الحرس الوطني الأميركي يبدأ الانسحاب من بورتلاند وشيكاغو
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
بدأ المئات من عناصر الحرس الوطني الأميركي المنتشرين في شيكاغو وبورتلاند بالانسحاب أمس الأحد من المدينتين بعد صدور قرارات قضائية في هذا الصدد.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين -طلبوا عدم كشف أسمائهم- أن 200 عنصر باشروا الانسحاب أمس من المدينتين بعدما تم استقدامهم من خارج الولايتين دون أن ينتشروا في الشوارع بسبب الطعون التي قُدّمت أمام القضاء.
وسيبقى نحو 300 عنصر من حرس ولاية إيلينوي في شيكاغو، و100 من حرس أوريغون في بورتلاند.
وكانت القيادة الأميركية الشمالية -التي تشرف على العمليات العسكرية في أميركا الشمالية- أعلنت يوم الجمعة الماضي عبر منصة إكس أنها ستقوم بـ"تعديل حجم انتشار الحرس الوطني في بورتلاند ولوس أنجلوس وشيكاغو"، دون مزيد من التفاصيل.
ونشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحرس الوطني منذ يونيو/حزيران الماضي في عدد من المدن الديمقراطية، من بينها لوس أنجلوس وواشنطن رغم معارضة السلطات المحلية، منددا بتفاقم الجريمة فيها لتبرير قراره.
ويُعد نشر ترامب الحرس الوطني داخليا خطوة استثنائية، إذ تبقى هذه القوات المؤلفة في معظمها من عناصر احتياط يزاولون وظائف مدنية تحت سيطرة حكام الولايات.
ويتم اللجوء إلى الحرس الوطني داخليا عند وقوع حالات طارئة على الأراضي الأميركية مثل الكوارث الطبيعية.
وكانت بورتلاند وشيكاغو آخر مدينتين نشر فيهما ترامب قوات من الحرس الوطني بعد لوس أنجلوس وواشنطن وممفيس، وسط حملة تنفذها شرطة الهجرة ضد المهاجرين في وضع غير قانوني.
ويضع ترامب مكافحة الهجرة غير النظامية في قلب أولويات رئاسته، منددا بـ"غزو مجرمين آتين من الخارج" إلى الولايات المتحدة.
واعتبر قاض فدرالي في وقت سابق هذا الشهر أن نشر إدارة ترامب الحرس الوطني في بورتلاند "مخالف للقانون"، وجمد القرار بصورة دائمة، معتبرا أن الدستور الأميركي لا يمنح الحكومة الفدرالية مثل هذه الصلاحيات.
إعلانكما جمدت محكمة ابتدائية ومحكمة استئناف في أكتوبر/تشرين الأول الماضي نشر الحرس الوطني في شيكاغو ثالث أكبر مدينة أميركية، ورُفعت القضية إلى المحكمة العليا للنظر فيها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
ترامب يلمح لقرار بشأن فنزويلا والجيش الأمريكي يبدأ عملية ضد تجار المخدرات في أمريكا اللاتينية
الثورة نت/وكالات ألمح الرئيس الأمريكي الى أنه قد اتخذ على الأرجح قرارًا بخصوص فنزويلا، فيما عززت قواته انتشارها في أمريكا اللاتينية، ضمن حملة تزعم أنها تستهدف تجار المخدرات، لكنها تثير مخاوف من إشعال فتيل نزاع واسع النطاق. وقال ترامب في تصريحات صحفية خلال سفره إلى ولاية فلوريدا مساء الجمعة: “لقد اتخذت قراري نوعًا ما”. وتابع: “لا يمكنني أن أخبركم ما هو، لكننا أحرزنا تقدما كبيرا مع فنزويلا في ما يتعلق بوقف تدفق المخدرات”. وجاءت التصريحات بعد ساعات من إعلان وزير دفاعه بيت هيغسيث بدء عملية عسكرية في أمريكا اللاتينية أطلق عليها اسم “الرمح الجنوبي”، مؤكدًا أنها تستهدف تجار المخدرات، دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأنها. وبدأت الإدارة الأمريكية منذ أسابيع شنّ ضربات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ تستهدف قوارب تقول إنها تقوم بتهريب المخدرات. كما نشرت قدرات جوية وبحرية أبرزها حاملة الطائرات جيرالد فورد التي أعلن وصولها الى قبالة سواحل المنطقة الثلاثاء. وشنّت الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية، ضربات في المياه الدولية استهدفت نحو 20 قاربًا بزعم استخدامها لتهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 76 شخصا على الأقل، بحسب البيانات الأمريكية. لكن واشنطن لم تقدم أي دليل يؤكد أن القوارب المستهدفة كانت تستخدم لتهريب المخدرات. وأثارت الهجمات الأمريكية انتقادات دولية، ومخاوف من أن الولايات المتحدة هدفها على المدى الأبعد الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.