أفادت مصادر دبلوماسية الجمعة أن مجلس الأمن الدولي سيصوت الاثنين على مشروع قرار أميركي مؤيد لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن السلام في غزة.
ويقترح مشروع القرار الذي جرى تعديله مرات عدة واطلعت عليه وكالة فرانس برس، منح تفويض حتى نهاية ديسمبر 2027 لـ"مجلس سلام" يتم تشكيله، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظرياً، والسماح بنشر "قوة استقرار دولية موقتة" في القطاع.

أخبار ذات صلة ترامب يتصل بكمبوديا وتايلاند بعد تجدد الاشتباكات أميركا تعرب عن تفاؤلها بشأن إصدار قرار أممي حول غزة المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس الأمن دونالد ترامب مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

مقترح روسي في مجلس الأمن بشأن غزة يتحدى مسودة أمريكية

قدمت روسيا مسودة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي صاغته بشأن قطاع غزة الخميس، وذلك في تحدٍ لجهود الولايات المتحدة لتمرير نص صاغته في المجلس، من شأنه أن يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

ووزعت الولايات المتحدة رسميا مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر الأسبوع الماضي، وقالت إنها تحظى بدعم إقليمي لقرارها الذي سيمنح تفويضا لمدة عامين لهيئة حكم انتقالي وقوة دولية لتحقيق الاستقرار.

وقالت بعثة روسيا في الأمم المتحدة في مذكرة، اطلعت عليها رويترز، إلى أعضاء مجلس الأمن بعد ظهر اليوم الخميس إن "مشروع قرارها مستوحى من مشروع القرار الأمريكي".

وجاء في المذكرة أن "الهدف من مسودتنا هو تمكين مجلس الأمن من وضع نهج متوازن ومقبول وموحد، نحو تحقيق وقف مستدام للأعمال القتالية".

وتطلب المسودة الروسية، أن يحدد الأمين العام للأمم المتحدة خيارات لقوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة، ولا تذكر "مجلس السلام" الذي اقترحت الولايات المتحدة إنشاءه لإدارة الفترة الانتقالية في غزة.



وحثت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن على المضي قدما في الموافقة على النص الأمريكي.

وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية إن "محاولات زرع الشقاق الآن - عندما يكون الاتفاق على هذا القرار قيد التفاوض النشط - لها عواقب وخيمة وملموسة ويمكن تجنبها نهائيا بالنسبة للفلسطينيين في غزة"، مضيفا أن "وقف إطلاق النار هش ونحث المجلس على الاتحاد والمضي قدما لتحقيق السلام الذي تشتد الحاجة إليه".

ووافق الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على المرحلة الأولى من خطة ترامب المكونة من 20 نقطة بشأن غزة، لوقف حرب دامت عامين وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين. وهذه الخطة مرفقة بمشروع القرار الأمريكي.

واستبعد ترامب إرسال جنود أمريكيين إلى قطاع غزة، لكن المسؤولين يتحدثون عن إنشاء قوة قوامها حوالي 20 ألف جندي، ويجرون مناقشات مع إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وتركيا وأذربيجان للمشاركة فيها.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يصوت الاثنين على قرار بشأن خطة ترامب في غزة
  • مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع القرار الأميركي بشأن خطة السلام في غزة
  • خطة ترامب للسلام في غزة على طاولة مجلس الأمن.. ساعات حاسمة
  • روسيا تنافس الولايات المتحدة على مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن
  • مقترح روسي في مجلس الأمن بشأن غزة يتحدى مسودة أمريكية
  • روسيا تعارض خطة ترامب بشأن غزة وتوزّع مشروع قرارها في مجلس الأمن الدولي
  • روسيا والصين تعارضان مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة
  • روسيا تقترح مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن
  • يتحدى المسودة الأميركية.. روسيا تقترح مشروع قرار بشأن غزة