اباطرة المال فازوا في الانتخابات البرلمانية
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 18 نونبر 2025 - 9:08 ص بقلم:جمعة عبدالله تمثلت نتائج الانتخابية بتدوير النفايات الفاسدة مثل كل فترة انتخابية , كالعادة لا جديد تحت الشمس , انتخابات مزورة ومنحرفة عن المسار الديمقراطي , ليس على أسس سليمة ’ بل تكريس حكم الفساد والفاسدين , بأن ان النظام الانتخابي مفصل بالضبط على مقاسهم , وليس على المنافسة الحرة والنزيهة , وليس على اختيار الناخبين على تقديم أفضل برنامج انتخابي لهم , او على أسس النزاهة والاخلاص والكفاءة المرشح لمقعد البرلمان , بل جاء بالدفع المالي بشراء اصوات الناخبين , يعني أن المال السياسي لعب الدور الاول والاساسي , في نجاحهم في الحصول على مقاعد البرلمان , يعني العملية الانتخابية هي عبارة عن مزايدة مالية , منْ يدفع اكثر يحصل على مقعد برلماني بشكل مؤكد وقاطع , , يعني اختيار النائب ليس بارادة الشعب , بل بارادة المال , دفع أكثر في شراء الأصوات الانتخابية من الناخبين , الذين داسوا على ضميرهم بحفنة من المال , تقدر بخمسين الف دينار في بيع صوتهم الانتخابي , يا رخص الضمير .
لقد دأبت الاحزاب الطائفية على غسل الادمغة بثقافة العبد والسيد, أو بتقافة الكلب يتبع سيده , أن يكون الناخب عبداً معروضاً للبيع , كعرض البضائع في السوق الشعبي , هؤلاء العبيد هم من اختاروا اباطرة المال في قبة البرلمان , وهؤلاء الذين باعوا صوتهم الانتخابي , ليس ضحية بل شركاء في الجريمة في صنع الطواغيت . لقد قال ابن خلدون حول العبيد بقوله : لو خيروني بين زوال الطغاة , أو زوال العبيد , لاخترت بلا تردد زوال العبيد , لأن العبيد هم من يصنعون الطواغيت , من هذا المنطلق نعرف عن تاريخ الإغريق الذين أسسوا الديموقراطية والحكم الديموقراطي , منعوا العبيد من الانتخاب والتصويت , بحجة أن العبد سينتخب سيده . هكذا العراق رجع قروناً طويلة الى الوراء , لخلق مجتمع العبيد ومجتمع الاسياد اباطرة المال , الذين لهم كامل الاستعداد أن يبيعوا ضمائرهم بخمسين الف دينار لا شفاعة لهم في حكم اباطرة المال , هذه مهزلة الانتخابات البرلمانية , ان يكتسح مقاعد البرلمان اباطرة المال, واليكم بعض من اباطرة المال : ١. محمد الحلبوسي.. من مهندس في مشروع أهلي إلى ملياردير، بلغت تكلفة حملته الانتخابية أكثر من 600 مليون دولار.
٢. نوري المالكي.. من معارض خارج العراق إلى ملياردير يسيطر أصهاره على أغلب مشاريع كربلاء وبغداد.
٣. عمار الحكيم.. من معارض في إيران إلى ملياردير يستحوذ على معظم أملاك النظام السابق., وقام جمهورية الكرادة
٤. هادي العامري.. من مقاتل في إيران إلى صاحب إمبراطورية مالية في ديالى وبغداد., وشريك اساسي في بيع خور عبدالله الى الكويت ,
٥. مثنى السامرائي.. من صاحب كشك للاستنساخ إلى إمبراطورية مالية داخل وخارج العراق، وتجاوزت تكلفة حملته الانتخابية 100 مليون دولار.
٦. ثابت العباسي.. من ضابط برتبة نقيب هارب من الخدمة إلى إمبراطورية مالية في نينوى يسيطر من خلالها على أغلب أراضي المحافظة.
٧. ريان الكلداني.. من سارق دراجات إلى قيادي في الحــ،*، ــشــ،.. ،ــد يفرض سيطرته على معظم مناطق سهل نينوى.
٨. هيبت الحلبوسي.. من سائق “لوري” إلى ملياردير يهيمن على أغلب شركات النفط في العراق.
٩. مصطفى سند.. من موظف بسيط إلى نائب ثم شريك انور زهير، ليستحوذ على معظم عقود البصرة.
١٠. حسين مؤنس.. من مهندس بسيط إلى قيادي في الحــ،*، ــشــ،.. ،ــد، وتبلغ أرصدته في مصرف الرافدين وحده 3 ملايين دولار.
