اتفاق حول توحيد الإنفاق بين الشرق والغرب بـ”رعاية أمريكية”
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
أعلن مصرف ليبيا المركزي؛ توقيع اتفاق “البرنامج التنموي الموحد” بين مجلسي النواب والدولة، واصفا الخطوة بأنها مهمة لتعزيز الاستقرار المالي وتوحيد جهود التنمية في البلاد.
وأعرب المصرف المركزي عن ترحيبه ودعمه الكامل للاتفاق الهادف إلى وضع إطار واضح يوحد قنوات الإنفاق والصرف على مشروعات التنمية، موضحا أن هذه الخطوة تأتي كإجراء استباقي وضروري لحماية الاقتصاد الكلي من أزمات أكبر سبق أن حذر منها.
وأكد المركزي استعداده لتنفيذ المهام المنوطة به وفقا للتشريعات النافذة، مجدداً التزامه بالتعاون مع كافة الأطراف لضمان نجاح الاتفاق وتحقيق أهدافه.
وشارك في مراسم التوقيع، التي جرت في طرابلس، كل من عضو مجلس النواب عيسى العريبي وعضو المجلس الأعلى للدولة عبد الجليل الشاوش.
اتفاق بـ”رعاية أمريكية”
وقال رئيس اللجنة المالية بالمجلس الأعلى للدولة عبد الجليل الشاوش، إنهم سيدخلون عام 2026 بإنفاق موحد متوازن ووفق الآليات المصرفية المتبعية، مؤكداً أن الاتفاق هو استحقاق وطني طالما انتظره الليبيون وفق تعبيره.
وأوضح الشاوش في تصريح للأحرار، أن الاتفاق سيسهم بشكل مباشر في تقوية الدينار وتحقيق عدالة أفضل في توزيع المشروعات، مشيراً إلى تقديرهم لدعم الولايات المتحدة والدور الفني لوزارة الخزانة الأمريكية لتطوير الإطار المالي والفني للبرنامج التنموي الموحد.
ويأتي هذا الاتفاق بعد التحذيرات التي أطلقها محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، الذي شدد في وقت سابق على أن المصرف يعمل في ظل وجود حكومتين وواقع منقسم بين وزارتي الاقتصاد والمالية، مؤكدا أن المصرف لا يمتلك حلولاً سحرية دون وجود دولة موحدة.
وكان رئيس حكومة الوحدة، عبد الحميد الدبيبة، قد اتهم ما وصفه بـ”الإنفاق الموازي” بأنه السبب وراء ارتفاع الدين العام إلى نحو 300 مليار دينار، نافيا في الوقت نفسه أن تكون مصروفات حكومته جزءا من هذا الدين.
المصدر: ليبيا الأحرار
رئيسيمجلس الدولةمجلس النوابمصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي مجلس الدولة مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
خلافات أمريكية إسرائيلية بشأن غزة والمرحلة الثانية من الاتفاق
#سواليف
قالت القناة 13 العبرية، إن #خلافات جوهرية نشأت بين #الاحتلال_الإسرائيلي و #الولايات_المتحدة حول #المرحلة_الثانية من #خطة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب بشأن #غزة.
وأضافت القناة العبرية، أنه بعد تسلم الاحتلال أسراه الأحياء ومعظم جثث الأسرى من #غزة، تسعى واشنطن إلى المضي قدما في المرحلة الثانية من الخطة.
وبحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية، فإن محادثات جرت بين الاحتلال والولايات المتحدة على مدار الأسابيع الأخيرة، ويقول مسؤولون شاركوا فيها “نحن على شفير طريق مسدود”.
مقالات ذات صلةوقد أرجعوا ذلك إلى أن الأميركيين يواجهون صعوبة في تشكيل القوة الدولية، والتي من المفترض أن تكون مسؤولة عن نزع سلاح القطاع، وأشاروا إلى أن إدارة ترامب ترغب في تجاوز هذه المرحلة والانتقال مباشرة إلى قضية إعادة إعمار القطاع.
ومن جانبه، اعتبر مسؤول أمني إسرائيلي أن “هذا الترتيب غير مقبول على إسرائيل. لن يكون إعادة إعمار من دون نزع السلاح، هذا يتعارض مع خطة ترامب. يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح”.
وأضاف أن “الأميركيين غير قادرين على تشكيل قوة أجنبية، لذلك يتجهون إلى حلول وسط لا تقبلها إسرائيل في الوقت الحالي”.
فيما قال مسؤول إسرائيلي رفيع، إن “وضع المرحلة الانتقالية هذا هو الأسوأ على الإطلاق، إذ أن حماس تعززت بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة منذ انتهاء الحرب”.