النيجر تعلّق أنشطة عشرات المنظمات الإنسانية والتنموية
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية في النيجر تعليق أنشطة عدد كبير من المنظمات الإنسانية والجمعيات التنموية، المحلية والدولية، بسبب عدم التزامها بنشر بياناتها المالية السنوية.
ولم تُفصح السلطات عن العدد الدقيق للجهات المتأثرة، غير أن مصادر إنسانية رجّحت أن يشمل القرار مئات المنظمات العاملة في البلاد.
وجاء القرار عبر رسالة إذاعية وُجهت إلى حكام الأقاليم نهاية الأسبوع، أوضحت فيها الوزارة أن المنظمات التي نشرت بياناتها في الجريدة الرسمية فقط هي التي سُمح لها بمواصلة أنشطتها، ويبلغ عددها نحو 140 منظمة، بينها 65 دولية و75 وطنية.
أما بقية المنظمات، فقد عُلّقت أنشطتها ومنحت مهلة لا تتجاوز 60 يوما لتسوية أوضاعها القانونية والمالية.
وتشير بيانات رسمية إلى أن عدد المنظمات الدولية المسجلة في النيجر حتى نهاية 2024 تجاوز 300، إلى جانب أكثر من 3 آلاف جمعية محلية.
حذّرت منظمات إنسانية من أن قرار تعليق أنشطة الجمعيات في النيجر سيُفاقم التحديات الميدانية، لا سيما في ظل الظروف الأمنية واللوجيستية التي تعيق الوصول إلى بعض المناطق النائية.
وتعتمد العديد من المنظمات الدولية على شركاء محليين لتنفيذ برامجها، ما يجعل تعليق عمل الجمعيات الوطنية عقبة إضافية أمام إيصال المساعدات الإنسانية.
ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من انعقاد منتدى حول قطاع الجمعيات في مدينة تيلابيري أواخر أكتوبر/تشرين الأول، شددت خلاله السلطات على ضرورة تعزيز الرقابة على أداء المنظمات وتحقيق شفافية مالية أكبر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
الندوة العالمية تنفذ مشروع “الكسوة الشتوية” للأيتام في النيجر
الجزيرة-وهيب الوهيبي
نفّذ مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في النيجر مشروع “الكسوة الشتوية” لصالح الأيتام واليتيمات في عدد من مناطق العاصمة نيامي، وذلك ضمن البرامج الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها الندوة لتخفيف معاناة الفئات الضعيفة وتلبية احتياجاتهم الأساسية خلال فصل الشتاء القارس.
ويهدف المشروع إلى توفير الملابس الشتوية الدافئة للأطفال الأيتام، إضافة إلى إدخال الفرح والسرور إلى نفوسهم، بما يتوافق مع رسالة الندوة في رعاية الأيتام والاهتمام بهم نفسيًا ومعنويًا وماديًا.
وأكد مدير مكتب الندوة في النيجر عبد الحفيظ أن هذه المبادرات تعكس قيم الرحمة والتكافل الإنساني تجاه الفئات الأكثر احتياجًا.
ونوه بالجهود الإغاثية والتنموية التي تنفذها المملكة حول العالم، وما تقدمه من دعم مستمر للعمل الإنساني والإغاثي في إفريقيا وغيرها، عبر مبادرات ومشاريع توسع دائرة العطاء وتُسهم في تحسين حياة المحتاجين.