11 – عديلة حمود : عن دولة القانون . كانت وزيرة الصحة , ميزانية الدولة خصصت 10 مليار دولار سنوياً , يعني خلال فترة اربع سنوات صرفت الدولة مبلغ 40 مليار دولار وحالة المستشفيات يرثى لها , رجعت عقوداً الى الوراء , ربما سائل يقول : أين ذهبت 40 مليار دولار ؟؟؟؟ !!!!!!!! .
12 – بهاء الاعرجي : من بائع كرتات يتجول في شوارع لندن , الى صاحب امبراطورية مالية ضخمة , وسرق عقارات وممتلكات نصف مدينة الكاظمية , مثلما سرق الكارتات من صاحبها .
الف مبروك الى اباطرة المال في فوزهم العظيم في اكتساح مقاعد البرلمان , اما العبيد عليهم البكاء والحزن والظلم والحرمان , فلا شفاعة للعبد إذا اختار عبوديته بكامل اختياره وإرادته ,
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: اباطرة المال إلى ملیاردیر
إقرأ أيضاً:
«المشاركة في الانتخابات البرلمانية.. وعي ومسئولية».. ندوة لمجمع إعلام القليوبية
عقد اليوم مجمع إعلام القليوبية، ندوة توعوية موسعة تحت عنوان "المشاركة في الإنتخابات البرلمانية.. وعي ومسئولية"، بالتعاون مع مجلس مدينة شبين القناطر بالقليوبية، وذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات برفع الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة وترسيخ ثقافة المشاركة كحق وواجب وطني لما لها من دور كبير في ترسيخ دعائم الديمقراطية ودعم مسيرة البناء والتنمية، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي مجلي - رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
شارك في الندوة كلا من: الدكتور محمد السيد ليلة - رئيس مجلس مركز ومدينة شبين القناطر بالقليوبية، الدكتور سعيد نجيب - كبير مخرجين بالتليفزيون المصري، والمقدم علي محمد علي بدوي - خبير الأمن السيبراني و العلاقات الدولية، والدكتور نبيل السيد - أستاذ ورئيس قسم التكنولوجيا بكلية التربية النوعية جامعة بنها، والشيخ جمال عبد الحفيظ عبد الظاهر - مدير عام إدارة أوقاف شرق شبين القناطر، الشيخ محمد عبد الستار أحمد - مفتش بإدارة أوقاف غرب شبين القناطر، وأعد وأدار اللقاء ليلى محمد مسعد - أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية.
في البداية، رحب الدكتور محمد ليلة، بالحضور مؤكداً على أهمية نشر الوعي بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية باعتبارها أحد ركائز الديمقراطية، و أن الإدلاء بالصوت الانتخابي يمثل واجبًا وطنيًا يعكس وعي المواطن ومسؤوليته تجاه مستقبل وطنه، قائلاً فلتجعلوا يوم الانتخاب يوماً للمشاركة الإيجابية، ويوماً يُثبت فيه أبناء شبين القناطر أنهم دائمًا في مقدمة صفوف الوعي والانتماء، فصوتكم أمانة.. .ومشاركتكم مسئولية.. .ووعْيُكم هو الطريق لبناء غدٍ أفضل.
بينما أكدت ريم حسين عبد الخالق - مدير مجمع إعلام القليوبية، في كلمتها، أن المشاركة الإيجابية الواعية في الإنتخابات البرلمانية المقبلة هي الطريق لبناء مؤسسات قوية تدعم استقرار الدولة وتدفع مسيرة التنمية، وتعزز من قوة البرلمان وقدرته على القيام بدوره التشريعي والرقابي مشيرةً إلى أن قوة المجلس تنبع من وعي الناخب وحسن اختياره لمن يمثل مصالحه ويعبر عن قضاياه.
وشددت على أن صوت كل مواطن هو أمانة ومسؤولية، فلنجعل من هذه الإنتخابات فرصة لإظهار نضجنا السياسي، وحرصنا على أن يكون البرلمان المقبل قادر على حمل صوت الشعب بصدق وإخلاص، ولنشارك جميعًا في العملية الإنتخابية لأن صوتك قوة، ورأيك أمانة، ومصر تستحق أن نمارس حقنا بوعي ومسؤولية.
ثم تحدث الدكتور سعيد نجيب، مؤكداً أن الإنتخابات البرلمانية المقبلة تمثل الطريق الشرعي والقانوني للتغير، فالبرلمان هو الجهة المخوّلة دستوريًا بإصدار التشريعات ومراجعة السياسات العامة ومراقبة أداء الحكومة، الأمر الذي يجعل انتخابات مجلس النواب أهم استحقاق دستوري يحظى باهتمام واسع في مصر.
