نائب جمهوري: ترامب يسعى لحماية أصدقائه الأثرياء بقضية إبستين
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
اتهم النائب الأميركي الجمهوري توماس ماسي الرئيس دونالد ترامب بالسعي إلى حماية أصدقائه الأثرياء من خلال منع نشر وثائق ضمن قضية جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية.
وتزامن ذلك مع دعوة ترامب الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي للتصويت لصالح نشر الملفات المتعلقة بالملياردير جيفري إبستين، متراجعا بذلك عن موقفه الرافض لمثل هذه الخطوة، وهو ما كلفه صدعا بينه وبين قاعدته الانتخابية في حركة "لنجعل أميركا قوية مرة أخرى".
وفي وقت سابق أمس الأحد، قال ترامب في تدوينة على منصة "تروث سوشيال" الأميركية "ليس لدينا ما نخفيه، وحان الوقت للديمقراطيين للتخلي عن هذه الكذبة التي ألّفها متطرفون يساريون".
وفي لقاء مع قناة "أي بي سي نيوز" الأميركية أمس أشار ماسي إلى أنه يعتقد أنه لن تنشر وثائق التحقيقات الجارية في قضية إبستين المتهم بإدارة شبكة دعارة تضم فتيات قاصرات.
ولدى سؤاله عن محتوى ملف إبستين المحتمل وسبب تردد ترامب بشأنه، أجاب ماسي بأنه لا يعتقد أن ترامب مذنب، مستدركا أنه "يحاول حماية مجموعة من أصدقائه الأثرياء والنافذين المليارديرات، ومتبرعي حملته الانتخابية، ودائرته الاجتماعية".
وأوضح أن أكثر من 100 نائب جمهوري من أصل 219 قد يصوتون لصالح نشر ملفات إبستين في مجلس النواب الأميركي المتوقع انعقاده الأسبوع الجاري، داعيا الجمهوريين المترددين إلى إعادة النظر في مواقفهم.
ويسود غموض بشأن ما سيقرره ترامب، إما بالموافقة على نشر جميع ملفات القضية أو استثناء عدد منها، ولا سيما تلك المتعلقة بأصدقائه الأثرياء.
وكان ترامب صديقا لإبستين لسنوات، لكن العلاقة بينهما توترت قبل نحو عقدين، وأكد ترامب أن الخلاف بينهما حصل قبل سنوات من افتضاح أمر جرائم إبستين.
وحضر ترامب مناسبات اجتماعية مع إبستين في التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الـ21، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات.
إعلانوأدت وفاة إبستين إلى تأجيج الكثير من نظريات المؤامرة التي تقول إنه قُتل لمنع الكشف عن معلومات محرجة تتعلق بمجموعة من الشخصيات البارزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بالتحقيق في علاقات إبستين مع بيل كلينتون
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الجمعة- إنه طلب من وزارة العدل التحقيق في علاقات رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المزعومة مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون ووزير الخزانة في عهده لاري سامرز وآخرين.
واتهم ترامب الديمقراطيين بأنهم يبذلون قصارى جهدهم لإعادة ترويج ما سماها "كذبة إبستين" مجددا رغم أن وزارة العدل نشرت 50 ألف صفحة من الوثائق.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال" أنهم يفعلون ذلك لصرف الأنظار عن سياساتهم الفاشلة وخسائرهم، لا سيما فضيحة الإغلاق الحكومي. وقال إن الحزب الديمقراطي في حالة فوضى تامة ولا يعرف ما يفعل.
وأضاف أنّ بعض الجمهوريين الذين وصفهم بالضعفاء وقعوا في براثنهم لأنهم ضعاف وسذج، على حدّ تعبيره.
وذكر أيضا أن إبستين كان ديمقراطيا وهو مشكلة الديمقراطيين، لا الجمهوريين، قائلا: "اسألوا كلينتون وريد هوفمان وسامرز عن إبستين، فهم يعرفون كل شيء عنه".
ودعا الديمقراطيين إلى عدم تضييع وقتهم معه فلديه بلد يجب أن يديره، على حدّ تعبيره.
مراسلاتوكان أعضاء ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي نشروا، الأربعاء الماضي، رسائل بريد إلكتروني تفترض أن ترامب كان يعلم باعتداءات إبستين على فتيات قاصرات، الأمر الذي أغضب البيت الأبيض.
واستشهد الديمقراطيون بمراسلات متبادلة بين إبستين وكل من المؤلف مايكل وولف وجيلين ماكسويل، وهي سيدة مجتمع بريطانية وصديقة سابقة لرجل الأعمال، تقضي عقوبة السجن لمدة 20 عاما بتهم من بينها الاتجار بقاصر جنسيا.
وقال الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب -في بيان- إن "إبستين كتب في مراسلات خاصة مع جيسلين ماكسويل عام 2011 أن دونالد ترامب قضى ساعات في منزلي مع إحدى ضحايا الاتجار الجنسي".
واستشهد الديمقراطيون برسالة بريد إلكتروني أخرى مع وولف عام 2019، ذكر فيها إبستين صراحة أن دونالد ترامب كان على علم بالفتيات، بحسب ما ورد في نص المراسلة.
إعلانورد البيت الأبيض باتهام الديمقراطيين في مجلس النواب بنشر رسائل البريد الإلكتروني لتشويه سمعة ترامب.
ودأب الرئيس الأميركي على نفي أي علم له بنشاطات الاستغلال الجنسي التي ارتكبها إبستين، والذي عُثر عليه ميتا في زنزانته عام 2019 قبل محاكمته بتهمة الاتجار الجنسي بقاصرات كان يستدرجهن.
وكان ترامب صديقا لرجل الأعمال جيفري إبستين لسنوات، لكن العلاقة بينهما توترت قبل نحو عقدين، وأكد ترامب أن خلافا وقع بينهما قبل سنوات من افتضاح أمر جرائم إبستين.
وحضر ترامب مناسبات اجتماعية مع إبستين في التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الـ21، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات، وأدت وفاة إبستين إلى تأجيج كثير من نظريات المؤامرة التي تقول إنه قُتل لمنع الكشف عن معلومات محرجة تتعلق بمجموعة من الشخصيات البارزة.