واشنطن تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية كبيرة قرب غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بما في ذلك صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية كبيرة على الأراضي المحتلة بالقرب من حدود غزة، لتكون مركزاً للقوات الدولية التي ستعمل داخل القطاع لضمان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفق التقارير، من المتوقع أن تستوعب القاعدة عدة آلاف من الجنود، بتكلفة تقديرية تبلغ حوالي 500 مليون دولار.
وقال مسؤول أمني لإحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية إن هذه الخطوة تمثل تحولاً كبيراً في سياسة إسرائيل التقليدية، التي كانت تسعى لتقليل أي تدخل دولي في مناطق خاضعة لسيطرتها، وتشير إلى إصرار واشنطن على لعب دور أكثر نشاطاً في غزة والصراع القائم هناك.
وأشار مايكل ميلشتاين، باحث أول في مركز دايان بجامعة تل أبيب والرئيس السابق لشؤون فلسطين في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن مركز التنسيق المدني-العسكري الأمريكي في كيريات جات، الذي يشرف على متابعة وقف إطلاق النار في غزة، سيكون مسؤولاً عن معظم العمليات داخل القطاع، ما يعني أن إسرائيل لن تبقى اللاعب المركزي كما كانت من قبل.
ويأتي هذا الإعلان في ظل استمرار الجهود الدولية لضمان استقرار غزة بعد الحرب الأخيرة، ومتابعة تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قاعدة عسكرية واشنطن غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تحديات كبيرة تواجه العمل الإنساني في قطاع غزة
أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين، يواصلون بذل كل الجهود الممكنة لإنقاذ الأرواح وتحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، بعد مرور شهر على وقف إطلاق النار.
وكشف فليتشر، في بيان رسمي أصدره في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، عن تمكن المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في قطاع غزة، وإعادة فتح مراكز التغذية والمستشفيات التي بدأت استقبال المزيد من المرضى مؤخرا.
ولفت إلى أن المنظمات الأممية تمكنت من إعادة فتح الطرق، وإصلاح شبكات المياه، فضلاً عن استئناف حملات التطعيم الأساسية، وتوزيع الملابس الشتوية والبطانيات وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للسكان المتضررين في القطاع.
ونوه إلى أنه بالرغم من بعض التقدم الذي تحقق، إلا أن التحديات في غزة لا تزال كبيرة وتعيق العمل الإنساني، بما في ذلك التعقيدات الإدارية، وصعوبة وصول الشركاء الإنسانيين، والحاجة إلى فتح المزيد من المعابر والمسارات الآمنة، واستمرار مخاطر انعدام الأمن في شتى المناطق.
وشدد فليتشر، على ضرورة تخفيف هذه القيود، بما يسمح للمنظمات الإنسانية بالقيام بالمزيد من العمليات وتحسين ظروف المدنيين في القطاع.