الاحتلال يهدم أكثر من 10 محلات تجارية بالنقب
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
النقب المحتل - صفا
هدمت الآليات الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، أكثر من عشرة محلات تجارية عند مدخل بلدة اللقية في النقب، ما أثار موجة غضب واستنكار في صفوف أصحاب المحلات وسكان البلدة.
ويأتي الهدم في إطار حملة واسعة تشهدها بلدات فلسطينية عدة في النقب خلال الأسابيع الأخيرة، وسط اتهامات للسلطات الإسرائيلية بانتهاج سياسة تضييق ممنهجة، وغياب الحلول التنظيمية التي تتيح حياة اقتصادية مستقرة ومساحات تجارية منظمة للسكان.
وأكد أصحاب المحلات أن هذه المنشآت تشكل مصدر رزق لعشرات العائلات، مشيرين إلى أن الهدم تم دون توفير بدائل أو مخططات ترخيص تُمكّنهم من العمل بشكل قانوني في أراضيهم.
وفي المقابل، بررت السلطات الإسرائيلية العملية بالقول إن المحلات أقيمت دون تراخيص، وتخالف القوانين التنظيمية.
ودعت القيادات المحلية والنقابية إلى وحدة الصف والتكاتف في مواجهة ما وصفته بـ"الخطر الذي يهدد الجميع دون استثناء"، مطالبة الحكومة الإسرائيلية بـوقف الحملة فورًا.
كما شددت الهيئات النقابية على أن ما تسميه السلطات الإسرائيلية "مكافحة للتعديات على أراضي الدولة" ليس سوى استمرار لسياسة تهجير منظمة تهدف إلى الاستيلاء على الأراضي، لصالح مشاريع استعمارية وعسكرية، تحت غطاء قانوني وإعلامي مضلل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هدم
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: اجتماع عاجل لنتنياهو يؤجل جلسة محاكمته غدا
كشفت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد، عن الموافقة على طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن إلغاء جلسة محاكمته غدا، لارتباطه باجتماعات سياسية عاجلة.
وأوضحت الهيئة سلك القضاء الإسرائيلي ألغى محاكمة نتنياهو المقررة غداً الاثنين، وذلك على خلفية زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تل أبيب.
وذكرت أنه جرى "إلغاء جلسة محاكمة نتنياهو المقررة غداً، بسبب زيارة ويتكوف وكوشنر إلى إسرائيل، التي تهدف إلى إيجاد حل لأزمة عناصر حركة حماس العالقين في مدينة رفح، جنوبي القطاع، وتنفيذ خطة ترامب".
وبيّنت الهيئة العبرية أن "هذه التطورات تأتي بعد إعلان حركة حماس استعدادها لتسليم جثمان الجندي الأسير هدار غولدين، بعد أن طالبت بالإفراج عن المسلحين المحاصرين في رفح كشرط للتسليم".
وأشارت مصادر إلى أن إسرائيل لا تعترف، رسميا، بذلك، لكن الموضوع مطروح على الطاولة، والأمريكيون يسعون إلى منع تحول القضية إلى أزمة قد تفجّر "اتفاق غزة" الجاري.
وفي وقت سابق، تسلم جيش الاحتلال الإسرائيلي جثة هدار غولدن، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجرى نقله إلى معهد الطب الشرعي للتأكد من هويته.
وبينما لم يحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي هوية القتيل، قال نتنياهو، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته، الأحد: "من المفترض أن نستقبل جثمان الملازم هدار غولدين بعد ظهر اليوم".
ومنذ بدء سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، سلمت الفصائل الفلسطينية، 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 25 آخرين من أصل 28، لكن الاحتلال ادعى أن أحد الجثامين التي تسلمها لا يعود لأي من أسراها، وأن رفاتا آخر لم يكن جديدا بل بقايا لأسير سبق تسلم بعض رفاته من قبل.
وترهن تل أبيب بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد حماس أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للتدمير الإسرائيلي الهائل بغزة.
في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلتهم تل أبيب، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.