نجاح أول حالة حمل لامرأة مصابة بمتلازمة "كليبل ترينوناي" في عُمان
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
مسقط- العُمانية
تمكّن الفريق الطبي بالمدينة الطبية الجامعية من إدارة أول حالة حمل ناجحة لامرأة مصابة بمتلازمة كليبل ترينوناي (Klippel-Trenaunay Syndrome) في سلطنة عُمان.
وتُعدُّ هذه المتلازمة من الاضطرابات الوعائية الخِلقية النادرة، التي تتّسم بوجود تشوّهات في الأوعية الدموية وتضخّم في أحد الأطراف، مما يجعل الحمل في هذه الحالات عالي الخطورة بسبب احتمالية حدوث الجلطات والنزيف والمضاعفات الوعائية، وتتطلب إدارة هذه الحالات تعاونًا دقيقًا بين التخصُّصات الطبية المختلفة نظرًا للتحديات المرتبطة بالتخدير والولادة.
وأُديرت الحالة من خلال تعاون متكامل بين أقسام أمراض النساء والولادة، وجراحة الأوعية الدموية، والتخدير، والأشعة، وحديثي الولادة، حيث خضعت المريضة لمتابعة دقيقة حتى إتمام الولادة بنجاح دون مضاعفات.
وأشرفت على الفريق الطبي الدكتورة نهال بنت محمد الريامية، أستاذ مشارك بكلية الطبّ والعلوم الصحية بجامعة السُّلطان قابوس، استشاري أوّل في قسم أمراض النساء والولادة، بالمدينة الطبية الجامعية، والدكتور إدوين ستيفن، استشاري أوّل في قسم الجراحة بمستشفى جامعة السُّلطان قابوس بالمدينة الطبية الجامعية.
ويُعدُّ هذا الإنجاز الطبي الأول من نوعه في سلطنة عُمان، ويعكس مستوى الكفاءة والجاهزية التي تتمتع بها الكوادر الطبية في المدينة الطبية الجامعية، وقدرتها على التعامل مع الحالات النادرة والمعقدة ضمن منظومة رعاية تخصُّصية متقدمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الطبیة الجامعیة
إقرأ أيضاً:
45 ألف حالة طلاق بسبب الخيانة عبر الإنترنت .. استشاري يكشف مفاجأة صادمة
تمثّل المشكلات الأسرية أحد أكبر التحديات التي تواجه المجتمع الحديث، إذ تتعدد أشكالها وتتفاوت خطورتها، وصولًا إلى ظاهرة غير متوقعة كشفت عنها الدراسات مؤخرًا.
فبينما يسلّط الضوء عادة على العنف الأسري الواقع على النساء، تفاجئنا الإحصاءات بأن 30% من السيدات يقمن بضرب الأزواج وفقًا لدراسة صادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
هذه الأرقام تفتح بابًا واسعًا للنقاش حول طبيعة العلاقات الزوجية، وكيف أصبحت الخلافات تتخذ مسارات أكثر تعقيدًا.
وفي هذا السياق، كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، جانبًا مهمًا من تلك الظاهرة خلال ظهوره الإعلامي، موضحًا حجم الأزمة وتأثيرها على تماسك الأسرة.
أكد الدكتور وليد هندي أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن 30% من السيدات يمارسن العنف ضد الأزواج، موضحًا أن هناك تقارير أخرى تشير إلى أن النسبة قد تكون أعلى من ذلك.
وأوضح أن هذه الظاهرة ليست مجرد حالات فردية، بل أصبحت مؤشرًا على وجود اضطرابات عميقة في البنية النفسية والاجتماعية لبعض الأسر.
أسباب محتملة وراء الظاهرةضعف التواصل بين الأزواج
الضغوط الاقتصادية والاجتماعية
سوء الفهم وتراكم المشكلات
غياب الوعي بأساليب حل النزاعات
الأزمات الأسرية وصورتها في المجتمعأشار استشاري الصحة النفسية إلى أن المشكلات الأسرية باتت واحدة من أكبر الأزمات التي تهدد المجتمع، موضحًا أن حجم هذه المشكلات يتزايد سنويًا، وأن الإحصاءات المتعلقة بها تكشف أبعادًا خطيرة تتطلب التدخل والدراسة.
45 ألف حالة طلاق بسبب الخيانة عبر الإنترنتفي سياق توضيح حجم الأزمة، كشف الدكتور هندي عن إحصائية تعود لعام 2007 تفيد بوجود 75 ألف حالة طلاق، كان من بينها 45 ألف حالة بسبب الخيانة عبر الإنترنت.
وهذا الرقم يعكس مدى تأثير التكنولوجيا على العلاقات الزوجية، وكيف أصبحت وسائل التواصل منصة لبدء خلافات أو تفاقمها.
انعكاسات الخيانة الإلكترونية على الأسرةزعزعة الثقة بين الزوجين
تفكك الروابط العاطفية
زيادة نسب الانفصال
تأثير سلبي على الأطفال واستقرار الأسرة
انعكاس المشكلات الأسرية على المجتمعلفت الدكتور هندي إلى أن تراكم المشكلات بين الزوجين يؤدي في كثير من الأحيان إلى ظهور نماذج سلوكية سلبية داخل المجتمع، خاصة في المناطق التي تعاني من ضغوط اقتصادية أو اجتماعية.
وأشار إلى أن اضطراب العلاقة الزوجية يعدّ عاملًا رئيسيًا في ظهور أنماط غير سوية قد تؤثر في الأبناء والمجتمع ككل.