بث الختمة المرتلة لطلاب الأزهر الشريف على إذاعة القرآن الكريم.. اليوم
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
تنطلق اليوم الأحد من إذاعة القرآن الكريم من القاهرة أولى حلقات الختمة المرتلة لطلاب الأزهر الشريف، في خطوة جديدة تؤكد الدور الريادي للإذاعة في نشر تلاوة القرآن الكريم بصوت الشباب الموهوبين من أبناء الأزهر الشريف.
ويأتي إطلاق الختمة المرتلة في إطار الدور الإقليمي والدولي لإذاعة القرآن الكريم، واتساقًا مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاستعداد لإطلاق الموقع العالمي لإذاعة القرآن الكريم.
ومن المقرر أن تُذاع الختمة المرتلة لطلاب الأزهر الشريف كل يوم أحد في الساعة العاشرة والربع مساءً بتوقيت القاهرة، على أن تتوالى إذاعتها أسبوعيًا ضمن خطة الإذاعة لدعم الأصوات القرآنية الشابة.
وفي هذا السياق، صرح الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بأن الختمة المرتلة لطلاب الأزهر الشريف تمثل تأكيدًا لاستمرار ريادة المدرسة المصرية في التلاوة، وتجسيدًا لـ الإشراق المتواصل للموهوبين الجدد والتدفق اللانهائي لسلاسل الإبداع في إطار قوة مصر الناعمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الأزهر الشريف لإذاعة القرآن الكريم طلاب الأزهر إذاعة القرآن الكريم من القاهرة اذاعة القران الكريم تلاوة القرآن الكريم طلاب الأزهر الشريف إذاعة القران صوت الشباب القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن الكريم بنية قضاء الحوائج والحفظ والشفاء.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم قراءة القرآن الكريم بنية قضاء الحوائج والحفظ والشفاء؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلة: قراءة القرآن بنية قضاء الحوائج أمرٌ مشروعٌ بعموم الأدلة الدالَّة على استحباب قراءة القرآن؛ ومنها: قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ [فاطر: 29].
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ» رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، إلى غير ذلك من النصوص المطلقة.
وقال العلامة محمد بن علان الصديقي الشافعي في كتابه "دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين" (6/ 200، ط. دار الكتاب العربي) -في شرح حديث ابنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما في صحيح مسلم في فضل سورة الفاتحة وخواتيم سورة البقرة، وقول سيدنا جِبْريلُ عليه السلام: أبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤتَهُمَا نَبيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَخَواتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهَا إِلاَّ أُعْطِيتَه. قال ابن علان: [(بحرف) الباء فيه صلة للتأكيد وتجويز كونها للالتصاق بعيد، نعم يجوز كونها للاستعانة؛ أي: (لن تقرأ) مستعينًا (بحرف) أي جملة (منهما) على قضاء غرض لك (إلا أعطيتَه) كيف لا والفاتحة هي الكافية؟ وتلك الخواتيم لمن قرأها في ليلة كافية] اهـ.
وقد انتفع السلف الصالح بالقرآن الكريم على نية الحفظ؛ فقد روى ابن أبي شيبة في "المُصَنَّف" (7/ 98، ط. دار الفكر) عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت: "مَن قرأ بعد الجمعة فاتحةَ الكتاب و﴿قُلْ هُوَ ٱللهُ أَحَدٌ﴾ و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ حفظ ما بينه وبين الجمعة".
وقال العلَّامة ابن مفلح الحنبلي في "الآداب الشرعية" (2/ 455، ط. عالم الكتب): [قال المَرُّوذِيُّ: شَكَت امرأةٌ إلى أبي عبد الله أنها مستوحشةٌ في بيتٍ وحدَها؛ فكتب لها رقعةً بخطه: بسم الله، وفاتحة الكتاب، والمعوذتين، وآية الكرسي] اهـ.
واستحب العلماء الاستشفاء بالقرآن من خلال بعض سوره؛ كسورة الفاتحة، قال العلامة ابنُ حَجَرٍ الهَيْتَمِيُّ الشافعي في "الفتاوى الفقهية الكبرى" (4/ 29، ط. المكتبة الإسلامية) أنه: [يستحب قراءة الفاتحة عند وقوع الطاعون؛ لأنها شفاءٌ من كل داء] اهـ.