الجزيرة:
2025-11-18@15:40:38 GMT

‫مصابيح ضوء النهار .. هل تُعالج اكتئاب الشتاء؟

تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT

‫مصابيح ضوء النهار .. هل تُعالج اكتئاب الشتاء؟

يعتقد الكثيرون بأن مصابيح ضوء ‫النهار  تساعد في علاج الاضطراب العاطفي الموسمي المعروف أيضا باسم ‫اكتئاب الشتاء. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟

‫للإجابة عن هذا السؤال، أجرت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا ‫اختبارا شمل 19 مصباحا، حصلت خمسة منها على تقييم “جيد”، ومعظمها الآخر ‫حصل على تقييم “مرض”.

وتوصل الاختبار إلى النتائج التالية:

‫- للعلاج بالضوء، ينصح باستخدام 10000 لوكس لمدة 30 دقيقة، لضمان وصول ‫الضوء إلى العين.

وقد أظهرت الاختبارات أن العديد من المصابيح لا تحقق ‫هذه الإضاءة إلا عند الجلوس قريبا جدا منها، وأحيانا على بعد أقل من 10 ‫سم.

‫- للحصول على نفس التأثير بمستوى لوكس أقل ومسافة أكثر راحة، ينبغي ‫الجلوس أمام المصباح لفترة أطول. ومن الضروري إبقاء العينين مفتوحتين ‫والنظر مباشرة إلى المصباح باستمرار.

– حتى مع الاستخدام المطول لمصباح ضوء النهار، لا يوجد أي خطر على ‫العينين أو الجلد. وفي حال حدوث آثار جانبية مثل اضطرابات النوم أو ‫الصداع أو الغثيان، يمكن زيادة المسافة أو تقصير وقت التعرض.

‫- يفضل استخدام الضوء الأبيض البارد ذي المكون الأزرق العالي؛ لأنه ‫يشبه ضوء النهار الطبيعي إلى حد كبير، في حين أن أوضاع الإضاءة الملونة ‫أو وظائف التعتيم لا تقدم أي فائدة علاجية.

‫- نظارات ضوء النهار ليست بديلا عن المصباح؛ فهي توفر القليل من الضوء، ‫وهي غير مريحة، فضلا عن كونها مكلفة.

‫تحسن الحالة النفسية

‫ووفقا لموقع الجمعية الألمانية لعلاج الاكتئاب، لاحظ 60% من مرضى ‫الاضطراب العاطفي الموسمي تحسنا في صحتهم بعد أسبوع واحد من العلاج ‫بالضوء. ولذلك، يبدأ الكثيرون العلاج الوقائي في وقت مبكر من شهر تشرين ‫أول/أكتوبر.

‫يشار إلى أن اكتئاب الشتاء عادة ما يشخص في الخريف أو الشتاء، ‫عندما تظهر أعراض غير نمطية أخرى مثل زيادة الرغبة الشديدة في تناول ‫الطعام والحاجة الملحة للنوم، بالإضافة إلى الأعراض التقليدية للاكتئاب ‫مثل انعدام التلذذ وقلة الدافعية. ويبدو أن العلاج بالضوء فعال بشكل خاص
‫لهذا النوع من الاكتئاب.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات ضوء النهار

إقرأ أيضاً:

تقرير يسلط الضوء على سيناريوهات عودة الحرب على اسرائيل والخليج

محذّراً من أن أي تحرك عسكري عدواني إسرائيلي مرتقب ضد اليمن سيعيد إشعال صراع تتجاوز ارتداداته البحر الأحمر إلى عمق الخليج.

التقرير، رغم لغته التي تحاول إظهار "الخشية الدولية"، يقدّم اعترافاً ضمنياً بأن صنعاء باتت رقماً صعباً يصعب تجاوزه في حسابات الأمن الإقليمي، وأن أي مغامرة عسكرية إسرائيلية لن تمرّ دون تداعيات واسعة على الملاحة الدولية وعلى بنية التحالفات التي تشكّلت خلال العامين الماضيين.

ويبدأ التقرير بالإشارة إلى تهديدات إسرائيلية مباشرة، صادرة عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تتحدث عن الاستعداد لعمل عسكري جديد ضد اليمن، في حين ردّ قائد الثورة اليمنية السيد  عبد الملك الحوثي برسالة واضحة مفادها أن المواجهة جزء من "الصراع المفتوح مع إسرائيل"، وأن أي اعتداء سيقابل بردّ مباشر.

