بن سلمان يكشف حسم القضية الجنوبية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
خاص - YNP ..
كشف القيادي البارز في الحزب الاشتراكي، خالد سلمان، الاحد، كواليس زيارة امين عام مجلس التعاون الخليجي الأخيرة إلى عدن.
واعتبر بن سلمان الذي شغل منصب رئيس تحرير صحيفة الثوري ، الناطقة بالحزب، الزيارة حسم لوضع القضية الجنوبية، مشيرا إلى أن إعلانه من عدن التمسك بالمرجعيات الثالث ووصف الوحدة بالخط الأحمر رسالة هدف من خلالها وضع الجنوبيين أمام الامر الواقع وإقناع الشارع الجنوبي بها.
وأشار سلمان إلى أن دفع البديوي إلى عدن تأكيد للدول الخليجية الست بموقفها تجاه الجنوب مستبعدا ان تقف ابوظبي التي تدعم الانتقالي في وجه الاجماع الخليجي.
وكان البديوي وصل في وقت سابق إلى عدن وعقد اجتماع ضم عيدروس الزبيدي ورشاد العليمي قبل إعلانه خطوط عريضة لأي اتفاق انهى بها طموح الانتقالي في استعادة الدولة جنوبا.
بريطانيا عدن المجلس الانتقالي
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس بريطانيا عدن المجلس الانتقالي
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي مع دول "الآسيان"
تحرص عُمان على تعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات، بما ينعكس إيجابا على قوة اقتصادها الوطني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تلبية تطلعات أبناء الوطن الأوفياء.
وانطلاقا من هذا المبدأ، تبرز العلاقات بين سلطنة عُمان بشكل خاص ودول مجلس التعاون بشكل عام مع دول جنوب شرق آسيا "الآسيان"، كعلاقة تكاملية مبنية على العمل المشترك لتحقيق المصالح المتبادلة.
ولقد أثبت التعاون بين دول مجلس التعاون ودول "الآسيان" قوته وفاعليته خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة التي تفرض مزيدًا من التضامن وتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والاقتصاد وسلاسل الإمداد.
وفي ظل هذا التنسيق والعمل المشترك، فإننا نأمل تعزيز العلاقات بين المنطقتين بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية، ودعم التجارة البينية والاستثمار المشترك، إضافة إلى بناء شراكات في مجالات الطاقة والغذاء، وتعزيز التواصل الثقافي والتعليمي بين الشعوب.
إنَّ سلطنة عُمان دائمًا ما تؤكد اهتمامها بتعزيز علاقاتها مع شركائها الإقليميين والدوليين، ورغبتها الصادقة في مد جسور التعاون مع دول الآسيان، التي تربطها بها علاقة تاريخية وبحرية قديمة؛ بما يُسهم في بناء شراكات فاعلة تُعزز من التكامل الاقتصادي والثقافي والتنموي بين الجانبين.