"سيل" تقود مبادرة بيئية كبرى في حي عكاظ بمشاركة 800 متطوع و800 شتلة
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
قادت جمعية سيل “ماء ونماء”، بالشراكة مع مدينتي حي عكاظ، مبادرة بيئية موسّعة تحت عنوان “حديقتي مسؤوليتي”، ركّزت على غرس و سقيا النباتات والمحافظة على الغطاء النباتي باعتبارها إحدى أولويات الجمعية في تعزيز الاستدامة البيئية ودعم جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وجاءت المبادرة لتعزيز ثقافة العناية بالنباتات وريّها بطرق مستدامة، حيث عملت سيل على تنظيم عملية سقيا 800 شتلة بعد غرسها داخل حديقة عكاظ، باستخدام 384 لترًا من المياه، إلى جانب توزيع 8,800 عبوة مياه على المتطوعين بهدف تعزيز مفهوم الماء كأحد عناصر الحياة الأساسية.
وشارك في المبادرة 800 متطوع ومتطوعة ممن أسهموا في دعم جهود الجمعية في غرس و سقيا الشتلات وحمايتها، ضمن بيئة تنظيمية وتعليمية متكاملة أعدّتها سيل داخل الحديقة، شملت:
• منطقة الترحيب للتعريف بأهداف المبادرة ودور غرس وسقيا النبات في تنمية الغطاء الأخضر.
• مسار الوعي البيئي الذي يسلّط الضوء على أهمية الماء للنبات والإنسان والحياة الفطرية.
• مرحلة تجهيز المتطوعين بالزي الموحد وأدوات السلامة.
• مسار الغرس الأخضر المخصص لتدريب المشاركين على الغرس السليم وسقيا الشتلات بطريقة فعّالة.
• مسار التنوع الحيوي الذي يبرز أهمية سقيا الثروة الحيوانية في استدامة البيئة.
• ركن الأطفال “لون بيئتك” لتعزيز حب البيئة لدى النشء.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية سيل “ماء ونماء”، الأستاذ عبدالله بن راشد الغريب: “تركّز جمعية سيل في مبادراتها على نشر ثقافة الاستدامة المائية وسقيا النباتات، ومبادرة حديقتي مسؤوليتي تمثل نموذجًا عمليًا في العناية بالنباتات وحمايتها ودعم الغطاء النباتي. وما شهدناه من مشاركة واسعة يعكس وعي المجتمع ورغبته في خدمة بيئته.”
وأكد بأن جمعية سيل “ماء ونماء” تعتبر أن هذه المبادرة خطوة استراتيجية ضمن مساعيها لترسيخ مفهوم الاستدامة المائية والبيئية، وتعزيز دور المجتمع في رعاية الغطاء النباتي والمحافظة على الموارد الطبيعية. وتعمل الجمعية على تطوير برامج نوعية تُحوّل الجهود الفردية إلى أثر بيئي طويل الأمد، وتسهم في بناء مساحات خضراء أكثر حيوية في أحياء الرياض، كجزء من التزامها بتحقيق بيئة مزدهرة تعزّز جودة الحياة وتنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق مرحلة جديدة من مبادرة لحمة هنية لمواطنى الداخلة بالوادي الجديد
تواصل محافظة الوادي الجديد تنفيذ مبادرة "لحمة هنية" الهادفة إلى توفير اللحوم البلدية الطازجة بأسعار مخفضة للمواطنين، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن الغذائي وتخفيف العبء عن كاهل الأسر.
وأعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة، انطلاق فعاليات المرحلة الجديدة من المبادرة، غدًا الأربعاء الموافق 19 نوفمبر 2025، أمام إدارة التموين بمدينة الداخلة بميدان المستشفى، ليستفيد منها المواطنون بأسعار مناسبة وثابتة.
وأكدت المديرية أن المبادرة ستوفر لحومًا بلدية طازجة بسعر 300 جنيه للكيلوجرام، وهو سعر يقل بشكل واضح عن مثيله في الأسواق المحلية، ما يعكس حرص المحافظة على التدخل الإيجابي لضبط السوق وتوفير السلع الأساسية بأسعار عادلة.
وتأتي المبادرة تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد، الذي شدد على ضرورة استمرار الحملات والمبادرات الاجتماعية التي تخدم المواطن بشكل مباشر، وتوفير احتياجاته اليومية بجودة عالية وأسعار مناسبة.
وتتم المتابعة الميدانية للمبادرة بإشراف مباشر من الدكتورة سلوى مصطفى مدير عام مديرية التموين، وبتنفيذ ومتابعة يومية من إسلام الجبالي مدير إدارة تموين الداخلة، لضمان جودة اللحوم المطروحة والتأكد من الالتزام بالأسعار المحددة وإتاحة الكميات الكافية للجمهور.
وتحظى مبادرة "لحمة هنية" بإقبال واسع من المواطنين منذ انطلاقها، نظرًا لما توفره من منتجات لحوم بلدية معتمدة، تخضع للفحص الطبي والبيطري المستمر، الأمر الذي يعزز ثقة الأهالي في المبادرة ويضمن حصولهم على منتجات آمنة وصحية.
كما تُعد المبادرة إحدى أدوات المحافظة لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق، عبر تدخلات فعّالة تضمن تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
وأكدت مديرية التموين أن المبادرة لن تقتصر على مدينة الداخلة فقط، بل ستجوب عددًا من المناطق تباعًا خلال الفترة المقبلة، بما يضمن وصول الدعم إلى أكبر عدد من المواطنين في مختلف مراكز المحافظة.
ودعت المواطنين إلى الاستفادة من الكميات المطروحة، مشيرة إلى أن العمل بالمبادرة سيستمر وفق جدول زمني معلن لضمان الشفافية والوصول العادل للجميع.
وتأتي هذه الجهود ضمن منظومة متكاملة تعمل عليها محافظة الوادي الجديد، تستهدف دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز الاستقرار في الأسواق، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يرسخ مفهوم التكافل الاجتماعي ويعكس حرص الدولة على تحسين مستوى المعيشة في مختلف المحافظات.