جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة تُكرِّم الفائزات في 8 فئات
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أبوظبي(الاتحاد)
يستضيف غداً «الثلاثاء» فندق قصر الإمارات حفل تتويج الفائزات بالنسخة التاسعة من جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ومتابعة واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة ناديي أبوظبي والعين للسيدات.
وتهدف جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، منذ تأسيسها إلى تمكين المرأة في القطاع الرياضي، وتسليط الضوء على إنجازاتها على مدار عام كامل، كما تسعى لتعزيز التنافسية والتميز في الرياضة النسائية، وخلق بيئة داعمة ومحفزة تُمكّن المرأة الرياضية من الارتقاء بأدائها إلى مستويات متقدمة.
ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز في مختلف الفئات، مليوني درهم، موزعة على 8 فئات فردية وجماعية، حيث تشمل الفئات الفردية، أفضل رياضية عربية، أفضل رياضية إماراتية، أفضل رياضية ناشئة، أفضل رياضية بارالمبية، أفضل مدرب أو مدربة، أفضل مؤثرة في المجال الرياضي، وأفضل أم رياضية.
وعلى المستوى الجماعي، تتضمن الجائزة، فئة أفضل فريق نسائي، كما يتم منح جائزة خاصة لشخصية العام الرياضية العربية، والتي تختارها لجنة التحكيم، تكريماً لشخصية عربية بارزة، أسهمت بشكل فاعل ومؤثر في مجال الرياضة النسائية خلال العام.
وتضم القائمة، في فئة أفضل مؤثّرة في الإعلام الرياضي، هادية محمد السعيد (مصر)، سارة فهمي عثمان (اليمن)، ومها يوسف الخليفة (السعودية)، وتبلغ قيمة الجائزة لهذه الفئة 100 ألف درهم.
وتضم قائمة فئة أفضل أمٍّ رياضية، فاطمة حمد المهيري (الإمارات)، مريم حسن المرزوقي (الإمارات)، هند إبراهيم السندي (البحرين)، وتبلغ قيمة الجائزة لهذه الفئة 150 ألف درهم.
كما تضم فئة أفضل رياضية عربية، ساره عبد الرحمن الحوال (الكويت)، مروى عمر بوزياني (تونس)، وفریدة محمد أحمد (مصر)، وتبلغ قيمة الجائزة لهذه الفئة 600 ألف درهم.
وتضم قائمة فئة أفضل مدربة، نهال سعد الدين محمد (مصر)، نهال رضا محمد (تونس)، وصوراية حداد (الجزائر)، وتبلغ قيمة الجائزة لهذه الفئة 150 ألف درهم.
وتضم قائمة فئة أفضل رياضية بارالمبية، سلامة راشد الخاطري (الإمارات)، شيماء سامى جابر (مصر)، وذكرى أحمد الكعبي (الإمارات)، وتبلغ قيمة الجائزة لهذه الفئة 250 ألف درهم.
كما تضم قائمة فئة أفضل رياضية ناشئة، دليلة محمد سعيد (مصر)، منى فيصل الشرع (الإمارات)، ومزون عيسى حسين (الإمارات)، وتبلغ قيمة الجائزة لهذه الفئة 150 ألف درهم.
وتضم قائمة فئة أفضل رياضية إماراتية، آمنة يوسف العوضي، آمنة محمد اللوغاني، سلمى هيثم المري، وتبلغ قيمة الجائزة لهذه الفئة 300 ألف درهم.
وتضم قائمة فئة أفضل فريق نسائي، فريق كرة السلة في نادي الشارقة الرياضي للمرأة (الإمارات)، فريق ألعاب القوى بنادي الشارقة الرياضي للمرأة (الإمارات)، وفريق التايكواندو بنادي الشارقة الرياضي للمرأة (الإمارات)، وتبلغ قيمة الجائزة لهذه الفئة 300 ألف درهم.
وتحظى جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة برعاية من شركة «أدنوك»، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودولفين للطاقة، وشبكة أبوظبي للإعلام، وقنوات أبوظبي الرياضية، حيث يأتي هذا الدعم في إطار التزام هذه الجهات الوطنية الرائدة بدعم الرياضة النسائية وتعزيز دور المرأة في المجتمع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة فاطمة بنت مبارك للرياضة قصر الإمارات فاطمة بنت هزاع بن زايد جائزة فاطمة بنت مبارک لریاضة المرأة فئة أفضل ریاضیة
إقرأ أيضاً:
جائزة الكتاب العربي تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأكاديمية في السعودية
بحثت جائزة "الكتاب العربي" سبل تعزيز تعاونها مع المؤسسات الثقافية والأكاديمية في المملكة العربية السعودية، وذلك خلال جولة إعلامية استمرت 4 أيام، برئاسة المستشارة الإعلامية للجائزة الدكتورة حنان الفياض. وشهدت الجولة سلسلة لقاءات موسعة مع مسؤولين في جهات ثقافية وإعلامية سعودية.
