“بوريل”: يجب التحرك ضد “إسرائيل” والإدانة لا تكفي
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
قال الممثل الأعلى السابق للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، إن “مجرد الإدانات لم تعد كافية” إزاء الانتهاكات “الإسرائيلية” بحق الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى اتخاذ تحرك فعلي ضد “إسرائيل”.
وأضاف بوريل، في تصريح لـ قناة “الجزيرة”، أن استخدام التجويع كسلاح يشكل جريمة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرًا إلى أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لا تزال تقدم السلاح للكيان الإسرائيلي.
وأكد أن على المجتمع الدولي استخدام كل النفوذ المتاح من أجل الوصول إلى حل عاجل في قطاع غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 69,483 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,706 آخرين، حتى أمس الأول، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مناوي: ما حدث في الفاشر إبادة جماعية والمجتمع الدولي لم يعد قادرا على الصمت
اتهم مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، قوات الدعم السريع بارتكاب «انتهاكات خطيرة» في مدينة الفاشر السودانية، مؤكداً أن ما ظهر من مشاهد ووثائق لا يمثل سوى جزء محدود مما وقع على الأرض.
قال مناوي إن الأحداث التي شهدتها المدينة "ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية"، مشيراًا إلى أنها تكرار لنمط الانتهاكات التي شهدها إقليم دارفور عام 2003.
أوضح في تصريحات صحفية أن "الطبيعة العنصرية لتكوين هذه القوات" دفعتها إلى استهداف مجموعات بعينها على أساس عرقي، لافتاً إلى أن المدنيين تعرضوا لعمليات قتل عشوائي طالت الأطفال والنساء وكبار السن وحتى المرضى داخل المستشفيات.
وشدد حاكم دارفور على أن المجتمع الدولي "لم يعد قادراا على تجاهل الحقائق"، خاصة بعد أن نشرت قوات الدعم السريع نفسها تسجيلات تظهر جانباً مما يجري، مؤكداً أن الفاشر ليست سوى "عينة مؤلمة" لما يحدث في مناطق أخرى مثل زمزم وغيرها في الإقليم.