برنامج خدمة ضيوف الرحمن يستعرض مبادرات نوعية تعيد تعريف تجربة الحاج والمعتمر
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
استعرض جناح برنامج خدمة ضيوف الرحمن خلال مؤتمر ومعرض الحج 1447هـ، مجموعة واسعة من المبادرات النوعية التي تجاوزت (90) مبادرة، تمثل نتاج منظومة عمل متكاملة تُسهم في تيسير رحلة ضيوف الرحمن عبر مراحلها كافة.
وتبرز مبادرة “حج بلا حقيبة” التي اختصرت وقت إجراءات الوصول من (120) دقيقة إلى (15) دقيقة فقط، ومبادرة “طريق مكة” التي مكّنت أكثر من (322) ألف حاج من إنهاء إجراءاتهم من بلدانهم قبل الوصول إلى المملكة، إضافة إلى مبادرة “صحة ضيوف الرحمن” التي ربطت أكثر من (300) مركز طبي حول العالم ضمن نظام موحد لضمان سلامة الحجاج قبل قدومهم.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية علوم العمران
ويضم الجناح مبادرات إنسانية تمس أدق احتياجات الحجاج، مثل مشروع الحضانة في محيط المسجد النبوي، الذي يتيح للأمهات أداء المناسك بأمان وراحة، ومبادرات العناية بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة عبر منظومة نقل ذكي وخدمات ميدانية مصممة خصيصًا لتجربتهم.
وأكد المدير العام للتواصل الإستراتيجي والإعلام في برنامج خدمة ضيوف الرحمن المهندس خالد الشمري، في حديثه لوكالة الأنباء السعودية، أن المشاركة هذا العام تجسّد التكامل بين الجهات الشريكة تحت مظلة البرنامج، موضحًا أن كل مبادرة تُبنى على هدف جوهري هو أن تكون رحلة ضيف الرحمن أسهل، وأجمل، وأكثر إثراء.
وأشار إلى أن البرنامج يعمل على تطوير الخدمات الميدانية والرقمية باستمرار، مبينًا أن نسبة رضا ضيوف الرحمن تجاوزت (91%) في موسم الحج الماضي، وهي انعكاس مباشر لنجاح الجهود التشاركية.
ويلخص جناح برنامج خدمة ضيوف الرحمن، رحلة التحول الكبرى التي تقودها المملكة في خدمة ضيوفها، رحلة تُدار بشغف وإتقان وتُعبّر عن التزام سعودي عميق بأن تظل خدمة الحرمين الشريفين شرفًا يتجدد كل عام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية برنامج خدمة ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
إيفوتركس تطلق مركبة هجينة مبتكرة تعيد تعريف السفر والمغامرة
تستعد شركة إيفوتركس (Evotrex)، وهي شركة ناشئة أسسها مجموعة من الموظفين السابقين في شركة أنكر (Anker) الشهيرة بصناعة الشواحن والأجهزة المحمولة، لإطلاق أول مركبة ترفيهية هجينة العام المقبل، في خطوة تهدف إلى إعادة تعريف تجربة السفر والمغامرة بعيدًا عن المدن ومصادر الطاقة التقليدية.
وقال أليكس شياو، الرئيس التنفيذي لشركة إيفوتركس، إن الهدف من المشروع هو "تغيير الطريقة التي يعيش بها الناس تجاربهم في الهواء الطلق"، موضحًا أن الشركة تسعى إلى الجمع بين التكنولوجيا الحديثة وروح الاستكشاف، لتوفير تجربة مريحة ومستدامة للمغامرين.
وأعلنت الشركة، التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقرًا لها، عن حصولها على تمويل جديد بقيمة 16 مليون دولار أمريكي ضمن الجولة التمويلية (الفئة A)، بمشاركة عدد من المستثمرين البارزين، بينهم مؤسسو شركة أنكر (لكن دون مشاركة الشركة نفسها)، إلى جانب صناديق استثمارية مثل يونيتي فنتشرز وكيلينهال بارتنرز وفيجن بلس كابيتال وإكستار كابيتال.
