ألمانيا.. أزمة بسبب الأموال المخصصة لدعم أسعار الكهرباء
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
واصل المستشار الألماني أولاف شولتس تجنب إبداء موقف واضح في النقاش حول تقديم دعم حكومي لتخفيض أسعار الكهرباء.
وفي مقابلة مع إذاعة "دويتشلاند فونك" بُثَّت اليوم السبت، طالب السياسي الاشتراكي الديمقراطي بتعزيز النقاش حول مصدر الأموال التي سيتم تخصيصها لدعم أسعار الكهرباء مشيرا إلى أن الحديث عمن يتعين مساعدته أسهل من ذكر مصدر الأموال اللازمة لمثل هذه المساعدة.
وذكر المستشار الألماني ثلاث طرق للتمويل، وهي أن يتحمل بقية دافعي أسعار الكهرباء تكلفة تخفيض الأسعار لبعض الشركات، أو أن يتحمل دافعو الضرائب هذه التكاليف، أو أن يتم اللجوء إلى قروض جديدة "وأعتقد أن من الواضح للغاية أنه ستكون هناك وجهات نظر مختلفة تماما داخل البرلمان حيال هذا الموضوع".
كانت أسعار الكهرباء ارتفعت بعد ندرة الطاقة الناجمة عن قطع توريدات الغاز الروسي لألمانيا في أعقاب وقوع الهجوم الروسي على أوكرانيا.
ويسعى شولتس إلى التركيز على التوسع في مصادر الطاقة المتجددة لتخفيض أسعار الكهرباء.
حجمها 8 سنتيمترات.. حبات الثلج العملاقة تسبب "كارثة" في بلدة بـ #ألمانيا#اليومhttps://t.co/8doqgMPS5P— صحيفة اليوم (@alyaum) August 27, 2023ارتفاع تكاليف الطاقة
في المقابل تطالب كتلة حزب شولتس الاشتراكي وكتلة حزب الخضر بتوفير أسعار كهرباء مدعومة حكوميا لفترة انتقالية وبخاصة للشركات المتضررة من ارتفاع تكاليف الطاقة، غير أن الحزب الديمقراطي الحر الذي ينتمي إليه وزير المالية كريسيتيان ليندنر يعارض هذا المطلب ويؤيد تخفيض ضريبة الكهرباء على أن يسري هذا التخفيض على الجميع.
وأبدى شولتس تشككه بوجه عام حيال المطالب بتقديم مزيد من الدعم الكبير للاقتصاد، وقال إن " مجلة دولية كبيرة قالت إن ألمانيا ستضطر إلى تحمل الكثير من الديون، وللأمانة فإن هؤلاء الذين يناقشون هذا الأمر في ألمانيا لا يقولون بذلك.
غير أنها لن تكون فكرة جيدة عندما ندخل من حيث المبدأ في مثل هذا الوضع حيث يكون اقتراض ديون بـ 100 مليار يورو سنويا أمرا طبيعيا تماما".
ورأى شولتس أنه إذا كان قطاع الأعمال لا يريد إلغاء مكابح الديون فعليه أيضا أن يقول إن "من الجيد أن ندعم الاقتصاد على نطاق واسع" لكن ليس عن طريق مثل هذه البرامج التي تبلغ قيمتها مئة مليار يورو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس وكالات برلين ألمانيا المستشار الألماني أولاف شولتس المستشار الألماني أسعار الكهرباء أسعار الکهرباء
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت في أزمة جديدة بسبب موظفيها.. ما القصة؟
بدأت مايكروسوفت يوم الثلاثاء بتسريح حوالي 6000 موظف، أي ما يقارب 3% من إجمالي قوتها العاملة، وهو أكبر تسريح لها منذ أكثر من عامين، في ظل إنفاق الشركة الكبير على الذكاء الاصطناعي.
وأبلغت مايكروسوفت المسؤولين أنها ستسرّح 1985 موظفًا مرتبطًا بمقرها الرئيسي في ريدموند، ويعمل العديد منهم في هندسة البرمجيات وإدارة المنتجات.
مايكروسوفت: عمليات التسريح ستشمل جميع المستويات والفرق والمناطق الجغرافيةوأعلنت مايكروسوفت أن عمليات التسريح ستشمل جميع المستويات والفرق والمناطق الجغرافية، لكنها ستركز على تقليص عدد المديرين. وبدأ إرسال إشعارات للموظفين يوم الثلاثاء.
تأتي عمليات التسريح الجماعية بعد أسابيع فقط من إعلان مايكروسوفت عن مبيعات وأرباح قوية فاقت توقعات وول ستريت للربع المالي من يناير إلى مارس، وهو ما اعتبره المستثمرون بمثابة جرعة من الارتياح خلال فترة مضطربة يمر بها قطاع التكنولوجيا والاقتصاد الأمريكي.
قال دانيال تشاو، كبير الاقتصاديين في موقع Glassdoor لمراجعات أماكن العمل: "أعتقد أن الكثيرين يعتقدون أن تسريح الموظفين أمرٌ يتعين على الشركات المتعثرة القيام به لإنقاذ نفسها، وهو أحد أسباب تسريح الموظفين، ولكنه ليس السبب الوحيد". وأضاف: "لقد قلصت شركات التكنولوجيا الكبرى أعداد موظفيها في إطار إعادة ترتيب استراتيجياتها والتراجع عن سياسة التوظيف الأكثر جرأة التي اتبعتها خلال السنوات الأولى بعد الجائحة".
وكانت وظفت مايكروسوفت 228 ألف موظف بدوام كامل حتى يونيو الماضي، وهي آخر مرة أعلنت فيها عن عدد موظفيها السنوي. وكان حوالي 55% من هؤلاء الموظفين في الولايات المتحدة.
يشار إلى أن مايكروسوفت أعلنت عن جولة أصغر من تسريح الموظفين بناءً على الأداء في يناير. لكن نسبة التخفيض البالغة 3% ستكون الأكبر لمايكروسوفت منذ أوائل عام 2023، عندما سرّحت الشركة 10 آلاف موظف، أي ما يقرب من 5% من قوتها العاملة، لتنضم بذلك إلى شركات تكنولوجيا أخرى قلّصت توسعاتها خلال فترة الجائحة.
اقرأ أيضاً«مايكروسوفت» تمنع موظفيها من استخدام تطبيق «ديب سيك» الصيني
فوري تتعاون مع مايكروسوفت لدعم التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر
«مايكروسوفت» تحظر حسابات مهندسة فضحت مساعدة الشركة للاحتلال في قتل أطفال غزة