الثورة نت /..

عبرت حركة الأحرار الفلسطينية عن رفضها لاعتماد مجلس الأمن الدولي للمشروع الأمريكي بشأن قطاع غزة، واعتبرته انحيازاً واضحاً وتحقيقاً لأهداف العدو الصهيوني التي لم يستطع تحقيقها خلال عدوانه على الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة، في تصريح صحفي : “نرفض أي وصاية كانت على شعبنا وحقوقه، وحرياته وإدارته لنظامه ومقدراته، ونعتبر أي قوة تخرج عن معيار الرقابة، وتسهيل إغاثة شعبنا، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات وأدوات الإعمار، هي قوة معادية تعبث في الشأن الداخلي الفلسطيني ويجب مقاومتها”.

وأضافت: “نؤكد أن امتلاكنا لسلاحنا هو حق وطني أصيل، مكفول من كل القوانين والأعراف الدولية لمقاومة الاحتلال على أرضنا، ولا يحق لأي جهة أياً كانت نزعة أو دفعنا للتخلي عنه طالما بقي هذا الاحتلال الصهيوني جاثم على أرضنا”.

وتابعت: “إن مثل هذا القرار المجحف، والذي لا يرتقي لطموحات وعذابات شعبنا، وكل هذا الدمار وتلك الإبادة التي ارتكبت بحقه، يعكس عدم المسؤولية الدولية وازدواجية المعايير التي يتبناها هذا العالم الظالم، الذي سخر نفسه وكيلاً للكيان الصهيوني، وكلب حراسة لأطماعه”.

وأكدت أن “أي مشروع واي مخطط خبيث يهدف إلى تمزيق الوحدة الوطنية والجغرافية لأرضنا وشعبنا سيواجه بالدم والبارود. ففلسطين من بحرها إلى نهرها أرض واحدة، وشعب واحد، وقرار واحد، في مقارعة المحتل وما هذا الأحتلال إلا أيام معدودة وإنه إلا زوال”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قيادي في “حزب الله”: الولايات المتحدة ليست وسيطًا…بل المحرّك الأساسي للمشروع الصهيوني

#سواليف

رأى رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل وعضو كتلة الوفاء للمقاومة (الكتلة البرلمانية لحزب الله)، #النائب_حسين_الحاج_حسن، أنّ “المشاريع المطروحة على #لبنان اليوم لا تختلف عمّا طُرح على سوريا سابقًا، لجهة إقامة #منطقة_عازلة #منزوعة_السلاح، واستمرار #الاحتلال، والسعي إلى نزع عناصر القوة من المقاومة والدولة اللبنانية على حدّ سواء، وفرض شروط العدو عليهما”.

وخلال رعايته حفل تكريم عوائل شهداء المقاومة الإسلامية في إحدى القرى اللبنانية، بمناسبة “يوم الشهيد”، تساءل الحاج حسن عن خلفيات تصاعد الحديث في الآونة الأخيرة عن اتفاق جديد مع “إسرائيل”، في وقت لا يزال الاتفاق القائم — بوساطة أميركية ومشاركة فرنسية وضمانة الأمم المتحدة — غير مطبَّق من قبل #العدو، رغم نصّه الواضح على الانسحاب من الأراضي اللبنانية، ووقف الأعمال العدائية، وإطلاق الأسرى، والإعمار”.

وأكد أن “المسائل الداخلية اللبنانية التي يتذرّع بها الإسرائيلي شأن لبناني خالص لا علاقة للعدو به”.

مقالات ذات صلة الأحد .. أجواء مائلة للبرودة وفرصة للأمطار 2025/11/16

ولفت إلى أنّ “بعض الأصوات في لبنان تروّج لفكرة نزع الذرائع من يد الاحتلال، عبر اتهام سلاح المقاومة بأنّه سبب الاعتداءات الإسرائيلية”.

وتساءل: “هل في سوريا مقاومة وسلاح؟ ولماذا تحتل إسرائيل المزيد من الأراضي السورية وترفض الانسحاب منها؟ معتبرًا أن التجربة تُثبت أنّ الضعف أمام العدو يشجّعه على فرض شروط إضافية، فيما التمسّك بعناصر القوة — المقاومة والوحدة الوطنية — هو ما يردع العدوان”.

وشدد على “ضرورة وعي اللبنانيين لطبيعة المخاطر الصهيونية، ولحقيقة أنّ الولايات المتحدة ليست وسيطًا حياديًا، بل هي قائد المشروع الصهيوني في المنطقة”.

وفي ختام كلمته، أشار إلى تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو حول ” #إسرائيل_الكبرى ” وعرضه خريطة بذلك، مستغربًا تجاهل البعض لهذه المعطيات”.

وقال: “في كتاب نتنياهو مكان تحت الشمس صفحات تكشف حقيقة #المشروع_الصهيوني، لكن للأسف، في أمتنا كثرٌ يتكلمون وقلة يقرأون”.

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية تصعيدا واسعا حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي يوميا، غارات على عدة بلدات، مدعيا أنه يستهدف عناصر وقياديين في “حزب الله” ومخازن أسلحة، من دون أي رد من الحزب أو الجيش اللبناني.

وخلال الأسابيع الأخيرة، تتمادى دولة الاحتلال الإسرائيلي في زيادة وتيرة خروقاتها في لبنان لاتفاق وقف إطلاق النار، المُوقّع بوساطة أمريكية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية”: عملية جنوب بيت لحم رد طبيعي على جرائم المحتل
  • الفصائل الفلسطينية عن قرار مجلس الأمن : وصاية دولية وفرض وقائع جديدة 
  • “المجاهدين”الفلسطينية : مشروع القرار الأمريكي يشرعن الوصاية الدولية على غزة
  • “حماس”:اعتماد المشروع الأمريكي لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني
  • المجاهدين الفلسطينية ترفض أي وجود عسكري أجنبي يحل محل العدو الصهيوني بغزة
  • “الأحرار الفلسطينية”: مشروع القرار الأمريكي يتبنى الرؤية الاسرائيلية ويتجاهل الحق الفلسطيني
  • المقاومة الفلسطينية تعقب على ما يجري في أروقة مجلس الأمن بشأن غزة
  • قيادي في “حزب الله”: الولايات المتحدة ليست وسيطًا…بل المحرّك الأساسي للمشروع الصهيوني
  • “المجاهدين الفلسطينية”: غرق خيام النازحين بغزة نتيجة مباشرة لسياسة الحصار الصهيونية