صفقة الـ60 مليون دولار.. السعد يكشف كواليس أزمة كادت تطيح بأحد أغنياء مصر
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
أشعل رجل الأعمال المصري أشرف السعد نقاشا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن نشر رواية مطولة كشف فيها عن تفاصيل ما وصفه بـ"قصة إنقاذ مالي" قدمها قبل عقود لرجل الأعمال المعروف محمد لطفي منصور، أحد أكبر أثرياء مصر.
بداية القصة: أزمة جمركية كادت تطيح بإمبراطورية منصور
وبحسب ما كتب السعد، على حسابه الشخصي على منصة إكس تعود القصة إلى عام 1986 حين واجه منصور، الذي لم يكن قد حقق بعد مكانته الحالية، أزمة معقدة تتعلق بشحنات سيارات محجوزة في الجمارك، وذكر السعد أن تلك القضية شكلت تهديدا حقيقيا لمنصور، إذ وضعته "على حافة الإفلاس وربما السجن".
وقال السعد إن تلك الظروف دفعت منصور إلى اللجوء إليه، حيث ظل يقف لأيام أمام مقر سكنه منتظرا فرصة لعرض مشكلته وطلب المساعدة.
لما يكون رجل اعمال كبير على وشك الإفلاس ويأتي اليك ويقف أمام مقر سكنك ايام وليالي حتة يقابلك ويعرض عليك مشكلته وانه معرض للسجن أن لم يسدد ماعليه ولأنه رجل اعمال كبير وسقوطه كان بمثابة كارثة وتجد نفسك متعاطف معه وتغطيه 1986 قرابة ستون مليون دولار مقابل سيارات كانت سبب المشاكل فى… pic.twitter.com/OXYsawDEvn — أشرف السعد (@ashraaf_alsaad) November 16, 2025
تدخل مالي ضخم وشراء أصول مرتبطة بالأزمة
وأكد السعد أنه قرر التدخل عبر ضخ تمويل يقارب 60 مليون دولار لتصفية الأزمة، مقابل حصوله على السيارات موضوع المشكلة، إضافة إلى شراء مقر ورش شركة فورد في الإسكندرية، والذي كان ضمن أصول منصور آنذاك.
ويروي السعد أن هذه الخطوة كانت مفصلية، إذ أتاحت لمنصور تجاوز واحدة من أعقد محطاته المهنية، قبل أن يبدأ لاحقًا بناء سلسلة من الشراكات الكبرى في السوق المصري، من بينها شركات مارلبورو، وصولًا إلى التعاون مع جنرال موتورز.
وبعد مطاردة ظلت اكثر من شهر ظل يلاحقني فى كل مكان وكاد ان يبكي وكان معه مدير عام شركة منصور شيفروليه السيد المحترم محمد خميس وكنت قد سافرت الى لندن لاتمام صفقة وفوجئت انه جاء يستقبلني بنفسه وظل معي خلال رحلتي وكأنه سكرتيري الخاص ثم وعدته انني بمجرد عودتي سنوقع عقد الصفقة حتى… pic.twitter.com/o8EZwNEnEg — أشرف السعد (@ashraaf_alsaad) November 16, 2025
متابعة في لندن وصفقة بحضور وزير الاقتصاد الأسبق
وفي جزء آخر من روايته، قال السعد إن منصور لم يكتفِ بطلب المساعدة داخل مصر، بل سافر خلفه إلى لندن خلال تلك الفترة، واستقبله في المطار برفقة محمد خميس، المدير العام لشركة منصور شيفروليه، وأضاف أن منصور ظل قريبًا منه طوال رحلته "وكأنه سكرتير خاص"، على حد تعبيره.
وأضاف السعد أنه عقب العودة إلى القاهرة، جرى توقيع اتفاق مالي بين الطرفين بحضور وزير الاقتصاد الأسبق الدكتور مصطفى السعيد، حيث أصدر السعد شيكًا لصالح منصور، وصفه بأنه "الأساس الأول لثروته الحالية". ونشر السعد صورة من مراسم توقيع الصفقة، مشيرًا إلى أن ملامح الفرح كانت واضحة على وجه منصور آنذاك.
نقطة الانفصال.. طلب لم يستجب
ورغم ما قال إنه دور كبير لعبه في انتشال منصور من أزمته، أوضح السعد أن علاقة الطرفين لم تستمر طويلًا، فبعد دخول السعد السجن لاحقًا، تواصل مع منصور طالبا منه شراء بعض الأصول التي كان قد حصل عليها منه سابقًا وبالسعر ذاته، في ما اعتبره "رد جميل" أو إثباتا للوفاء.
وأكد السعد أن رد منصور خيب توقعاته، إذ نظر إليه "كما لو أنه يستجدي"، مرفقًا ذلك بصورة يظهر فيها منصور منحنيًا أمامه أثناء انتظار الموافقة على إحدى الصفقات القديمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصري أشرف السعد شيفروليه مصر شيفروليه محمد منصور أشرف السعد حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السعد أن
إقرأ أيضاً: