ثعبان 55 كيلو يقتحم سقف منزل بماليزيا.. لحظات وثقتها الكاميرات
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
في واقعة صادمة هزّت ولاية قدح الماليزية، تحولت لحظات الهدوء داخل أحد المنازل إلى رعب حقيقي بعدما اخترق ثعبان عملاق سقف حمّام المنزل، في مشهد التقطته عدسات الهاتف وانتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل.
ثعبان ضخم يزن 55 كيلو يقتحم سقف منزل في ماليزياالبداية كانت مع فتاة لم تتجاوز الـ 15 عاماً لاحظت وجود ثقب غريب في سقف الحمّام.
فورًا، استدعت العائلة قوات الدفاع المدني الماليزي في 12 نوفمبر، بعد شعورها بوجود زاحف ضخم يختبئ في العلية. وعلى الفور وصلت الفرق المتخصصة مزودة بخطافات وأدوات لفتح السقف دون إصابة أحد.
وخلال اللحظات الأولى لعملية الإخراج، ظهر الثعبان العملاق وهو يندفع بقوة من الفتحة بينما يتدلى ذيله الطويل حتى كاد يلامس أرضية الحمّام. تراجع رجال الإنقاذ لثوان قبل أن يحاولوا الاقتراب منه مجددًا، خاصة بعدما بدأ الثعبان محاولته للعودة إلى مخبئه.
30 ثانية من الرعب الحقيقياستغرقت العملية حوالي 30 ثانية فقط، لكنها كانت من أكثر اللحظات إثارة وخطورة. استخدم رجال الإنقاذ خطافات وحلقات أسلاك لدفع الثعبان إلى الخارج، وبعد مقاومة قصيرة لكنه شرسة، سقط بقوة على أرضية الحمّام، محدثًا صوتًا ارتجّ له المنزل.
بحسب موقع نيوزفلير، تبيّن أن وزن الثعبان تجاوز 55 كيلوغرامًا، وهو حجم نادر ومخيف لثعبان يتسلل إلى منزل سكني. وتم نقله لاحقًا إلى منطقة بعيدة عن السكان لضمان سلامة العائلة والحي.
كيف وصل الثعبان إلى داخل المنزل؟ترجّح العائلة أن الزاحف تسلل إلى المنزل عبر شجرة دوريان ملاصقة للسقف، قادمًا من مستنقع قريب يُعتبر موطنًا طبيعيًا للثعابين العملاقة في المنطقة.
أما الأم، فأكدت أنها صرخت فور رؤية حجمه، وأنها لم تشاهد في حياتها ثعبانًا بهذه الضخامة، قائلة إن مجرد التفكير بأن هذا الوحش كان فوق رؤوسهم كفيل بأن يصيب أي شخص بالهلع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثعبان عملاق أخبار غريبة الضخامة
إقرأ أيضاً:
حارس الأحلام يغير مصير نيجيريا في لحظات
صراحة نيوز- مع انتشار القصة، انقسمت الجماهير بين من يراها صدفة لا أكثر، ومن يؤمن بأن كرة القدم لا تخلو من لحظات يعجز المنطق عن تفسيرها
حسمت الكونغو ركلات الترجيح 4-3 لتتأهل إلى الملحق العالمي، بينما وقفت نيجيريا مذهولة أمام واحدة من أغرب القصص في تاريخ التصفيات
لم تكن مواجهة نيجيريا والكونغو في ملحق تصفيات كأس العالم 2026 مجرد مباراة عادية، بل ليلة استثنائية خطفت الأنظار بسبب قصة غير مألوفة صنعتها لحظة جنونية قبل ركلات الترجيح.
فقبل دقيقة واحدة فقط من نهاية الوقت الإضافي، فاجأ مدرب الكونغو الجميع حين قرر استبدال حارسه الأساسي ودفع بالحارس الاحتياطي تيموثي فايولو؛ خطوة وصفت بالغامضة والمريبة، خاصة أن فايولو لم يكن معروفا بمهارته في التصدي لركلات الجزاء، ولم يشارك هذا الموسم إلا نادرا، كما لم ينجح في صد أي من ركلات الجزاء الخمس التي واجهها الموسم الماضي في الدوري السويسري.
الأغرب من ذلك أن رصيده الدولي لم يتجاوز مباراة واحدة فقط.
لكن الصدمة الأكبر جاءت بعد المباراة، حين كشف المدرب سيباستيان ديسابر سر هذا القرار الغريب، مؤكدا أن فايولو أخبره قبل أيام بأنه شاهد في المنام أن المواجهة ستنتهي بالتعادل، وأنه يعرف اتجاه تسديد لاعبي نيجيريا في ركلات الترجيح.
ومع نهاية الوقت الإضافي بالتعادل بالفعل، بدأ سيناريو “الحلم” يأخذ منحى واقعيا. دخل فايولو بثقة لافتة، وتصدى لأول ركلة نيجيرية، ثم الثانية، قبل أن يهدر لاعبو نيجيريا ركلة ثالثة بطيرقة صدمت الجماهير، وكأن الأحداث تدار وفق نص مكتوب مسبقا.
وفي النهاية، حسمت الكونغو ركلات الترجيح 4-3 لتتأهل إلى الملحق العالمي، بينما وقفت نيجيريا مذهولة أمام واحدة من أغرب القصص في تاريخ التصفيات.
ومع انتشار القصة، انقسمت الجماهير بين من يراها صدفة لا أكثر، ومن يؤمن بأن كرة القدم لا تخلو من لحظات يعجز المنطق عن تفسيرها.
فهل كان الحلم هو من غير مصير اللقاء؟ أم أنه مجرد فصل جديد من دراما الساحرة المستديرة؟