الثورة نت/وكالات أبدى الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، “استعداده للتحدث وجها لوجه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثار احتمال عقد محادثات مع نظيره. وقال مادورو، ردا على رسالة أمريكية خلال برنامجه الأسبوعي على التلفزيون الفنزويلي العام مساء الاثنين “في الولايات المتحدة، كل من يريد التحدث مع فنزويلا سنتحدث معه وجها لوجه.

دون أي مشكلة”. وأضاف: “ما لا يمكننا أن نسمح به هو أن يتعرض الشعب في فنزويلا لضربات جوية ومجازر”، داعيا مجددا إلى الحوار وقال: “نعم للسلام! لا للحرب!… لذلك، أيا ما كان يرغب في الحوار سيجدنا دائما”. وتحدث مادورو أيضا عن “قطاعات نفوذ في الولايات المتحدة تريد من الرئيس ترامب أن يرتكب أكبر خطأ في حياته ويتدخل عسكريا في فنزويلا”، قائلا: “ستكون هذه هي النهاية السياسية لقيادته وهم يضغطون عليه”. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح، الاثنين، أنه لا يستبعد أي إجراء بشأن فنزويلا، مشيرا إلى حجم الهجرة غير الشرعية من فنزويلا. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، حول ما إذا كان يستبعد وجود قوات أمريكية في فنزويلا: “لا أستبعد أي شيء. علينا التعامل مع فنزويلا. لقد أرسلوا مئات الآلاف من الأشخاص من السجون إلى بلدنا”. وأكد ترامب استعداده للتحدث مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وسط تقارير إعلامية عن ضربات أمريكية محتملة ضد فنزويلا، قائلا: “نعم، على الأرجح سأتحدث معه؛ أنا أتحدث مع الجميع”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ضغوط أمريكية على إسرائيل لإحداث تقدم في قضية عناصر حماس برفح

ذكرت شبكة «CNN» الأمريكية، نقلاً عن مصدرين إسرائيليين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمارس ضغوطاً على الحكومة الإسرائيلية لدفعها إلى تحقيق تقدم ملموس بشأن ملف عناصر حركة حماس في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك في إطار مساعٍ أمريكية لإغلاق هذا الملف بشكل كامل خلال المرحلة المقبلة.

ووفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية؛ أكدت المصادر أن أحد الخيارات التي طُرحت للنقاش في المباحثات بين الجانبين هو ترحيل عدد من عناصر حماس إلى دولة ثالثة، باعتباره مقترحاً مطروحاً على الطاولة ضمن سلسلة من الأفكار التي يتم تداولها، إلا أنه لم يتم التوصل إلى صيغة نهائية بشأنه حتى الآن.

 حسم ملف العناصر المسلحة

وحسب التقرير، فإن واشنطن تسعى إلى المضي قدماً في الانتقال إلى المرحلة التالية من خطتها المتعلقة بالوضع في غزة، عبر حسم ملف العناصر المسلحة في رفح، في خطوة تهدف إلى خلق ظروف جديدة تسمح بتحريك المسار السياسي وإعادة ترتيب الملفات الأمنية في القطاع.

حماس توجه نداء إلى الجامعة العربية بعد غرق الخيام في غزةنيويورك تايمز: ويتكوف سيلتقي مع القيادي بحماس خليل الحية

وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد النقاشات حول مستقبل غزة بعد العمليات العسكرية، وسط ضغوط أمريكية متواصلة على إسرائيل لوضع تصور واضح للمرحلة المقبلة، في وقت لا تزال فيه الأوضاع الإنسانية والأمنية في القطاع تشهد توتراً كبيراً.

طباعة شارك ترامب دونالد ترامب الحكومة الإسرائيلية حماس حركة حماس إسرائيل

مقالات مشابهة

  • مادورو مستعد للتحدث وجها لوجه وترامب لا يستبعد "عملا عسكريا"
  • هل سترسل قوات أمريكية إلى فنزويلا؟.. ترامب يرد
  • تصريح مفاجئ.. ترامب يلمح إلى محادثات محتملة مع الرئيس الفنزويلي
  • حياة الرئيس مادورو والتدخل الأميركي في فنزويلا
  • الرئيس الفنزويلي: المناورات العسكرية الأمريكية مع ترينيداد وتوباجو «غير مسئولة»
  • تحليل.. ترامب سيواجه فوضى وتحديات في حالة سعيه للإطاحة بمادورو رئيس فنزويلا
  • ضغوط أمريكية على إسرائيل لإحداث تقدم في قضية عناصر حماس برفح
  • رئيس فنزويلا للأمريكيين: هل تريدون “غزة جديدة” في أمريكا الجنوبية؟
  • الرئيس الفنزويلي للشعب الأميركي: هل تريدون "غزة جديدة"؟