كشفت السلطات البرتغالية عن تصدر الإسرائيليين قائمة المتقدمين للحصول على جنسيتها خلال عام، حسبما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

 ووفق المصدر السابق، فقد تقدم نحو 21 ألف إسرائيلي بطلبات للحصول على الجنسية البرتغالية خلال العام، رغم أن القليل منهم فقط يختارون العيش فعلياً في البرتغال.

وذكرت أن عدد الإسرائيليين الذين يسعون للحصول على جواز سفر برتغالي من خلال قانون صدر عام 2015 لأحفاد اليهود المطرودين خلال محاكم التفتيش وصل إلى 20 ألف و975 في 2022.

تجاوز ذلك عدد المتقدمين البالغين من البرازيل والذي بلغ 18 ألف و591، والتي يزيد عدد سكانها عن عدد سكان إسرائيل بأكثر من 20 مرة، وتتمتع بعلاقات ثقافية طويلة الأمد مع البرتغال، بما في ذلك لغة مشتركة. 

اقرأ أيضاً

هآرتس: الاتحاد الأوروبي يضيق الخناق على صادرات إسرائيل من الضفة الغربية

وكان الإسرائيليون أيضاً أكبر فئةٍ في عام 2021، حيث تقدم 21.263 شخصاً.

بدأت موجة المتقدمين الإسرائيليين بعد أن أقرت البرتغال "قانون العودة" في عام 2015، مما سمح لأحفاد اليهود البرتغاليين الذين تأثروا بمحاكم التفتيش في القرن السادس عشر بالتقدم بطلب للحصول على الجنسية. 

وأعلنت الحكومة البرتغالية خططاً لإنهاء هذه السياسة في ديسمبر/كانون الأول 2023، قائلة إن هدفها المتمثل في التعويضات "سيتحقق".

تتمتع الجنسية البرتغالية بجاذبية واسعة النطاق بالنسبة للإسرائيليين، بما في ذلك حرية التنقل التي تأتي مع جواز سفر الاتحاد الأوروبي. وتتمتع البرتغال بضرائب تكاليف معيشة أقل من إسرائيل، رغم أن مستويات دخلها أقل نسبياً أيضاً.

وقد أعرب الإسرائيليون ذوو الميول الليبرالية عن اهتمام متزايد بالانتقال إلى الخارج في الوقت الذي تسعى فيه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة إلى تقويض سلطة القضاء واستقلاله.

اقرأ أيضاً

منح الجنسية البرتغالية للزعيم الروحي للشيعة الإسماعيليين

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الجنسية البرتغالية إسرائيليون للحصول على

إقرأ أيضاً:

الحكومة الألمانية تفرض قيودا على لم شمل المهاجرين ومسار الحصول على الجنسية

برلين مدريد "رويترز" "أ ف ب": وافقت الحكومة الألمانية اليوم على إجراءات تضع حدا للم شمل المهاجرين في المانيا وتأخير حصولهم على الجنسية، وهو أمر يمثل تحولا كبيرا في سياسة الهجرة في عهد المستشار المحافظ فريدريش ميرتس.

وأقرت الحكومة تعليقا لمدة عامين لحق المهاجرين غير المؤهلين للحصول على وضع اللجوء الكامل، ويطلق عليهم حاملي "الحماية الثانوية"، في استقدام أطفالهم وأزواجهم إلى ألمانيا.

ويحمل هذا الوضع نحو 380 ألف شخص، معظمهم سوريون.

وكانت الحماية الثانوية تسمح في السابق بقدوم 12 ألف فرد للانضمام إلى أقاربهم في ألمانيا سنويا.

ووفقا لمشروع القانون، يهدف هذا التعليق المؤقت إلى "تخفيف الضغط على أنظمة الاستقبال والتكامل في ألمانيا" وتوفير "وسائل مناسبة لتخفيف العبء على البلديات بشكل سريع".

وألغت الحكومة أيضا خيار التجنس "السريع" بعد ثلاث سنوات من الإقامة وتمديد فترة الانتظار الدنيا للحصول على الجنسية إلى خمس سنوات.

ويلغي هذا القرار لائحة طرحها قبل ستة أشهر الائتلاف المكون من ثلاثة أحزاب بقيادة الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس.

