لمن لا تتجاوز رواتبهم 7 آلاف.. شريحة جديدة للقسط العقاري الميسر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
البلاد -الرياض
بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل ، أعلن صندوق التنمية العقارية والشركة الوطنية للإسكان ، عن توقيع أول اتفاقية لبرنامج القسط الميسر مع البنك السعودي «الأول» بهدف تمكين مستفيدي «سكني» ممن تبلغ رواتبهم 7 آلاف ريال وأقل من الحلول التمويلية للبرنامج، وذلك لدعم قدرتهم على تحمل تكاليف تملّك المسكن الملائم، وتعزيز فرص تملكهم لمنتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء بمزايا وحلول تمويلية أكثر تتوافق مع احتياجهم الفعلي وقدراتهم التمويلية، تحقيقًا لأهداف برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030.
ووقع الاتفاقية من جانب الصندوق العقاري نائب الرئيس لمجموعة الحلول التمويلية وليد النزهان ومن جانب الوطنية للإسكان نائب الرئيس التنفيذي للمالية والخدمات المشتركة يزيد النفيسة، فيما وقع عن البنك “الأول” الرئيس التنفيذي لمصرفية الأفراد والثروات بندر الغشيان.
وأوضح “الصندوق العقاري”، أنه يحق لمستفيدي “سكني” من هذه الشريحة ، الاستفادة من مزايا برنامج القسط الميسر، ومزايا برنامج الدعم السكني المحدث لتملك منتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء، مشيرًا إلى أن المستفيد المستحق للدعم السكني ممن تنطبق عليه شروط “القسط الميسر” الاستفادة من مزايا البرنامجين عند توقيع العقد التمويلي.
وأكد أن مستفيد “سكني” يمكنه الجمع بين الاستفادة من مزايا برنامج القسط الميسر الذي يُقدم دعمًا إضافيًّا يصل بحد أقصى إلى 100 ألف ريال تخصم من قيمة الوحدة السكنية، وبرنامج الدعم السكني المحدث الذي يُقدم 150 ألف ريال غير مستردة، بالإضافة إلى المزايا الأخرى كالدعم العيني وتحمل الدولة ضريبة التصرفات العقارية عن المواطن للمسكن الأول بما لا يتجاوز مليون ريال من قيمة شراء المسكن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القسط المیسر
إقرأ أيضاً:
تحوّل استراتيجي.. واشنطن: علاقتنا بالسعودية دخلت مرحلة جديدة تتجاوز الطاقة
أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سام وريبورج، أن العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية دخلت مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، تتجاوز الأطر التقليدية، وتعكس تطورًا نوعيًا في طبيعة الشراكة بين البلدين.
وأوضح وريبورج، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر قناة "MBC مصر"، أن المرحلة الراهنة من العلاقات الثنائية لم تعد تقتصر على مجالات الطاقة التقليدية، بل تمتد لتشمل ملفات ذات طابع مستقبلي، مثل الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء، والطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يُولي أهمية خاصة لتوطيد العلاقات مع السعودية، مدفوعًا بعلاقة شخصية متينة تجمعه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لافتًا إلى أن هذه العلاقة أسهمت بشكل مباشر في تعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي بين واشنطن والرياض.
وأضاف المتحدث أن الإدارة الأمريكية ترى في السعودية شريكًا عالميًا يتمتع بثقل ومكانة تؤهله للعب دور محوري في صياغة مستقبل المنطقة والعالم، مشددًا على أن ما تحقق داخل المملكة من إصلاحات وإنجازات جعلها قوة مؤثرة تتجاوز نطاقها الإقليمي.
ونوّه وريبورج إلى أن الشراكة بين البلدين أصبحت اليوم أكثر تنوعًا وحداثة، إذ ترتكز على الابتكار والتقدم التكنولوجي، وهو ما يعكسه الزخم الدبلوماسي والحراك المستمر بين قيادتي البلدين، معتبرًا أن ما تشهده العلاقات الثنائية حاليًا يمثل تحولًا تاريخيًا في مسار التعاون الأمريكي-السعودي.