وفد ليبي في واشنطن للتباحث مع البنك الدولي
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
ناقش وفد رسمي ليبي في واشنطن مع مجموعة البنك الدولي تصميم خطة عمل سنوية للعام المقبل وفق أولويات حكومة الوحدة الوطنية، بما يشمل الأنشطة والبرامج القابلة للتنفيذ بالشراكة مع البنك.
وبحث اجتماع الوفد الذي ترأسه مستشار رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية، مدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي محمود الفطيسي، ووزير المالية خالد المبروك، وعضو مجلس الدولة إبراهيم صهد وآخرون، بحث الاجتماع بدائل ضمانات الاستثمار لدعم جهود الدولة الليبية في توفير أدوات ضمان مبتكرة للمستثمرين، خاصة في قطاعات الطاقات المتجددة والمشروعات التنموية الواعدة.
وقال عضو المجلس الأعلى للدولة إبراهيم صهد المشارك ضمن الوفد الرسمي إلى واشنطن في الزيارة التي تخللها اجتماعهم مع مجموعة البنك الدولي، قال إن مسار ليبيا نحو الوحدة والاستقرار يقف عند مفترق طرق حاسم.
وأضاف صهد في تصريحات إعلامية من واشنطن أن إيمان حكومة الوحدة باستمرار التعاون مع الشركاء الأمريكيين يمكن ليبيا من تحقيق الحوكمة الشاملة والتنمية المستدامة التي يستحقها الليبيون. مشيراً إلى أن الحكومة تقف كجسر نحو مستقبل سلمي، كما تأمل ليبيا في تعميق التعاون مع الولايات المتحدة بما يخدم مصالح البلدين.
من جهته قال وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية خالد المبروك إنهم يتطلعون إلى حوار جوهري ومستمر مع الشركاء في الولايات المتحدة للاستثمار في مسار التحول في ليبيا.
واعتبر المبروك زيارة الوفد الرسمي الليبي إلى الولايات المتحدة بمثابة دليل على الأهمية المستمرة للعلاقات الليبية الأميركية، وأنهم يأملون في المساهمة الأمريكية من أجل دعم ليبيا موحدة ومستقرة، بما يخدم المصالح الإستراتيجية للبلدين، والاستقرار والنمو الأوسع في المنطقة.
المصدر: ليبيا الأحرار
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
مادورو يندد بمناورات ترينيداد وتوباغو مع الولايات المتحدة
الثورة نت/وكالات ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالمناورات العسكرية الجديدة بين دولة ترينيداد وتوباغو والولايات المتحدة قبالة سواحل ولاية سوكري شمالي فنزويلا، ووصفها بأنها “غير مسؤولة” و”تشكل تهديدًا” لبلاده. جاء ذلك في كلمة خلال فعالية بالعاصمة كاراكاس، مساء السبت، استهدف فيها ترينيداد وتوباغو التي يتهمها بالتعاون مع الولايات المتحدة ضد بلاده، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول. وقال مادورو: “أعلنت حكومة ترينيداد وتوباغو مرة أخرى عن مناورات غير مسؤولة، حيث تسخر مياهها قبالة سواحل ولاية سوكري لتدريبات عسكرية تهدف إلى تهديد جمهورية مثل فنزويلا، التي لا تسمح لأحد بتهديدها”. وأضاف: “لا يستطيع أحد أن يهدد ويرهب فنزويلا، وأطالب أبناء شعبنا في المناطق الستة شرقي البلاد بالبدء في تنظيم وقفات ومسيرات باستمرار، ونريد من جميع القوات العسكرية والشرطية والشعبية التصرف بحماسة وطنية دون خضوع للاستفزازات”. بالمقابل، ذكرت وزارة دفاع ترينيداد وتوباغو أن المناورات تأتي في إطار “مكافحة الجريمة المسلحة والمنظمة”، ولا علاقة لها بفنزويلا. وأشارت إلى أن تلك المناورات جزء من تقليد التعاون المستمر منذ زمن طويل مع الولايات المتحدة. وبحسب تقارير إعلامية فإن المناورات المقرر إجراؤها في الفترة من 16 إلى 21 نوفمبر الجاري، تهدف إلى تعزيز تبادل المعدات والتكتيكات والتقنيات بين قوات الدفاع في ترينيداد وتوباغو ومشاة البحرية الأمريكية. يذكر أن هذه هي ثاني مناورة تدريبية مشتركة تجريها الولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو في أقل من شهر. يأتي هذا تزامنا مع تقارير أوردتها الصحافة الأمريكية، تفيد بأن مسؤولين عسكريين كبار قدموا لترامب “الخيارات العسكرية المحدثة” للتعامل مع فنزويلا، بما في ذلك التدخل العسكري.
الداخلية تكشف حقيقة فيديو دهس سيدة بأسيوط وضبط السائق المتسبب في الحادث