اليمن يطلق رؤية للمساهمات المحددة وطنياً خلال أعمال مؤتمر المناخ (COP30)
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
اطلقت الجمهورية اليمنية، على هامش أعمال مؤتمر الأطراف الثلاثين للتغير المناخي (COP30) المنعقد بمدينة بيلم البرازيلية، رؤية اليمن للمساهمات المحددة وطنياً في نسختها الثالثة.
واوضح وزير المياه والبيئة، أن إطلاق الرؤية يمثل إعلاناً جديداً لحق اليمن في التنمية والعدالة المناخية.
واشار الشرجبي، أن الرؤية الجديدة حدّدت أهدافاً طموحة حتى العام 2035، تشمل تعزيز أمن المياه، وزيادة حصة الطاقة المتجددة، وتطوير الزراعة الذكية، وحماية السواحل المهددة، وتنمية المناطق الساحلية واستعادة النظم البيئية..مجدداً التزام اليمن بالعمل مع الشركاء الدوليين لتعبئة الموارد المالية والتقنية وبناء القدرات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تركيا تستضيف كوب 31 وأستراليا تتولى المفاوضات الحكومية
وافقت أستراليا على ترك استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب 31" لتركيا العام المقبل، في حين أعلنت كانبيرا أنها ستتولى قيادة المفاوضات الحكومية خلال المؤتمر، في خطوة وصفها رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز بأنها "فوز كبير" للطرفين.
وأعلن ألبانيز اليوم الخميس أن أستراليا وافقت على استضافة تركيا مؤتمر الأطراف "كوب 31" الذي سيعقد العام المقبل، لكن كانبيرا ستتولى قيادة المفاوضات الحكومية خلال المؤتمر.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ناشطون ومنظمات يدعون "كوب 30" إلى التزامات مناخية أقوىlist 2 of 4"كوب 30" وسط تحديات المناخ والسياسة والمصالح والتمويلlist 3 of 4"كوب 30".. احتجاجات للمطالبة بالعدالة المناخية وحماية الكوكبlist 4 of 4تركيا تتمسك باستضافة "كوب 31" وأستراليا تستبعد الرئاسة المشتركةend of listولم يتبق أمام الدولتين الآن سوى عام واحد للتحضير لحدث يجذب عشرات الآلاف من الأشخاص ويتطلب شهورا من العمل الدبلوماسي للوصول إلى توافق في الآراء بشأن أهداف المناخ.
من جهتها، ذكرت مصادر لصحيفة الغارديان أن الحدث الذي يستمر أسبوعين سيقام في مدينة أنطاليا التركية المطلة على البحر الأبيض المتوسط في نوفمبر/تشرين الثاني 2026.
وتمت مناقشة تفاصيل الاتفاق بين وزيري المناخ في البلدين كريس بوين ومراد كوروم في مؤتمر المناخ "كوب 30" في مدينة بيليم البرازيلية أمس الأربعاء.
وقال وزير التغير المناخي والطاقة الأسترالي كريس بوين للصحفيين في مؤتمر المناخ في بيليم بالبرازيل "لا يزال هناك طريق قصير يتعين قطعه في هذه المناقشات"، مضيفا أن التسوية من شأنها أن تحقق أهداف أستراليا.
قال أمس الأربعاء "سيكون من الرائع لو حصلت أستراليا على كل شيء. لكننا لا نستطيع الحصول على كل شيء. كان من المهم التوصل إلى اتفاق". وينص الاتفاق على أن يتولى بوين قيادة مفاوضات مؤتمر الأطراف.
وقال بوين "سأتمتع بجميع صلاحيات رئاسة مؤتمر الأطراف لإدارة المفاوضات، وتولي أمرها، وتعيين ميسرين مشاركين، وإعداد مسودة النص، وإصدار القرار التمهيدي". ولم تستجب الحكومة التركية على الفور لطلبات التعليق، حسب رويترز.
وقال ديفيد داتون مدير الأبحاث في معهد لوي ومساعد وزير الخارجية الأسترالي للدبلوماسية المناخية "إنها نتيجة جيدة".
إعلانوأضاف أن هذا يخفف بعض التكاليف والأعباء المترتبة على تنظيم مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويخلق فرصا لأستراليا ومنطقة المحيط الهادي للقيام بشيء ما بهذا الشأن.
وكانت كل من أستراليا وتركيا قد تقدمتا بطلبات لاستضافة مؤتمر الأطراف الـ31 منذ عام 2022، ولم تنسحب أي منهما حتى أمس الأربعاء، مما أدى إلى طريق مسدود في اجتماع مؤتمر الأطراف الـ30.
وكانت تركيا قد اقترحت الأحد الماضي قيادة مشتركة للمؤتمر، في حين عقب رئيس الوزراء الأسترالي عن ذلك الاثنين في ملبورن بقوله "لن نشارك في الاستضافة لأن الاستضافة المشتركة غير منصوص عليها في قواعد (اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ)".
وبموجب القواعد الإجرائية، يفترض أنه في حال عدم التوصل إلى توافق على البلد المضيف، يُعقد مؤتمر الأطراف في مدينة بون الألمانية حيث يقع مقر أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ.
ويُعدّ مؤتمر الأطراف السنوي "كوب" (COP) المنتدى العالمي الرئيسي لقيادة العمل المناخي. كما تُعدّ الدولة المضيفة مهمة لأنها تضع جدول الأعمال، وتقود الجهود الدبلوماسية اللازمة للتوصل إلى اتفاقيات عالمية.