«الصحة السودانية»: حملة مكافحة النواقل أدت لتراجع إصابات الضنك والملاريا في الخرطوم
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
التقارير الميدانية أكدت فعالية التدخلات التي نُفّذت خلال الحملة في تقليل بؤر التكاثر، والتنسيق بين الفرق الصحية والسلطات المحلية مكّن من الوصول إلى نتائج ملموسة في جميع محليات الولاية، بحسب ما ذكرت وزارة الصحة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل انخفاض ملحوظ في كثافة نواقل الأمراض بولاية الخرطوم، ما أدى إلى تراجع واضح في معدلات الإصابة بحمى الضنك والملاريا، وذلك وفق نتائج حملة مكافحة النواقل التي استمرت خلال الأشهر الماضية.
وقال مدير مكافحة الناقل بالوزارة، حمزة سامي، إن مبادرة “بالتجفيف الحمى تقيف” التي أطلقها وزير الصحة الاتحادي أسهمت بشكل كبير في تعزيز جهود المكافحة، خاصة في جانب رفع الوعي المجتمعي للتخلص من مواقع توالد البعوض داخل الأحياء والمنازل.
وأوضح سامي، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن التقارير الميدانية أكدت فعالية التدخلات التي نُفّذت خلال الحملة في تقليل بؤر التكاثر، مشيراً إلى أن التنسيق بين الفرق الصحية والسلطات المحلية مكّن من الوصول إلى نتائج ملموسة في جميع محليات الولاية.
وأضاف أن الوزارة وضعت خطة شاملة استعداداً لفصل الخريف، تشمل تكثيف عمليات الرش، وتوسيع حملات التوعية، وتوفير الإمكانات اللوجستية اللازمة لضمان استمرارية العمل.
ودعا المواطنين إلى مواصلة المشاركة في حملات النظافة والتجفيف التي تُنظّم أسبوعياً كل يوم سبت وثلاثاء، مؤكداً أن تعاون المجتمع يظل ركناً أساسياً لنجاح جهود المكافحة.
وأشار مدير مكافحة الناقل إلى أن استمرار دعم المنظمات الصحية والجهات الشريكة يمثل ضرورة لتأمين الموارد المطلوبة، وأن الحكومة الاتحادية والولائية تعملان على تعزيز هذا التعاون لضمان استدامة النتائج التي تحققت.
يشار إلى أن الغرفة المركزية لحملة مكافحة نواقل الأمراض بولاية الخرطوم كانت قد اختتمت أعمالها اليوم الإثنين، بعد ثلاثة أشهر من التدخلات المكثفة التي بدأت منتصف أغسطس، وشملت جميع محليات الولاية السبع.
وتضمنت مكافحة الأطوار اليرقية داخل وخارج المنازل، إضافة إلى رش الأطوار الطائرة بالمبيدات عبر الفرق الميدانية والطائرات.
الوسومآثار الحرب في السودان الملاريا حمى الضنك وزارة الصحة السودانية ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الملاريا حمى الضنك وزارة الصحة السودانية ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الولاية الخضراء في الوسطى.. شراكة مجتمعية نحو بيئة مستدامة
كتبت- مُزنة الفهدية
قال المهندس عبدالله بن سالم الوردي- مدير مشروع مسابقة الولاية الخضراء بمحافظة الوسطى- بإدارة البيئة بمحافظة الوسطى: " يُعد مشروع مسابقة الولاية الخضراء إحدى المبادرات البيئية والتنموية في محافظة الوسطى، ويهدف إلى تفعيل الشراكة المؤسسية والمجتمعية بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي في ولايات المحافظة، من أجل تحقيق بيئة نظيفة ومستدامة.
وتهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وتعزيز المسؤولية المشتركة تجاه حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية، وترسيخ أفضل الممارسات البيئية في التعامل مع القضايا البيئية اليومية.
وأوضح أن محاور المسابقة هي التشجير من خلال زيادة الرقعة الخضراء وتحسين المنظر العام للولايات، من خلال زراعة الأشجار والنباتات المحلية المناسبة للبيئة الصحراوية، وإدارة المخلفات وتشجيع ممارسات فرز وإعادة تدوير المخلفات، وتقليل النفايات العشوائية، والنظافة العامة والحفاظ على نظافة الشوارع والأحياء والمرافق العامة من خلال حملات مجتمعية مستمرة، بالإضافة إلى المبادرات البيئية ودعم وتنفيذ مبادرات مبتكرة تسهم في حماية البيئة، مثل ترشيد استهلاك المياه والطاقة أو نشر الوعي البيئي في المدارس والمجتمع.
وأفاد الوردي:" نتطلع من خلال هذا المشروع أن يتم بناء مجتمع واعٍ بيئيًا ومشارك في التنمية المستدامة، وتعزيز التنافس الإيجابي بين ولايات المحافظة في مجال حماية البيئة، وتحسين جودة الحياة والمشهد البيئي في ولايات محافظة الوسطى.
مشيرا إلى بعض التحديات المتمثلة في تعزيز مستوى الوعي البيئي يتطلب فترات طويلة لكي نلامس نتائجها الفعالة، والكلف المالية العالية للحصول على استدامة في مواقع الاستزراع، وفترة
المشروع غير كافية لإبراز النجاحات والحصول على نتائج أكثر فاعلية.