السيرة الذاتية للشيخ محمد رفعت
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أول قارئ في إذاعة القرآن الكريم هو الشيخ محمد رفعت، هو من قام بافتتاح بث الإذاعة المصرية بصوته في 31 مايو 1934، وكان أول من تلا القرآن الكريم عبر الإذاعة، ويُلقب بـ "قيثارة السماء".
افتتح محمد رفعت بث الإذاعة المصرية بصوته بعد أن استفتى شيخ الأزهر عن جواز ذلك، وقرأ من سورة الفتح.
ولد رفعت فى مايو عام 1882م بحى المغربلين بالقاهرة، وفقد بصره صغيراً وهو فى سن الثانية من عمره، نتيجة مرض أصاب عينيه، حفظ القرآن فى سن الخامسة، حيث التحق بكتاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب ودرس علم القراءات وعلم التفسير ثم المقامات الموسيقية على أيدى شيوخ عصره.
توفى والده وهو فى التاسعة من عمره فوجد الطفل اليتيم نفسه مسئولا عن أسرته وأصبح عائلها الوحيد، فلجأ إلى القرآن يعتصم به ولا يرتزق منه، تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحى السيدة زينب سنة 1918م وهو فى سن الخامسة عشر، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وافتتح بث الإذاعة المصرية سنة 1934م، وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدى الظواهرى عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك، فافتتحها بقول من أول سورة ألفتح "إنا فتحنا لك فتحا مبينا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإذاعة المصرية القران الكريم شيخ الأزهر القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
تواصل اختبارات المرحلة الأولى في مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تواصل اختبارات المرحلة الأولى للذكور والإناث من المقيمين في فئتي خواص الحفاظ، وعموم الحفاظ بفرع القرآن الكريم كاملا، في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم التي تنظمها الوزارة في دورتها الثلاثين.
وأوضح السيد فهد أحمد المحمد، عضو اللجنة المنظمة للمسابقة، أن حفاظ كتاب الله من الذكور والإناث يتنافسون في أشرف العلوم وأزكاها، ليتأهل إلى المرحلة الثانية 15 متسابقا و15 متسابقة في فئة عموم الحفاظ، و15 متسابقا و15 متسابقة في فئة خواص الحفاظ.
وقال المحمد: إن المسابقة تتميز بتشجيعها للشباب والحفاظ، ذكورا وإناثا، على التلاوة بالقراءات القرآنية المتعددة، والمحافظة على علم القراءات في الصدور"، مبينا أن هذه ميزة تنفرد بها مسابقة الشيخ جاسم دون المسابقات القرآنية العالمية، حيث اشترطت للفائز في فرع القرآن الكريم كاملا برواية معينة المشاركة برواية أخرى في المسابقة التالية.
وأضاف أن هذا الشرط دفع حفظة القرآن الكريم إلى التسابق على تعلم الروايات المختلفة لكتاب الله، ما ساعد في انتشار علم القراءات، حيث تشهد الدورة الحالية الثلاثين للمسابقة تسجيل 68 متسابقا ومتسابقة بثلاثة عشر رواية مختلفة، غير رواية حفص عن عاصم؛ لتساهم المسابقة بذلك في المحافظة على علم القراءات في الصدور، ونشرها بين حفظة كتاب الله.
وأوضح أن الروايات التي سجل بها المتسابقون، ذكورا وإناثا، هي: قالون عن نافع المدني، والسوسي عن أبي عمرو البصري، وابن ذكوان عن أبي عامر الشامي، وشعبة عن عاصم الكوفي، وإسحاق عن خلف البزار البغدادي، والدوري عن أبي عمرو البصري، وروح عن يعقوب الحضرمي، وهشام عن أبي عامر الشامي، وورش عن نافع المدني، وابن جماز عن أبي جعفر المدني، وخلف عن حمزة الكوفي، وخلاد عن حمزة الكوفي، وابن وردان عن أبي جعفر المدني، إضافة إلى رواية حفص عن عاصم الكوفي التي يشارك بها أغلب المتسابقين.
وبلغ إجمالي عدد المتسابقين المسجلين للمشاركة في اختبارات المرحلة الأولى 1493 متسابقا ومتسابقة، ينتمون إلى 57 جنسية، منهم 731 متسابقا في فئة عموم الحفاظ، و384 متسابقا في فئة خواص الحفاظ.
ويقصد بخواص الحفاظ معلمي القرآن الكريم من الرجال والنساء أو مقرئي القرآن الكريم والقراء المعروفين والأئمة والمؤذنين ومن سبق له الفوز في المسابقة أو أي مسابقة دولية، بينما بلغ عدد الإناث المقيمات اللاتي سجلن في فئة خواص الحفاظ 79 متسابقة، و299 في فئة عموم الحفاظ.
ويشرف على اختبارات الذكور في الفئتين 11 لجنة، تتكون كل منها من ثلاثة أشخاص وهم: رئيس لجنة التحكيم، عضو لجنة التحكيم، وممثل اللجنة المنظمة، بينما تشرف على اختبارات الإناث في الفئتين 8 لجان تحكيم.
وتتواصل اختبارات المرحلة الأولى حتى يوم 12 نوفمبر الجاري، حيث تقام اختبارات الذكور في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
وتبدأ الفترة الصباحية من الساعة 7:30، بينما تنطلق اختبارات الفترة المسائية من الساعة 3:00 عصرا، وتقام اختبارات النساء في مقر النشاط النسائي بمنطقة الوعب خلال الفترة المسائية بدءا من الساعة 2:30 عصرا.