النيجر تشترط ضمانات قبل إعادة فتح الحدود مع بنين
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
رفضت السلطات الانتقالية في النيجر إعادة فتح الحدود مع بنين ما لم تقدم كوتونو "إشارات مطمئنة"، في موقف يزيد من تعقيد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين ويضاعف معاناة السكان في المناطق الحدودية.
ويأتي هذا الموقف في وقت تتصاعد فيه شكاوى المواطنين، خصوصا في مدينة غايا الحدودية، من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لإغلاق المعابر، حيث حرموا من تبادل تجاري يعد شريانا أساسيا لحياتهم اليومية.
وجددت السلطات النيجرية اتهاماتها لبنين بالسماح بوجود قوات فرنسية في منطقة تورّو قرب باراكو شمال البلاد.
وأكد رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال عبد الرحمن تشياني أن هذا التمركز بدأ منذ السابع من ديسمبر/كانون الأول 2023، مشيرا إلى وصول سفينة فرنسية حاملة للمروحيات إلى ميناء كوتونو لدعم تلك القوات.
في المقابل، سارعت باريس وكوتونو إلى نفي هذه الاتهامات، وأكدتا أن التعاون العسكري بينهما يجري حصرا في إطار اتفاقيات ثنائية وإقليمية، ولا يتضمن أي وجود غير معلن لقوات أجنبية.
وبين تمسك نيامي بموقفها ونفي بنين لأي وجود عسكري فرنسي، تتعمق الأزمة الدبلوماسية والاقتصادية، في حين يظل سكان المناطق الحدودية أكبر المتضررين من توقف حركة التجارة.
ويرى مراقبون أن وساطة إقليمية باتت أكثر إلحاحا لتخفيف التوتر وإيجاد مخرج يجنّب البلدين مزيدا من التصعيد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
اليونيفل: الجيش اللبناني بدأ منذ نوفمبر 2024 إعادة نشر وحداته بمنطقة عمليات البعثة
قال داني غفري، المتحدث باسم قوات اليونيفل، إن الجيش اللبناني بدأ منذ نوفمبر 2024 إعادة نشر وحداته في منطقة عمليات البعثة بجنوب لبنان بمساندة من الأمم المتحدة، غير أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل هذه الجهود ويؤخر انتشار القوات اللبنانية بالكامل.
الغارات الإسرائيلية الأخيرةوأوضح غفري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وجود الجيش الإسرائيلي داخل بعض الأراضي اللبنانية لا يزال يمثل عقبة أمام تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة دعت مرارًا تل أبيب للانسحاب من تلك المواقع وإزالة المناطق العازلة.
وأضاف أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة كانت شديدة التدمير وهددت سلامة المدنيين، مطالبًا بوقفها الفوري، مؤكدًا أن الحلول العسكرية غير مجدية، والحل يكمن في العودة إلى الآليات الدبلوماسية وتنفيذ القرار الدولي بحذافيره.