رينو تكشف النقاب عن ترافيك الكهربائية.. مساحة واسعة وتكنولوجيا عصرية
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
أزاحت رينو الستار عن النسخة الكهربائية من طراز ترافيك خلال مشاركتها في معرض سولوترانس 2025 بفرنسا، وجاءت السيارة بمساحة كبيرة تتسم بالرحابة، مع التصميم العصري، في خطوة أكدت من خلالها العلامة الفرنسية رغبتها في التوسع داخل قطاع المركبات التجارية الصديقة للبيئة.
. أيهما تفضل مازدا 3 أم كيا كي 4 موديل 2026
اعتمدت رينو في المقصورة على أسلوب بسيط لتلبية احتياجات السائقين والعاملين في مجالات النقل والتوزيع، حيث زودت المقصورة بثلاثة مقاعد ومساحات تخزين متنوعة، إضافة إلى مقود ثلاثي الأذرع يمنح السائق تحكمًا مباشرًا أثناء القيادة، مع نظام ترفيهي صوتي، شاشة تعمل باللمس لعرض الوسائط المتعددة والخرائط.
وجاءت السيارة بكسوة داخلية ذات درجة لونية زرقاء أقرب إلى قماش الجينز، مع خياطة رمادية، وتتوفر ترافيك الكهربائية بطرازين يختلفان في الطول والسعة، حيث يصل طول النسخة L1 إلى 4870 ملم مع سعة تحميل 5.1 متر مكعب، بينما تمتد النسخة L2 بزيادة قدرها 400 ملم لتصل سعتها إلى 5.8 متر مكعب، مع الحفاظ على ارتفاع 1900 ملم.
تأتي النسخة الكهربائية بخطوط جانبية مع أجزاء بلاستيكية سوداء مقاومة للاحتكاك، وتم تطوير الأبواب الخلفية بأحجام متفاوتة ما يسهل عمليات التحميل والتفريغ، بالإضافة إلى الأبواب الجانبية الواسعة، والواجهة الأمامية المقدمة بشعار رينو المضيء المحاط بخطوط ليد رفيعة، إلى جانب مصابيح أمامية منخفضة التصميم، مع ملامح تتسم بالشراسة.
تأتي السيارة بمحرك خلفي بقوة 201 حصان وعزم 345 نيوتن متر، وتُطرح الفان بخيارين من البطاريات الأولى تعتمد تقنية NMC وتقدم مدى يصل إلى 450 كيلومتر وفق معيار WLTP، حيث تعتمد ترافيك الكهربائية على منصة سكيت بورد الحديثة، أما البطارية الثانية فهي LFP مخصصة للرحلات القصيرة داخل المدن وتوفر مدى يبلغ 350 كيلومتر تقريبًا.
واحدة من أبرز الميزات في ترافيك الكهربائية الجديدة هي دعم منظومة 800 فولت التي تمكن من شحن البطارية من 15 إلى 80 في المئة خلال نحو 20 دقيقة فقط، كما تقدم المركبة خاصيتي Vehicle to Load وVehicle to Grid اللتين تسمحان باستخدام الفان كمصدر خارجي للطاقة أو بالمساهمة في تغذية الشبكة الكهربائية عند الحاجة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خريطة أميركية ترسم مستقبل الوجود الإسرائيلي في غزة
كشفت خريطة صادرة عن البيت الأبيض ملامح خطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وذلك عبر مراحل متدرجة تمتد من الوضع الراهن حتى الوصول إلى منطقة آمنة تحت السيطرة الإسرائيلية على أطراف القطاع.
وتُظهر الخريطة، التي نُشرت بالتزامن مع طرح الخطة في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، تقسيم القطاع إلى نطاقات لونية تمثل نسبة المناطق غير الخاضعة للوجود العسكري الإسرائيلي حاليا، والمناطق التي يُفترض أن تنسحب منها القوات وفق 3 مراحل متتابعة.
ووفق الخريطة، يبلغ حجم المناطق التي تُعد "غير محتلة" من قبل الجيش الإسرائيلي حاليا نحو 20% فقط من مساحة القطاع.
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1أبرز ما نشرته مواقع الدراسات والأبحاث في أسبوعend of listوتبدأ الخطة بمرحلة انسحاب أولى ترفع هذه النسبة إلى 45%، تليها مرحلة ثانية تبلغ فيها المناطق المنسحبة 63%، ثم مرحلة ثالثة تصل إلى 82% من مساحة القطاع.
ويمتد هذا المسار الانسحابي تدريجيا من شمال القطاع باتجاه جنوبه، مرورا بمراكز رئيسية مثل مدينة غزة وخان يونس، وصولا إلى رفح القريبة من الحدود المصرية.
منطقة عازلة وإشراف مستمروتوضح الخريطة أيضا وجود حزام أمني على طول الحدود الشرقية للقطاع مع إسرائيل، بعرض يقدَّر بنحو 18% من مساحة غزة، على أن يبقى تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة.
وتنص الخطة على استمرار هذا الوجود الأمني "حتى التأكد من أن غزة أصبحت آمنة من أي تهديد مسلح جديد"، وفق التوصيف الوارد في الوثيقة المرفقة بالخريطة.
إطار جغرافي دقيقوإلى جانب تحديد مراحل الانسحاب، تبرز الخريطة توزيع المناطق السكانية الرئيسية، بما في ذلك التجمعات الحضرية المكتظة مثل مدينة غزة شمالا وخان يونس وسط القطاع، إضافة إلى رفح جنوبا عند الحدود مع مصر.
وإذ تثير الخريطة أسئلة عديدة حول قابلية هذه الخطّة للتطبيق على الأرض، فإنها تكشف عن تصور أميركي يرسم مستقبل القطاع عبر انسحاب تدريجي يُبقي السيطرة الأمنية في يد إسرائيل لمرحلة طويلة. ومع غياب أي تفاصيل حول آليات التنفيذ أو موقف الأطراف الفلسطينية، تبقى الخطة -كما تظهرها الخريطة- مجرد إطار نظري يفتح بابا واسعا للنقاش حول آفاق الأمن والحكم في غزة خلال المرحلة المقبلة.
إعلان