الأمم المتحدة: تحديات كبيرة تواجه العمل الإنساني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين، يواصلون بذل كل الجهود الممكنة لإنقاذ الأرواح وتحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، بعد مرور شهر على وقف إطلاق النار.
وكشف فليتشر، في بيان رسمي أصدره في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، عن تمكن المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في قطاع غزة، وإعادة فتح مراكز التغذية والمستشفيات التي بدأت استقبال المزيد من المرضى مؤخرا.
ولفت إلى أن المنظمات الأممية تمكنت من إعادة فتح الطرق، وإصلاح شبكات المياه، فضلاً عن استئناف حملات التطعيم الأساسية، وتوزيع الملابس الشتوية والبطانيات وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للسكان المتضررين في القطاع.
ونوه إلى أنه بالرغم من بعض التقدم الذي تحقق، إلا أن التحديات في غزة لا تزال كبيرة وتعيق العمل الإنساني، بما في ذلك التعقيدات الإدارية، وصعوبة وصول الشركاء الإنسانيين، والحاجة إلى فتح المزيد من المعابر والمسارات الآمنة، واستمرار مخاطر انعدام الأمن في شتى المناطق.
وشدد فليتشر، على ضرورة تخفيف هذه القيود، بما يسمح للمنظمات الإنسانية بالقيام بالمزيد من العمليات وتحسين ظروف المدنيين في القطاع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توم فليتشر قطاع غزة الأمم المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
أكد دعم المشاريع الصغيرة.. الخطيب: قطاع السياحة محرك رئيسي للازدهار العالمي
البلاد (الرياض)
أكد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، أن قطاع السياحة أصبح محرّكًا رئيسًا للازدهار العالمي وركيزةً للتفاهم بين الشعوب، من خلال إسهامه في خلق فرص العمل، ودعم المشاريع الصغيرة، وتعزيز التواصل بين الثقافات.
وقال خلال انطلاق أعمال الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الرياض، تحت شعار (السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل): إن المملكة تجدد التزامها تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، بضمان تعزيز النمو، وفتح آفاق وفرص جديدة، وتعزيز الشمولية، ومواصلة استضافة العالم بالحفاوة الكبيرة والضيافة السعودية، مشيرًا إلى أنه على مدى نصف قرن، ساهمت منظمة الأمم المتحدة للسياحة في تعزيز الفرص الاقتصادية، وتوطيد السلام والتفاهم بين الثقافات عبر السياحة.
وأضاف:” تفخر المملكة باستضافة العالم في الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، لانطلاق مسيرة العمل والتعاون الدوليين تحت مظلة المنظمة، حيث يشكّل هذا الأسبوع لحظةً فارقةً في رحلة قطاع السياحة العالمي، وفرصةً تحدّد مسار نموه للعقود القادمة؛ بوصفه نموًا قائمًا على تعزيز التواصل والاستدامة، والاستثمار في الموارد البشرية، ودعم الابتكار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”.
وأوضح الخطيب، أنه ومع التحول الرقمي السريع الذي يشهده القطاع، الذي يُعيد صياغة كيفية اكتشاف الناس للوجهات السياحية، وخوض تجارب مخصصة ومميزة، تُركز دورة هذا العام على ضمان توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الأفراد والأماكن، بما يدعم الوظائف، والشركات الصغيرة، وإدارة الوجهات السياحية، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهته، قال دالأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي:” إن تجمع الجمعية العامة للمنظمة قادة القطاع السياحي العالمي لوضع برنامج القطاع، وبناء سياحةٍ أكثر استدامةً وشمولًا، وعلى مرّ الأيام القادمة في الرياض”.
وأضاف أنه بدءًا من الجلسة العامة للأعضاء المنتسبين التي تشهد تنوّعًا كبيرًا وتفاعلًا واسعًا، سيسلّط الضوء على إمكانات القطاع السياحي، ودوره في الإسهام بتعزيز الاستدامة والتطوير، وفتح آفاق جديدة للنمو، وتوظيف التقنية لتعزيز التحوّل والتنوّع الاقتصادي، وخلق الفرص للملايين حول العالم.
ويشكل هذا الحدث التاريخي، الذي تستضيفه السعودية، ممثلةً بوزارة السياحة، سابقةً في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ تُعقد فيها أكبر جمعية في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل 50 عامًا.
من جهة ثانية، أطلقت وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، بالتعاون مع وزارة السياحة، ختمًا خاصًّا بالمناسبة، يتاح للمسافرين القادمين إلى المملكة عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض خلال فترة الحدث العالمي.