الأمم المتحدة: تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يرقى إلى جرائم حرب
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الاثنين، أن “إسرائيل” مستمرة في تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وأن الأمين العام للأمم المتحدة يدعو “إسرائيل” إلى إنهاء وجودها غير القانوني ويدعو لإجلاء جميع المستوطنين الإسرائيليين من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد مكتب (أوتشا) في تدوينة على منصة إكس،، “استمرار الطابع والوضع والتركيبة السكانية للأراضي المحتلة في التغير من خلال إجراءات إسرائيل، والتي شملت النقل القسري المستمر للفلسطينيين ونقل جزء من السكان المدنيين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب التغييرات الهيكلية في الحكم”.
وشدد المكتب على أن “هذه التحويلات السكانية ترقى إلى جرائم حرب، وفي ظروف محددة، تعتبر أيضا جريمة ضد الإنسانية”.
وأكدَّ ان الأمين العام للأمم المتحدة “يدعو إسرائيل إلى إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأسرع وقت ممكن، بما في ذلك إجلاء جميع المستوطنين الإسرائيليين من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
كما يدعو الأمين العام إلى الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك دفع تعويضات عن الأفعال غير الشرعية دوليا ووقف تلك الافعال، كما حددتها محكمة العدل الدولية.
ووفق التدوينة، جاء ذلك في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجمعية العامة حول المستوطنات “الإسرائيلية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الأراضی الفلسطینیة المحتلة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
تحول تاريخي.. مشروع قرار أمريكي يضع إسرائيل أمام خيار الدولة الفلسطينية
نشرت صحيفة ها آرتس العبرية، تقرير حول مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي، يمهد الطريق أمام إقامة الدولة الفلسطينية، بشروط معينة، وهو تحول لافت في موقف واشنطن بشأن هذا الأمر.
قيام دولة فلسطينيةوقالت ها آرتس في تقريريها المنشور أمس الجمعة، إنه في تحوّلٍ ملحوظ، عدّلت الولايات المتحدة قرارها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو ثالث مسودة تُقدّم حتى الآن، ليشمل إشارةً إلى مسارٍ يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن القرار يعكس الجهودَ المبذولة لضمان توافقٍ دوليٍّ حول مبادرات ترامب للسلام في غزة.
خطة ترامب للسلاموأشارت إلى أن الولايات المتحدة قدمت قرارًا إضافيًا مُعدّلًا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأوضحت أن المسودة الجديدة تتضمن لأول مرة، إشارةً صريحةً إلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، شريطة إصلاحاتٍ في السلطة الفلسطينية وإعادة تطويرٍ ناجحةٍ في غزة.
إصلاحات السلطة الفلسطينيةوكشفت صحيفة ها آرتس، أن مسودة القرار الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، أضافت أنه بمجرد أن تُجرى السلطة الفلسطينية الإصلاحات اللازمة وتحرز تقدما على صعيد إعادة تطوير غزة، قد تتهيأ حينها الظروف أخيرًا لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطينى وإقامة الدولة.
إلى جانب أن واشنطن ستنظم حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسى للتعايش السلمى والمزدهر، منوهة بأن المقترح يدعو إلى انسحاب إسرائيلى قائم على معايير وخطوات، وأطر زمنية مرتبطة بنزع السلاح، غير أنه يشير فى الوقت نفسه إلى استمرار الوجود الأمنى الإسرائيلى داخل القطاع، حتى يتم تأمين غزة بشكل كامل ضد أى تهديد "إرهابى" متجدد.