صدى البلد:
2025-11-16@10:17:11 GMT

قافلة زاد العزة الـ73 تدخل قطاع غزة

تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT

استأنفت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة "زاد العزة من مصر إلى غزة"، اليوم الأحد الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة من البوابة الفرعية لميناء رفح البري وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع.


وصرح مصدر مسئول في ميناء رفح البري اليوم بأن الشاحنات تحمل مساعدات إنسانية متنوعة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة .

. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى القطاع.


يذكر أن قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة » التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.


ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة .. ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.


وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.


كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.


وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
 

طباعة شارك شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية قافلة زاد العزة من مصر إلى غزة الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع ميناء رفح البري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية قافلة زاد العزة من مصر إلى غزة ميناء رفح البري المساعدات الإنسانیة إطلاق النار زاد العزة بقطاع غزة رفح البری قطاع غزة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق للجزيرة: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة لم يوقف التدمير

كشف تحقيق للجزيرة يعتمد على تحليل صور الأقمار الاصطناعية عن أنماط تدمير ممنهج اتبعه الاحتلال الإسرائيلي في غزة في الفترة من 10 إلى 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقد رصدت وكالة "سند" للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة عمليات النسف والهدم الهندسي والقصف الجوي الثقيل التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي داخل القطاع منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وأظهر تحليل لمنظومة صور أقمار اصطناعية تراجعا جزئيا للضربات الجوية الثقيلة التي تسقط مبنى بالكامل بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول، في حين برزت عمليات النسف والهدم التي استهدفت مجموعات متجاورة من المباني، واستمرت من 10 حتى 30 من الشهر ذاته.

ففي الفترة التي أعقبت 10 أكتوبر/تشرين الأول، تم تسجيل 103 عمليات نسف وهدم، و35 عملية قصف جوي ثقيل، وقد أظهرت البيانات أن جنوب القطاع شهد النسبة الأكبر من عمليات النسف والهدم.

خريطة توضح نمط القصف الجوي والتجريف شمال قطاع غزة منذ بدء المفاوضات حتى وقف إطلاق النار (بلانت+ سند)معطيات وتحليل

ومن الجدير بالذكر أن جنوب قطاع غزة، وتحديدا المنطقة الشرقية من خان يونس تضم أكبر عدد من المباني السليمة داخل حدود "الخط الأصفر"، وهو خط الانسحاب الإسرائيلي الأول المنصوص عليه بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأظهرت المعطيات وفق تحليل وكالة سند لصور الأقمار الاصطناعية أن النطاق الجغرافي لعمليات النسف والهدم في معظم الحالات ظل محصورا داخل حدود "الخط الأصفر" مع تسجيل استثناءات في جباليا حيث وقعت عمليات خارج هذا النطاق، إلى جانب استثناءات أخرى وقعت خارج حدوده إلا أنها تبقى ضمن نطاق قريب منه. وذلك إضافة إلى غارات جوية ثقيلة على مدينة غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول.

كما أظهر تحليل صور الأقمار الاصطناعية أن القوات الإسرائيلية نفذت أعمال تجريف لأراض وصوب زراعية، بالإضافة إلى نسف عدد من المباني مقابل المستشفى الأوروبي، حيث تتمركز قوات الجيش الإسرائيلي.

صور الأقمار الاصطناعية تظهر أن القوات الإسرائيلية نفذت أعمال تجريف لأراض وصوب زراعية (بلانت)

بيانات ودلالات

وتكشف البيانات أن شمال قطاع غزة شهد ارتفاعا حادا في معدل القصف الجوي الثقيل خلال الأسبوع الأول من أكتوبر/تشرين الأول، إذ تم تسجيل 124 حالة قصف بين 4 و10 أكتوبر/تشرين الأول، بمتوسط يقارب 17.7 حالة يوميا.

إعلان

وتظهر الأرقام أن وتيرة القصف بلغت ذروتها بين 8 و10 من الشهر ذاته، حيث سُجلت 73 حالة قصف ثقيل بمعدل 23.3 حالة يوميا، أي بزيادة قدرها 37.37% مقارنة بمعدل الأيام السابقة من الفترة ذاتها، وذلك يعكس مرحلة تمهيدية مكثفة سبقت التحول اللاحق في أنماط التدمير بعد 10 أكتوبر/تشرين الأول.

تشير البيانات إلى أن الاندفاعة القصيرة العالية الكثافة للقصف بين 8 و10 أكتوبر/تشرين الأول في شمال قطاع غزة لم تكن مجرد تصعيد ميداني معزول، بل جاءت في سياق تفاوضي حساس سبق إعلان وقف إطلاق النار مباشرة.

فقد سبقت موجة القصف المكثف محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في القاهرة بين 5 و7 أكتوبر/تشرين الأول، أعقبها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 8 من الشهر نفسه عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

خريطة توضح القصف الجوي الثقيل وأعمال النسف والهدم الهندسي للمباني منذ 10 أكتوبر حتى 30 أكتوبر (بلانت+ سند)تصعيد وتسلسل

ويُظهر هذا التسلسل أن التصعيد العسكري شمال القطاع نتج عنه تحقيق مكاسب ميدانية قبل تثبيت الاتفاق، إذ أعقبته مباشرة مرحلة جديدة من التدمير المنهجي اتسمت بالتحول من القصف الجوي المكثف إلى عمليات النسف والهدم الهندسي في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الإسرائيلية.

وتظهر البيانات أن منهج النسف والتدمير لم يتغير بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إذ اقتصر التغير على أسلوب التنفيذ والنطاق الجغرافي.

واعتمد الجيش الإسرائيلي على الوحدات الهندسية أكثر من سلاح الجو، وركز النطاق الجغرافي للتدمير ضمن حدود "الخط الأصفر" في معظم الحالات بدلا من كامل القطاع، وهو ما يثير تساؤلات عن مستقبل هذه المناطق وسط سعي قوات الاحتلال إلى تدميرها بشكل ممنهج مع استثناء لبعض المنشآت الحيوية مثل المدارس والمراكز الطبية.

مقالات مشابهة

  • قافلة «زاد العزة» الـ 73 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
  • الصراع الحدودي بين كمبوديا وتايلاند.. أزمة تتجدد!
  • واشطن تعلق محادثاتها التجارية مع تايلاند
  • إسرائيل تتسلم رفات أحد الرهائن الأربعة المتبقين في غزة
  • حماس والجهاد يسلمان جثمان أسير إسرائيلي مساء اليوم والاحتلال يواصل خروقاته
  • هل بدأ الاستعداد لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • بالإنفوجراف..الهلال الأحمر المصري يقود جسر الإغاثة الإنسانية إلى غزة
  • قطر تدعو إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتطبيق اتفاق غزة
  • تحقيق للجزيرة: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة لم يوقف التدمير