هذه المعادلة، كما يوضح التقرير، تعزز من احتمال عودة هجمات صنعاء على السفن المرتبطة بالكيان وعمليات الاستهداف الباليستي والطائرات المسيّرة، خصوصاً إذا ما استؤنفت عمليات الاحتلال في غزة.

ويشير التقرير إلى أن صنعاء، رغم خفض نسبي في العمليات عقب وقف إطلاق النار، لم تعلن رسمياً وقفاً للعمليات، وأن القبائل اليمنية في الشمال تشهد تعبئة واسعة خلال الأسابيع الأخيرة،بما يوحي بأن الاستعدادات قائمة على قاعدة "الاشتباك المؤجل وليس المنتهي".

ويقرّ التقرير بأن اليمن شكّل خلال العامين الماضيين محوراً رئيسياً في الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل وبأن عمليات الاستهداف الدقيقة على سفن غربية وإسرائيلية، وضعت البحر الأحمر في قلب الصراع، ودَفعت واشنطن إلى إعادة تشكيل وجودها العسكري دون أن تنجح في وقف تأثير الضربات اليمنية.

ويعيد التقرير التذكير بأن واشنطن أنهت عملياتها العسكرية الواسعة ضد صنعاء في مايو الماضي بعد فشل استراتيجية "الردع بالقصف"، فيما استمرت صنعاء في ضرب أهداف مرتبطة بالاحتلال بشكل متقطع.

ويستعرض التقرير حالة التشظّي داخل معسكر المرتزقة في اليمن.. فالمرتزقة الموالين للسعودية والإمارات، رغم محاولة اظهار ان هذه القوات تبدو متحدة اسماً، تعيش تنافساً حاداً على النفوذ والأرض.

أبوظبي – حسب التقرير – صعّدت من دعمها للفصائل الموالية لها، ، بينما تحافظ الرياض على سياسة أكثر حذراً، انطلاقاً من خشيتها من انتقال المعركة إلى حدودها الجنوبية مجدداً.

ويطرح التقرير سيناريو يعتبره "مرجّحاً جداً": أن تلجأ تل أبيب إلى شن عمليات اغتيال وضربات مركّزة ضد قيادات يمنية بارزة، على غرار العمليات التي طالت رئيس الوزراء ورئيس الأركان في صنعاء خلال الأشهر الماضية.

لكنه يقرّ في الوقت نفسه بأن القدرات الاستخبارية الإسرائيلية في اليمن محدودة، وأن الأرض الجبلية الوعرة وغياب أي حاضنة محلية تجعل أي عملية عسكرية طويلة الأمد "مكلفة وغير قابلة للاستمرار".

وفي المقابل، تتوقع الدراسة أن ترد صنعاء بهجمات باليستية وطائرات مسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، إلى جانب إعادة تفعيل الحصار البحري ضد السفن المرتبطة بالاحتلال.

ويُبرز التقرير خطورة هذا السيناريو على الملاحة العالمية، مذكّراً بأن شركات كبرى كـ MSC وCMA CGM وMaersk ما تزال تتجنب البحر الأحمر رغم انحسار الهجمات مؤخراً، وأن أي عودة للتصعيد ستدفع خطوط الملاحة للالتفاف عبر رأس الرجاء الصالح، ما سيضاعف الكلفة الزمنية والمالية للتجارة بين آسيا وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • مظفر الراشد يُسلط الضوء على إرث جزيرة فيلكا الكويتية
  • معرض قطر للمستلزمات الطبية يستقطب شركات من نحو 20 دولة
  • ندوة البحوث الإسلامية تسلِّط الضوء على مفهوم الحُريَّة المسئولة ودورها في بناء الحضارة
  • “أونروا”: غزة تواجه الشتاء بلا مأوى ونحتاج الضوء الأخضر لإدخال مساعداتها الإنسانية
  • هل يؤثر القمر على النوم والمزاج فعلًا؟
  • النوم في الظلام مقابل الضوء.. تأثير نمط النعاس على عمر الإنسان
  • منار أبوظبي 2025.. تجربة بصرية آسرة
  • تقرير يسلط الضوء على سيناريوهات عودة الحرب على اسرائيل والخليج
  • «الضوء الراقص».. حوار بين الحركة والتقنية