند وصول الصورة المعطوبة إلى هاتف الضحية يتم فتح الملف المضغوط المخزنة داخلها وتثبيت البرمجيات الخبيثة الموجودة بداخله.
وتحصل البرمجيات الخبثة على وصول مباشر إلى البيانات الخاصة والسرية الموجودة داخل الهاتف، مما يتيح لمنفذ الهجوم الوصول إليها وسرقة حتى البيانات التعريفية الخاصة بالجهاز بكل سهولة، فضلا عن إمكانية تشغيل الكاميرا والميكروفون عن بعد.
ووفق البيانات الجنائية التي وجدتها الوحدة، فإن الثغرة استخدمت بكثرة ضد كافة هواتف "سامسونغ" ولكن تحديدا الهواتف من "غالاكسي إس 22" وحتى "إس 24" فضلا عن الهواتف القابلة للطي التي صدرت في الفترة ذاتها.
كما أشارت البيانات الجنائية إلى أن استخدام الثغرة كان مكثفا في العراق وإيران وتركيا والمغرب، مما يشير إلى استهداف الضحايا بشكل محدد بدلا من الاستهداف العشوائي أو العام لعدد كبير من الضحايا.
وفي حين تظل الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم مجهولة حتى الآن، إلا أن الوحدة 42 اكتشفت أكوادا برمجية وآليات تصميم تحاكي تلك المستخدمة من شركات التجسس وبرمجيات المراقبة مثل "إن إس أو غروب" المعروفة بتطويرها لبرمجية "بيغاسوس" الخبيثة التي كانت تعتمد على أسلوب مشابه في اختراق هواتف "آيفون" و"واتساب".
إعلانومن جانبها، أكدت "سامسونغ" أن هذه الثغرة قد أغلقت في أبريل/نيسان 2025، ولكن يشير التقرير إلى صعوبة التخلص من أثرها نهائيا لأنها تقوم بتعديل ملفات النظام بشكل نهائي.