"حماس" في اليوم العالمي للطفل: أطفال فلسطين ضحايا إرهاب صهيوني منظم منذ سبعة عقود
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
غزة - صفا
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى محاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال الفلسطينيين، مؤكدة أن الاحتلال يمارس منذ سبعة عقود إرهابًا منظّمًا يستهدف حياة ومستقبل الأطفال في فلسطين.
وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون واقعًا مأساويًا جراء سياسات الاحتلال التي دمّرت مقوّمات الحياة الأساسية من غذاء ودواء ورعاية صحية وتعليمية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والاتفاقيات الخاصة بحماية الأطفال.
ولفتت إلى أن حرب الإبادة على قطاع غزة خلال العامين الماضيين خلفت أكثر من 20 ألف طفل شهيد وآلاف المفقودين تحت الأنقاض، إضافة إلى ما يزيد على 30 ألف طفل فقدوا أحد والديهم، فضلًا عن آلاف الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل.
وفي الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، أشارت "حماس" إلى استمرار معاناة الأطفال بسبب القتل المتعمد، وهدم المنازل، وإغلاق الطرق والمدارس، ومحاولات التهجير، مؤكدة أن عدد الأطفال الشهداء في الضفة خلال العامين الماضيين تجاوز 300 طفل.
ودعت الحركة إلى استثمار اليوم العالمي للطفل في كشف جرائم الاحتلال وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية الأطفال الفلسطينيين، واعتبار الانتهاكات الإسرائيلية جرائم ضد الإنسانية تستوجب ملاحقة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت "حماس" بإدراج "إسرائيل" في “قائمة العار” الخاصة بمنتهكي حقوق الأطفال، وإلزامها بوقف جرائمها.
وشددت على أن استهداف الأطفال جزء من سياسة الاحتلال الرامية لكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن أطفال فلسطين سيبقون رمزًا للصمود والثبات حتى نيل حقوقهم والعيش بكرامة على أرضهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«ملعب أطفال».. حماس تفضح رواية الاحتلال بشأن قصف عين الحلوة بجنوب لبنان
كذّبت حركة حماس مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشأن استهداف معسكر تدريب تابع لها في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.
قصف مخيم عين الحلوةوأكدت حركة حماس في بيان لها مساء الثلاثاء، أن ادعاءات ومزاعم جيش الاحتلال بأنّ المكان المستهدف في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان "مجمع للتدريب تابع لها" محضُ افتراءٍ وكذب، يهدف لتبرير عدوانه الإجرامي، والتحريض على المخيّمات.
وأشارت حماس إلى عدم وجود منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان، مشيرة إلى أن المكان المستهدف ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان، ومعروف لعموم أهالي المخيم.
وقالت حركة المقاومة إن من تم استهدافهم في القصف الإسرائيلي مجموعة من الفتية كانوا متواجدين في الملعب لحظة الاستهداف، مضيفة "ندين ونرفض العدوان الصهيوني الذي استهدف مكاناً مكتظّاً بالمدنيين وقريباً من أحد المساجد، ونعدّه اعتداءً وحشياً على شعبنا الفلسطيني الأعزل وعلى السيادة اللبنانية".
مجزرة عين الحلوةوأكدت حركة حماس في بيانها أن "هذا العدوان الإرهابي على مخيّم عين الحلوة هو استمرار للاعتداءات الصهيونية الإرهابية على شعبنا في غزة والضفة، والاعتداءات المتواصلة على لبنان"، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق الشعب الفلسطيني وبحق الدولة اللبنانية.
يذكر أن وزارة الصحة اللبنانية، أعلنت أمس الثلاثاء عن استشهاد 13 مواطنا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبي البلاد.