الدفاع المدني في غزة: صواريخ غير متفجرة تعيق عمل الطواقم
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة ، محمود بصل، اليوم الثلاثاء، إن وجود صواريخ غير متفجرة تحت أنقاض المنازل المدمّرة يعيق عمل طواقم الإنقاذ والإغاثة في عدد من المناطق المنكوبة، مؤكدًا أن حلّ هذه الأزمة يتطلب قرارًا سياسيًا دوليًا.
وأضاف بصل، في تصريحاته لقناة الجزيرة مباشر، أن أهالي القطاع يعيشون حالة قلق متزايدة مع اقتراب موسم الشتاء، في ظل غياب المساكن المأمونة وتدمير البنية التحتية الأساسية.
وأشار إلى أن الخيام التي يعيش فيها عشرات الآلاف من النازحين لا توفر الحد الأدنى من الأمان أو الظروف الإنسانية الملائمة، لافتًا إلى أن القطاع ما زال يعاني من نقص حاد في المواد الأساسية اللازمة للحياة اليومية.
وشدّد المتحدث باسم الدفاع المدني على أن الظروف الميدانية الصعبة وغياب الدعم الكافي يفاقمان من معاناة فرق الإنقاذ والمدنيين على حد سواء، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتأمين بيئة آمنة للسكان والمساهمة في إزالة الذخائر غير المنفجرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية شاهد: جلسات تأهيل لمبتوري الأطراف في غزة غرفة العمليات الحكومية تُصدر بيانا بشأن المساعدات الداخلة إلى غزة بالفيديو: انتشال جثامين 20 شهيدا من عيادة الشيخ رضوان في غزة الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر الاحتلال يسلم جثمان الشهيد أحمد الأطرش "التعاون الإسلامي" تدين مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين وزارة العدل تنشر مشروع قرار بقانون بشأن الحق في الحصول على المعلومات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انتهاك جديد .. الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف الهلال الأحمر في بيت لحم
أدانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بشدة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على طاقم إسعاف تابع لها في محيط دوار "عتصيون" قرب بيت لحم، مما حال دون وصول الطاقم لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين في حادث سير وقع في المنطقة. ويأتي هذا الاعتداء ليضيف فصلاً جديداً لسلسلة الانتهاكات الممنهجة ضد الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في الضفة الغربية.
ووفقاً للبيان الصادر عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تحركت طواقم الإسعاف فور تلقيها بلاغاً بوقوع حادث سير يتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً بالقرب من دوار عتصيون الاستراتيجي الذي يقع على طريق رئيسي. وعند وصولهم إلى الموقع، اعترضت قوات الاحتلال المسعفين، وشرعت في الاعتداء عليهم، قبل أن تقوم بطردهم بالقوة من المكان.
ويمثل المنع التعسفي من قبل قوات الاحتلال عرقلة متعمدة للعمل الإنساني الطبي، ويخالف بشكل صريح مبادئ القانون الدولي الإنساني التي تضمن حماية الطواقم الطبية وتسهيل مهمتها في الوصول إلى الجرحى والمصابين، خاصة في المناطق التي تشهد حوادث أو توترات.
ويشير تكرار هذه الحوادث في الضفة الغربية، لا سيما عند الحواجز والمواقع القريبة من المستوطنات، إلى سياسة واضحة لعرقلة عمل الطواقم الإغاثية.
المرة ليست هي الأولى التي تتعرض فيها طواقم الهلال الأحمر والفرق الطبية الأخرى للاعتداء والمنع في تلك المنطقة أو في الضفة الغربية عموماً. وتشمل الاعتداءات الموثقة على مر السنوات: منع سيارات الإسعاف من التحرك، إطلاق النار على المركبات، واستهداف المسعفين بشكل مباشر أثناء تأدية واجبهم الإنساني.
وأكد الحادث على الخطر المحدق بالكوادر الطبية التي تعمل في ظروف بالغة الصعوبة، حيث يجد المسعفون أنفسهم في مرمى النيران أو تحت طائلة المنع في الوقت الذي يسابقون فيه الزمن لإنقاذ الأرواح. وقد طالبت المؤسسات الفلسطينية والدولية مراراً بضرورة تطبيق قواعد حماية الطواقم الطبية، بما يتوافق مع اتفاقيات جنيف، لوقف هذا النمط من الانتهاكات.
ويُنتظر أن تصدر منظمات حقوق الإنسان نداءات عاجلة لمؤسسات الصليب الأحمر الدولية والمنظمات الأممية للتدخل وضمان حرية الحركة الآمنة للطواقم الطبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.