الدفتيريا تعاود الانتشار في اليمن
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
كشف المركز الوطني للتثقيف الصحي والإعلام السكاني بوزارة الصحة العامة والسكان في عدن، اليوم الأحد، عن تزايد حالات الاشتباه والإصابة بمرض الدفتيريا (الخُنّاق) بين الأطفال خلال الأشهر الماضية من عام 2025.
ونقل المشاهد عن مدير عام المركز، الدكتور عارف الحوشبي قوله إن مرض الدفتيريا عاود الانتشار بين الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وعزا الحوشبي سبب انتشار المرض إلى حرمان الأطفال من التطعيم الروتيني، ومقاطعة حملات التحصين التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع المنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي باليمن.
وأضاف أن عدد الحالات المبلغ عنها للأسبوع الوبائي الرابع والأربعين خلال عام 2025 بلغ 399 حالة اشتباه وإصابة. أسفرت عن 316 حالة شفاء، و30 حالة وفاة في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية. فيما يتم التكتم وعدم رصد الحالات في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وبيّن الحوشبي أن محافظة أبين احتلت الصدارة في عدد الحالات، حيث بلغت الحالات المبلغ عنها 108 حالات، توفيت منها ست حالات. تلتها محافظة لحج بـ61 حالة، توفيت منها ثماني حالات.
ولفت إلى أن محافظتي أبين ومأرب سجلتا 52 حالة مبلغ عنها خلال شهر واحد فقط، منها 41 حالة في أبين، و11 حالة في مأرب، التي بلغ إجمالي عدد الحالات فيها 59 حالة، توفيت منها خمس حالات منذ مطلع العام الجاري.
فيما بلغ عدد الحالات في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية بمحافظة تعز 47 حالة، توفيت منها حالتان، و29 حالة في محافظة الضالع، وخمس وفيات، وفي محافظة شبوة 29 حالة، وحالتي وفاة.
وتابع: تم الإبلاغ عن 17 حالة في المكلا بحضرموت، أسفرت عن حالة وفاة واحدة، وخمس حالات في المهرة دون وفيات، وأما في سيئون بحضرموت، فتم الإبلاغ عن ثلاث حالات دون وفيات. وفي مناطق محافظة الحديدة الخاضعة للحكومة اليمنية سُجلت ثلاث حالات دون وفيات، وفي سقطرى سُجلت حالة اشتباهٍ واحدة فقط دون وفيات.
وأكد الحوشبي أن سبيل الوقاية من الإصابة بالدفتيريا يكمن في تطعيم الأطفال باللقاحات المجانية في جميع المرافق الصحية بصورة منتظمة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدد الحالات دون وفیات حالات فی حالة فی
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يفتتح معرضًا تسويقيًّا للمستفيدين من مشروع مسارات مهنية لتمكين الشباب والفتيات في ساحل حضرموت
افتتح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية معرضًا تسويقيًّا (بازار) للمستفيدين من مشروع مسارات مهنية لتمكين الشباب والفتيات في محافظة ساحل حضرموت.
ويهدف المعرض إلى إبراز أعمال المستفيدين والمستفيدات والتعريف بإبداعاتهم إلى جانب توفير فرص تسويقية لمنتجاتهم في مجالات متعددة منها صناعة البخور والعطور، وصناعة الأجبان، والسباكة والتمديدات المنزلية، والحلاقة وتصفيف الشعر، وصناعة أدوات الزينة (الإكسسوارات) والأشغال اليدوية، يستفيد منها (200) شاب وفتاة من النازحين والمجتمع المضيف في مديريات المكلا والشحر وسيئون ووادي عمد.
وعبر وكيل محافظة حضرموت حسن الجيلاني عن خالص شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة على جهوده الكبيرة في دعم وتنمية قدرات اليمنيين، مؤكدًا أهمية هذا النوع من المشاريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين أوضاع السكان في المحافظة.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للنهوض بالوضع الاقتصادي وتحسين دخل الفئات المحتاجة والمتضررة من الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.