تأتي فكرة المركبة الجديدة استجابة لتزايد الاهتمام بالحياة خارج المدن والبحث عن الاستقلالية الطاقية. فوفقًا لما ورد على موقع الشركة الرسمي، صُممت مقطورة المركبة الترفيهية لتعمل لعدة أيام في مناطق نائية دون الحاجة إلى مصدر كهرباء خارجي. وتستند في ذلك إلى بطارية كهربائية قوية يدعمها محرك بنزين صغير يعمل على إعادة شحن البطارية عند الحاجة، مما يمنحها مدى أطول وقدرة أكبر على الحركة في البيئات الصعبة.
وجاء في بيان الشركة على موقعها: "عش حياة خالية من العوائق، وركز على المغامرة القادمة بدلًا من البحث عن الشاحن التالي." وأضافت: "استرخِ بعيدًا عن الشبكة الكهربائية دون الحاجة إلى مغادرة معسكرك الرئيسي."
هذا التصميم يعكس فلسفة الشركة في جعل السفر أكثر حرية واستدامة، حيث لا يضطر المستخدم إلى القلق بشأن نفاد الطاقة أو صعوبة الوصول إلى نقاط الشحن، خاصة في المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة.
أوضح مؤسسو الشركة في تصريحات لموقع تك كرانش (TechCrunch) أن النظام الهجين في مركبة Evotrex RV يعتمد على توازن ذكي بين الكفاءة البيئية والقدرة التشغيلية. فالمحرك البنزين لا يعمل لدفع المركبة مباشرة، بل لإعادة شحن البطارية التي تغذي المحرك الكهربائي وجميع أجهزة المقصورة الداخلية من إضاءة وتدفئة وأجهزة منزلية.
كما أشارت الشركة إلى أن المحرك مصمم ليكون أكثر هدوءًا وكفاءة من النماذج التقليدية، مع ميزة إضافية تتمثل في استخدام الحرارة الناتجة عنه لتدفئة المقصورة خلال الرحلات الشتوية. وبذلك، يجمع التصميم بين الراحة والابتكار دون الإضرار بالبيئة أو التضحية بتجربة السفر المريحة.
لا تُعد إيفوتركس الوحيدة في هذا التوجه، إذ تواجه صناعة السيارات العالمية تحولًا تدريجيًا نحو المركبات الهجينة، بعد أن تباطأ الإقبال على السيارات الكهربائية الخالصة خلال العامين الماضيين.
ووفقًا لمركز بيو للأبحاث (Pew Research Center)، أظهر استطلاع حديث أن 45% من الأمريكيين يفضلون اقتناء سيارة هجينة تجمع بين الكهرباء والوقود، مقارنة بـ33% فقط قالوا إنهم يخططون لشراء سيارة كهربائية بالكامل.
هذا الاتجاه دفع العديد من الشركات الكبرى إلى تأجيل إنتاج سياراتها الكهربائية أو تقليص خططها المستقبلية، في ظل التحديات المتعلقة بالبنية التحتية للشحن وارتفاع الأسعار. وفي السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة هوندا مؤخرًا إن السياسات التي اتبعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تسببت في تأخير نمو سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة لخمس سنوات على الأقل، في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من أن العالم لا يزال بعيدًا عن تحقيق أهدافه المناخية.
من المقرر أن تكشف شركة إيفوتركس عن النموذج النهائي لمقطورة المركبات الترفيهية خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES 2026) في يناير المقبل، وهو الحدث التقني الأضخم عالميًا. كما أعلنت الشركة أنها ستبدأ فتح باب الحجز المسبق في السادس من يناير 2026، مع خطط لبدء تسليم الدفعات الأولى بنهاية العام ذاته.
ويُتوقع أن تستقطب المركبة اهتمامًا كبيرًا من عشاق السفر والمغامرات في الولايات المتحدة وأوروبا، خاصة في ظل الجمع بين الاستقلال الطاقي والتقنيات الذكية والتصميم المريح، ما يجعلها خيارًا جذابًا لفئة الباحثين عن المغامرة دون التخلي عن الرفاهية.