ادعى جيش الاحتلال الخميس، أنه اكتشف النفق الذي جرى فيه إخفاء جثة الأسير الضابط هدار غولدين في رفح جنوبي قطاع غزة، خلال الأعوام الماضية، زاعما أنه يمتد على طول نحو 7 كيلومترات.

وقال متحدث جيش الاحتلال إنه "في إطار عملية لقيادة المنطقة الجنوبية شاركت فيها وحدة يهلوم ووحدة 13 للكوماندوز البحري، تم اكتشاف المسار التحت أرضي الذي احتجز فيه هدار غولدين الأعوام الماضية جنوبي رفح"، زاعما أن "الحديث يدور عن واحد من أكبر المسارات التحت الأرضية التي تم اكتشافها لغاية الآن في غزة ومن أكثرها تعقيدًا، يتعدى طول المسار التحت الأرضي 7 كم ويبلغ عمقه نحو 25 مترًا ويمر بالقرب من محور فيلادلفيا".



وزعم متحدث الاحتلال أن مسار النفق عثر بداخله على ما يقارب من 80 غرفة مكوث ومنها غرف قيادة وسيطرة تم استخدامها من قبل كبار المسؤولين في حكم حماس لغرض تخزين الوسائل القتالية.


وفي 9 من الشهر الجاري، تسلمت دولة الاحتلال رفات غولدين الذي أُسر في آب/ أغسطس 2014 بقطاع غزة، واحتجزت حركة "حماس" رفاته منذ ذلك الحين.

وبموجب صفقة التبادل، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 27 آخرين من أصل 28 وفق إعلاناتها.


إلا أن دولة الاحتلال ادعت أن أحد الرفات التي تسلمتها لا يعود لأي من أسراها، وأن رفاتا آخر لم يكن جديدا بل بقايا لأسير سبق أن انتشل رفاته.

فيما أفرجت سلطات الاحتلال بموجب الصفقة، عن 1968 أسيرا فلسطينيا بينهم 1700 من غزة و250 محكومين بالمؤبد، حيث خرجوا بظروف صحية متدهورة جراء التعذيب والتجويع.

كما أعادت إلى غزة أكثر من 330 جثمان مجهولي الهوية لم تذكر أوقات احتجازهم أو ظروف مقتلهم، بعضهم تحلل مع الوقت والبعض الآخر شوه التعذيب الإسرائيلي ملامحه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال النفق غزة حماس الفلسطينية فلسطين حماس غزة نفق الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

غزة تنظم بطولة الأمل الكروية لمبتوري الأطراف وسط ركام الحرب (شاهد)

شهد قطاع غزة تنظيم بطولة خاصة لكرة القدم لمبتوري الأطراف، شارك فيها عشرات الشبان الذين فقدوا أطرافهم خلال حرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، حيث أقيمت البطولة في مدينة دير البلح، بتنظيم مشترك بين جمعية "دينيز فنيري" وجمعية كرة القدم لمبتوري الأطراف الفلسطينية، في فعالية رياضية وإنسانية تهدف إلى إعادة دمج المصابين ومنحهم مساحة آمنة للمشاركة والتنافس.

وانطلقت المباريات وسط حضور محلي، حيث تجمع اللاعبون في أرض الملعب بأطراف صناعية أو باستخدام العكازات، في مشهد عكس قدرة المصابين على مواصلة نشاطهم الرياضي رغم الظروف الصحية الصعبة، وبدا واضحًا أن المشاركة في البطولة تتجاوز فكرة التنافس الرياضي، إذ تحولت إلى منصة لدعم الضحايا وتعزيز ثقتهم بأنفسهم بعد الإصابات التي تعرضوا لها.

ويأتي تنظيم البطولة في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة في غزة، التي شهدت خلال العامين الأخيرين واحدة من أعنف موجات الحرب والعدوان للاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أعداد المصابين، بينهم نسبة كبيرة من مبتوري الأطراف، وبحسب منظمات دولية، خلفت الحرب آلاف الجرحى، كثير منهم تعرضوا لإصابات دائمة، الأمر الذي زاد من الحاجة إلى برامج دعم نفسي وتأهيل اجتماعي ورياضي.

أقامت غزة بطولة كرة قدم لمبتوري الأطراف، ضحايا الاحتلال

مشهد مؤثر للغاية ولكنه مليء بالعزيمة والأمل بالله

لعن الله الاحتلال pic.twitter.com/LvcMZmlVmK — MO (@Abu_Salah9) November 17, 2025


وتضمن الحدث الرياضي عرض مهارات رياضية للاعبين تمكنوا من التكيف مع أوضاعهم الجسدية، مستخدمين أدوات خاصة تساعد على الحركة والركض والتسديد، كما شهدت البطولة حضورًا لعدد من ذوي المصابين، إضافة إلى ممثلين عن جمعيات محلية تعمل على رعاية الجرحى.

وأشار المنظمون إلى أن الهدف من البطولة هو تعزيز مشاركة المصابين في الأنشطة المجتمعية، والتأكيد على أهمية توفير برامج تأهيل مستمرة، خاصة في ظل محدودية الإمكانات الطبية والرياضية في غزة، كما تهدف الفعالية إلى لفت أنظار المنظمات الدولية لمطالب المصابين بالحصول على أطراف صناعية حديثة وإعادة تأهيل متكاملة.




ومن ناحية اخري تسبب المنخفض الجوي الأخير بغرق وتطاير آلاف الخيام التي تؤوي فلسطينيين في غزة غالبيتهم أطفال ونساء، ما تسبب بتشريدهم في الشوارع ولجوئهم إلى لمبان مدمرة كمأوى خطر يفتقر لأدنى مقومات الأمان.


واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أربعة صيادي أسماك فلسطينيين في حادثين منفصلين قبالة ساحل شمالي ووسط قطاع غزة، بالتزامن مع تواصل خرق وقف إطلاق النار، الذي يسري منذ الـ11 من الشهر الماضي.




وقال منسق اتحاد لجان الصيادين في غزة، زكريا بكر، إن "زورقا حربيا إسرائيليا اقترب من ميناء الصيادين في مدينة غزة وأطلق النار تجاه أحد المراكب واعتقل ثلاثة صيادين كانوا على متنه".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يكشف تفاصيل نفق احتجاز جثمان الضابط هدار غولدين
  • سوريا تندد باقتحام نتنياهو لجنوبها الذي تحتله إسرائيل عسكريا
  • الموساد يزعم كشف خلية مسلحة لحماس في أوروبا
  • غزة تنظم بطولة الأمل الكروية لمبتوري الأطراف وسط ركام الحرب (شاهد)
  • جميع أفراد الطاقم بخير.. إطلاق سراح ناقلة احتجزها الحرس الثوري الإيراني
  • الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة بلبنان (شاهد)
  • "المسار البديل": نرفض قرار مجلس الأمن الذي يشكل وصاية أمريكية على غزة
  • الإفراج عن إسرائيلي–روسي احتجز في ليبيا لمحاولته الصلاة دون إذن
  • حماس تعلن موقفها من المشروع الأمريكي الذي صوت عليه مجلس الأمن وتحسم الجدل بشأن سلاح المقاومة