وفي العام الماضي، شهدت ألمانيا نحو 200 ألف حالة تجنيس، وهو أعلى رقم في 25 عاما. وتشمل معايير اختيار المتقدمين عادة الاستقلال المالي والاستقرار الوظيفي وامتلاك مهارات لغوية قوية.

وسيتم تسريع المقترحات التشريعية عبر البرلمان من خلال الائتلاف الحاكم الذي يتألف من المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين، متجاوزين بذلك الحاجة إلى إحالة هذه المقترحات إلى المجلس الاتحادي الألماني (البوندسرات).

ميدانيا لقيت أربع نساء وفتاة وطفلة حتفهن اثر انقلاب مركب كنَّ على متنه قبل مدة قصيرة من وصولهن إلى بر الأمان في جزر الكناري اليوم بحسب ما أفادت أجهزة الطوارئ، في آخر مأساة على طريق الهجرة الخطير.

وأفاد جهاز الطوارئ في الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي على "إكس" بأن عناصر إنقاذ مدعومين بمروحيات يعملون على إنقاذ أشخاص في ميناء لا ريستنغا في جزيرة إل هييرو.

وذكر الإعلام الإسباني بأن 150 مهاجرا على الأقل كانوا على متن المركب.

وبثّت شبكة "آر تي في إي" العامة تصويرا مسجّلا لعناصر إنقاذ وهم يرمون أطواق النجاة لأشخاص تشبّثوا بقارب منقلب في المياه قبالة إل هييرو.

وأكد جهاز الطوارئ بداية "مقتل امرأتين بعد انقلاب مركب" في لا ريستنغا قبل أن يفيد لاحقا بأن "الخدمات الصحية أكدت مقتل امرأتين أخريين".

وأعلن بعد ذلك عن مقتل فتاتين إحداهما تبلغ من العمر خمس سنوات والثانية 16 عاما، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى ستة.

وأضاف المصدر ذاته بأن طفلا في الثالثة من عمره وفتاة في الخامسة يخضعان إلى العلاج بعدما غرقا تقريبا وسيتم نقلهما على متن مروحية إلى مستشفى في تينيريف، كبرى جزر الكناري.

كما نُقل أربعة قصّر آخرين يعانون من صعوبات في التنفّس إلى مستشفى في إل هييرو، بحسب جهاز الطوارئ.

تستقبل إسبانيا سنويا عشرات آلاف المهاجرين المتوجهين إلى أوروبا الذين يصلون إلى جزر الكناري من غرب إفريقيا معظمهم من مالي والسنغال والمغرب.

وتزيد تيارات المحيط القوية والمراكب المتداعية من خطورة الرحلة الطويلة.

وبحسب منظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية، لقي 10457 مهاجرا على الأقل حتفهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا بحرا من الأول من كانون الثاني/يناير حتى الخامس من ديسمبر 2024.

ووصل حوالى 47 ألف مهاجر غير نظامي إلى الأرخبيل عام 2024، في عدد قياسي جديد للعام الثاني على التوالي، في وقت يدفع تشديد الضوابط في المتوسط المهاجرين إلى استخدام طريق الأطلسي.

لكن العدد تراجع حتى الآن هذا العام، مسجّلا انخفاضا نسبته 34,4 في المئة بين الأول من يناير و15مايو مقارنة مع الفترة ذاتها عام 2024، بحسب آخر البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية.

مقالات مشابهة

  • السكك الحديدية: طرق متنوعة ووسائل دفع مختلفة للحصول على تذاكر القطارات
  • إجراء مقابلات مع المتقدمين للتجديد للوظائف الإشرافية بتعليم كفر الشيخ
  • زلزال سياسي في البرتغال.. اليمين المتطرف يصعد للمركز الثاني
  • إعلان هام من الداخلية الكويتية لمن سحبت منهن الجنسية
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية
  • الهلال يقدم عرضًا رسميًا لضم ثيو هيرنانديز
  • الحكومة الألمانية تفرض قيودا على لم شمل المهاجرين ومسار الحصول على الجنسية
  • «أومبودزمان» يتصدر قائمة المرشحين في سباق سانداون
  • إجراء المقابلات مع المتقدمين للتجديد للوظائف الإشرافية بمديرية تعليم كفر الشيخ
  • دواء يعالج السكري يعزز إنتاج البيض لدى الدجاج أيضا.. دراسة توضح