وشدّد "نجيب " على أن المشاركة في هذا الإستحقاق ليست مجرد حق، بل مسؤولية وطنية تستوجب الإيجابية وحسن الاختيار، بما يضمن وجود مجلس قادر على التعبير عن إرادة المواطنين وحماية مصالحهم، ودعا المواطنين إلى نبذ الأساليب التقليدية في الاختيار، مثل فكرة “نائب الخدمات” أو العصبيات أو الوعود الزائفة التي لا تعكس حقيقة الدور البرلماني.
كما أوضح الدكتور سعيد نجيب أن النائب الذي يحتاجه المجتمع اليوم هو النائب القادر على ممارسة دوره التشريعي والرقابي بكفاءة ولديه وعي بقضايا الوطن، ورؤية للتطوير، وقدرة على خدمة المجتمع بطريقة مؤسسية تحفظ حقوق الجميع وتسهم في بناء دولة قوية تستند إلى برلمان رشيد وفعّال.
وفي سياق متصل، أكد المقدم علي بدوي، إننا نعيش اليوم في عصر تتداخل فيه السياسة مع التكنولوجيا، والأمن الوطني مع الأمن المعلوماتي، وفي ظل هذا الترابط، أصبحت المشاركة الواعية في الانتخابات لا تقتصر على التوجه إلى صناديق الاقتراع فحسب، بل تمتد لتشمل الوعي بالمعلومة والتمييز بين الحقيقة والشائعة وحماية الفكر من التضليل الإلكتروني الذي قد يسعى للتأثير على اختيارات المواطنين أو بث الإحباط بينهم.
مشيرًا أن المواطنة الرقمية اليوم أصبحت جزءًا من واجبنا الوطني، تمامًا كما أن المشاركة السياسية واجب وحق. فكل منشور، وكل تعليق، وكل معلومة نتداولها على وسائل التواصل الاجتماعي — تمثل شكلاً من أشكال التأثير في الرأي العام، وتحتاج إلى وعي ومسؤولية، وإن المشاركة في الانتخابات هي رسالة واضحة بأننا شعب واعٍ، يعرف طريقه ويدرك قيمة صوته في رسم مستقبل وطنه. فاختيار من يمثلنا داخل البرلمان ليس قرارًا عابرًا، بل هو موقف وطني يعبر عن الثقة في الدولة والإيمان بأن التغيير والبناء لا يكونان إلا من خلال المشاركة الواعية والمسؤولة
كما أكد الدكتور نبيل السيد، على إنّ الانتخابات ليست مجرد حدث عابر، بل هي لحظة يلتقي فيها الأمل بالمستقبل، وتُكتب فيها صفحات جديدة من تاريخ الوطن بأقلام مواطنية، فالمشاركة ليست حقًا فحسب، بل مسؤولية وطنية تُعبّر عن الحرص على بناء غدٍ أفضل، فبصوتك يمكن أن تصنع الفرق، وبمشاركتك يمكنك أن تضع لبنة جديدة في مشروع الوطن، أما العزوف فليس إلا تركًا للمجال للآخرين ليقرروا عنك، وأشاد بأن المواطن الواعي هو أساس الديمقراطية، وأنّ قوتنا تكمن في حضورنا، وفي أمانتنا تجاه الوطن الذي منحنا الكثير.
بينما جاءت كلمة الشيخ جمال عبد الحميد، مؤكداً أن مشاركتنا في بناء وطننا ليست عملاً هامشيًا، ولا خطوة ثانوية، بل هي واجب ومسؤولية شرعية وأخلاقية، فالانتخابات ما هي إلا وسيلة حضارية لاختيار من يمثل الناس في قضاياهم ويعبر عن مصالحهم ويسهم في سنّ التشريعات التي تحقق الخير والصالح العام.
وفي نهاية كلمته أكد أن الأمم لا تنهض بالتقاعس ولا تبنى بالأمنيات، بل تبنى بالمشاركة الفاعلة والإيجابية، وبإدراك كل فرد لدوره مهما بدا صغيرًا.
وفي سياق متصل، أكد الشيخ محمد عبد الستار، أن المشاركة في الانتخابات هي نوعٌ من أداء الأمانة واختيار من نراه أصلح لخدمة المجتمع. فاختيارُ الأصلح شهادةٌ يسألنا الله عنها يوم القيامة، والشهادة حقٌّ لا يجوز كتمه ولا الانحراف فيه، وقد حذّر النبي ﷺ من شهادة الزور، فقال: «ألا وشهادةُ الزور، ألا وقولُ الزور» المطلوب من كلّ واحدٍ منّا أن يشارك مشاركةً نزيهة واعية، وأن يتحرّى الحقّ ويبتغي وجه الله، فلا يُكره أحد ولا يُضَيَّقُ على أحد، بل يتحرك الإنسان بدافع ضميره ومسؤوليته.