وأوضح بيان صادر عن الجائزة أن الوفد زار وزارة الثقافة وهيئة الأدب والنشر والترجمة، حيث التقى عددا من مسؤولي الهيئة، بينهم: الدكتورة هيلة الخلف المديرة العامة لقطاع الترجمة، والسيد خالد الصامطي المدير العام لقطاع الأدب، والأستاذة منال العويبيل مديرة إدارة التواصل والإعلام، والسيد سعيد القحطاني مدير العلاقات العامة الذي قدم عرضا حول تأسيس الهيئة عام 2020 ودورها الفلسفي والتنظيمي في قطاعات الأدب والنشر والترجمة، إضافة إلى مستوى الدعم الذي تقدمه للقطاع الإبداعي في المملكة.
وأعرب مسؤولو الهيئة عن استعدادهم للتعاون مع الجائزة عبر ربط الوفد بالجهات الثقافية المحلية، وتوسيع نطاق وصول رسالة الجائزة إلى شريحة واسعة من المؤلفين والناشرين السعوديين، مستفيدين مما تتمتع به الهيئة من صلاحيات وشبكات معرفية وإلكترونية واسعة على مستوى المملكة.
كما وجهوا دعوة رسمية لوفد الجائزة للمشاركة في معرض جدة الدولي للكتاب، وتقديم محاضرة تعريفية، إلى جانب حضور مؤتمر الفلسفة الدولي المقرر عقده في ديسمبر/كانون الأول 2025.
لقطات من الزيارة التي قام بها الفريق الإعلامي لـ #جائزة_الكتاب_العربي إلى المملكة العربية السعودية، وشملت #مجمع_الملك_سلمان_العالمي_للغة_العربية و #دارة_الملك_عبدالعزيز و #جامعة_الملك_سعود و #هيئه_الادب_والنشر_والترجمه و #ديوانية_القلم_الذهبي وغير ذلك من مؤسسات ثقافية وعلمية. pic.twitter.com/ouBHZ4JHS1
— جائزة الكتاب العربي (@ArabicBookAward) November 15, 2025
جولة ثقافية موسعةشملت الجولة زيارة مؤسسة اليمامة الصحفية، حيث التقى الوفد رئيس تحرير جريدة الرياض الأستاذ هاني وفا، وجرى استعراض تاريخ الصحيفة منذ تأسيسها عام 1965، وبحث آفاق تعزيز حضور الجائزة في المشهد الإعلامي السعودي.
إعلانوزار الوفد أيضا مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، حيث التقى نائب الأمين العام الدكتور إبراهيم أبانمي الذي أشاد بدور الجائزة في دعم الحركة العلمية والأدبية. وقدم مسؤولو المجمع عرضا تفصيليا عن برامجه ومشاريعه، بينها مشروع "تقصّي حال اللغة العربية في العالم غير العربي"، ومشروع مؤشر الفائز بجائزة البابطين، وموقع "المستشار اللغوي". كما ناقش الجانبان آليات دقيقة للوصول إلى العلماء والمفكرين المستحقين للجائزة.
وفي جامعة الملك سعود، عقد الوفد ندوة تعريفية بحضور أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب وقسم اللغة العربية، بالتزامن مع احتفالات الجامعة بفوز كرسي عبد العزيز المانع بجائزة الكتاب العربي في دورتها الثانية.
كما زار الوفد "ديوانية القلم الذهبي"، حيث التقى نخبة من المثقفين السعوديين والعرب، إلى جانب أطفال مبدعين في مجال الكتابة، وناقش مقترحات لتطوير الجائزة، بما في ذلك إضافة فروع جديدة مثل "الكتاب الرقمي" و"كتاب الطفل"، وطرح معايير حديثة للتحكيم.
واختتمت الجولة بزيارة دارة الملك عبد العزيز، حيث اطلع الوفد على جهود الدارة في توثيق التاريخ والتراث العربي وإتاحة المصادر والمخطوطات للباحثين، مع تأكيد أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين قطر والمملكة.
من جانبها، أكدت الدكتورة حنان الفياض أن هذه الجولة تأتي في إطار توجه الجائزة نحو تعزيز حضورها في أهم البيئات الثقافية العربية، وعلى رأسها السعودية التي تمتلك إرثا عميقا في مجال الجوائز العالمية، مثل جائزة الملك فيصل وجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
وأوضحت أن الوفد يهدف إلى الوصول للنخب العلمية والثقافية، تقديرا لمكانتهم، خاصة في ظل تخصيص أحد مجالات الجائزة للمعاجم والمخطوطات. وشددت على أن الجائزة تسعى إلى تحقيق العدالة في تكريم العلماء والمبدعين الذين قد يعزفون عن الترشح لانشغالهم بإنتاج المعرفة، مؤكدة أن أبرز ما يحققه الوفد هو رؤية فرحة المكرمين لحظة تتويجهم.
يذكر أن جائزة "الكتاب العربي"، التي أطلقت في دولة قطر في مارس/آذار 2024، تهدف إلى تكريم المؤلفين والباحثين العرب وغير العرب المسهمين في إثراء المشهد الثقافي العربي، وتعزيز مكانة الكتاب العربي. وتبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار أميركي ضمن فئتي "الكتاب المفرد" و"الإنجاز".