البنك الإفريقي للتنمية يُؤكد استعداده لتمويل مشاريع السكك الحديدية بالجزائر
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
إستقبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، صباح اليوم الإثنين، بمقر الوزارة، رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، سيدي ولد التاه.
وحسب بيان للوزارة، تم التطرق إلى أهم المشاريع الجارية انجازها في مجال السكك الحديدية، بما في ذلك مشروع ربط الشمال بالجنوب. وأهمية مساهمة البنك الإفريقي للتنمية في تمويل مقاطع منه عن طريق القرض البنكي.
وعلى إثر هذا اللقاء، تم عقد جلسة عمل موسّعة حضرتها إطارات من الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة تجسيد الاستثمارات في السكك الحديدية. تم خلالها استعراض البرنامج الوطني للسكك الحديدية على المديين القصير والمتوسط، وآفاق التطوير المستقبلية للقطاع.
وأكد الوزير على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لمشاريع السكك الحديدية. مشيرا إلى الخبرة الواسعة التي تمتلكها الاطارات الجزائرية في تجسيد مشاريع الهياكل القاعدية الكبرى.
كما عبّر رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية عن اهتمام المجموعة بالتجربة الجزائرية في إنجاز مشاريع السكك الحديدية.
مؤكدا رغبة هيئته في المساهمة في تجسيد المشاريع المستقبلية في هذا المجال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البنک الإفریقی للتنمیة السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
رئيس خارجية الشيوخ: قمة شرم الشيخ تجسيد للثقة الدولية في دور مصر المحوري
أكد الدكتور محمد كمال، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، أن صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة شرم الشيخ جاءت لتجسّد مكانة مصر السياسية، موضحًا أن وجود قادة دول كبرى إلى جانبه لم يكن "من أجل صورة"، بل تعبيرًا عن تقدير دولي حقيقي لما تقوم به مصر من جهود في الملفات الإقليمية.
وقال كمال خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إن حضور قادة دول بحجم فرنسا وألمانيا وكندا إلى شرم الشيخ يعكس رغبتهم في أن يكونوا جزءً من المشهد السياسي الذي تقوده مصر، مشددًا على أن هؤلاء القادة "لم يأتوا من أجل بروتوكول أو مجاملة، وإنما لقناعتهم بأن القاهرة تشكّل محورًا رئيسيًا في أهم الملفات الإقليمية".
وأضاف أن المجتمع الدولي يتطلع إلى دور أكبر لمصر في ملف غزة والقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الجميع يدرك أن هذا الملف "لن يتقدم دون الدور المصري"، وأن الدول المشاركة جاءت لتؤكد دعمها وثقتها في قدرة مصر على قيادة الجهود السياسية بحكم خبرتها وموقعها.
وأشار إلى أن الموقع الجغرافي الفريد لمصر منحها مكانة استراتيجية لا يمكن لأي دولة "شراؤها أو صناعتها"، بل هو عطية إلهية قامت عليها حضارة كبرى وأسست لما يُعرف بـ"الوطنية المصرية"، داعياً إلى تعزيز هذا المفهوم وترسيخه لدى الأجيال.