سواليف:
2025-11-21@02:09:02 GMT

رجل سُجن 38 عاماً ظلماً لديه مطلب واحد.. ما هو؟

تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT

#سواليف

يواصل #البريطانيون الجدل حول #الرجل الذي #قضى #38_عاماً في #السجن قبل أن #تثبت_براءته. وفي أحدث تطورات القضية، أفاد الرجل بأن الشرطة “خدعته وضربته” لإجباره على الاعتراف بجريمة لم يرتكبها، مما أدى إلى فقدانه سنوات من حياته #خلف_القضبان.
ووفقاً لتقرير نشرته جريدة “ديلي تلغراف” البريطانية، واطلعت عليه “العربية.

نت”، فإن قضية بيتر سوليفان، الذي أُطلق سراحه مؤخراً عن عمر يناهز 68 عاماً، تُعد “أسوأ حالة إساءة لتطبيق العدالة في تاريخ بريطانيا”.
وصرح سوليفان، الذي سُجن ظلماً لمدة 38 عاماً: “الشرطة خدعتني حتى اعترفت”. وزعم أن ضباط الشرطة البريطانية اعتدوا عليه جسدياً لإجباره على الاعتراف بجريمة قتل لم يرتكبها.

ووفقاً لـ”التلغراف”، فإن مطلب سوليفان الوحيد حالياً هو اعتذار الشرطة البريطانية عن الخطأ الذي ارتكبته، والذي أدى إلى قضائه نحو أربعة عقود في السجن.

وأُطلق سراح بيتر سوليفان (68 عاماً) في وقت سابق من هذا العام بعد قضاء 38 عاماً في السجن بتهمة قتل فتاة تدعى ديان سيندال.

مقالات ذات صلة بعد 92 عاماً.. فك لغز القبر المعزول في تركيا 2025/11/21

وأثبتت أدلة الحمض النووي الحاسمة، التي كُشفت بفضل التقدم العلمي، أن رجلاً آخر مجهول الهوية هو من اعتدى جنسياً على الفتاة البالغة من العمر 21 عاماً وقتلها في طريق عودتها من العمل إلى منزلها في ميرسيسايد عام 1986.

ويسعى سوليفان الآن للحصول على تعويض واعتذار من شرطة ميرسيسايد عن سجنه ظلماً لمدة أربعة عقود تقريباً.

وفي أول تصريح له منذ إطلاق سراحه، قال: “لا أستطيع مسامحتهم على ما فعلوه بي، لأنه سيظل معي طوال حياتي. عليّ أن أتحمل هذا العبء حتى أحصل على اعتذار عما حدث من كل من شارك في القضية”.

وأضاف: “كل ما أريده هو اعتذار يوضح سبب فعلهم هذا بي، من شرطة ميرسيسايد ومن الجميع. لقد فقدتُ حريتي تماماً، فقدتُ والدتي منذ دخولي السجن، وفقدتُ والدي، وهذا يؤلمني لأنني لم أكن بجانبهما”.

وادعى سوليفان أنه تعرض للضرب على يد ضباط الشرطة في زنزانته، حيث “جلدوه” للحصول على اعتراف بالجريمة. وقال: “لقد ألقوا علي بطانية، وكانوا يضربونني فوقها بالهراوات في محاولة لإجباري على التعاون معهم”.

وفي الأول من أغسطس عام 1986، قُتلت الفتاة سيندال ضرباً بعد تعرضها لاعتداء جنسي في أحد الزقاق، حيث كانت تسير على أقدامها بعد نفاد البنزين من سيارتها.

وأُلقي القبض على سوليفان لاحقاً ووُجِّهت إليه التهم، ولُقِّبَ بـ”وحش بيركنهيد” أو “الرجل الذئب” نظراً لوجود آثار عض على جسد الضحية. وقال: “ستظل هذه الألقاب عالقة في ذهني، فأنا لم أكن يوماً مثلهم”.

وزعم سوليفان أن الشرطة هددته بأنه إذا لم يعترف بهذه الجريمة، فسوف يُتهم بـ”35 جريمة اغتصاب أخرى”، وقال إنه حُرم من الطعام والنوم. وسُجّل اعتراف سوليفان دون وجود محامٍ، ثم تراجع عنه لاحقاً. وقال إنه اعترف في البداية بشيء لم يفعله لأن “التنمر أجبرني على الاستسلام، لأنني لم أعد أتحمل”.

وخلال فترة سجنه، مُنع سوليفان من حضور جنازة والدته لأنها دُفنت في نفس مقبرة الضحية سيندال. ومع ذلك، قال إنها كانت مصدر إلهام له في ضمان عدم استسلامه أبداً. وأضاف: “قبل وفاتها، التفتت إلي والدتي وقالت: أريدك أن تستمر في الدفاع عن هذه القضية لأنك لم ترتكب أي خطأ”.

وطرح سوليفان قضيته لأول مرة أمام لجنة مراجعة القضايا الجنائية -وهي الهيئة المشكلة للنظر في احتمالية وقوع أخطاء قضائية- عام 2008، لكن طلبه رُفض. وقدم طلباً آخر في عام 2021 بعد أن كشفت فحوص الطب الشرعي الجديدة عن الحمض النووي لرجل مجهول الهوية في موقع الحادث.

وفي جلسة استماع في مايو الماضي، ظهر سوليفان باكياً بعد إلغاء إدانته رسمياً. وقال إنه يشعر بالأسف تجاه عائلة سيندال، وعرض “الوقوف بجانبهم” إن أرادوا.

وأضاف: “أشعر بالأسف حقاً تجاههم وما يمرون به حالياً، حيث عادوا إلى نقطة البداية، ولا يعرفون من هو الشخص الذي قتل ابنتهم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البريطانيون الرجل قضى السجن تثبت براءته خلف القضبان

إقرأ أيضاً:

صورة زفاف تقود مصوراً إلى السجن

#سواليف

#قضت #محكمة_التمييز_التركية #بحبس #مصوِّر في #مدينة_إلازيغ لمدة عام وثمانية أشهر، بعد أن عرض #صورة #زفاف_لزوجين داخل محلّه كعينات للعمل، دون الحصول على إذنهم.

وبدأت الواقعة عندما استعان عروسان بمصوّر لتوثيق لحظات زفافهما، وبعد فترة، اكتشفا أن صورهما استُخدمت من دون علمهما في ألبوم تم عرضه لزبائن آخرين كـ”نماذج عمل”، فتوجها إلى النيابة العامة وقدّما شكوى.

وباشرت النيابة العامة في إلازيغ التحقيق وقدّمت لائحة اتهام ضد المصوّر بتهمة “انتهاك الخصوصية”، وفقاً لموقع “haberler” التركي.

مقالات ذات صلة “فقد 18 فردا من عائلته”.. مأساة كبرى تحل على مواطن هندي بحادثة هزت السعودية والمسلمين 2025/11/18

وأمام محكمة الجنح الخامسة، قال المتهم إنه لم يكن يعلم بأن ما فعله يُعد جريمة، طالباً البراءة، وبالفعل قضت المحكمة ببراءته، معتبرة أن صور الزفاف ليست من المحتوى الذي “لا يرغب أصحابه في أن يراه الآخرون”.

ولم يرضَ الزوجان بالحكم، فتمّت إحالة الملف إلى محكمة التمييز، وهناك جاء القرار مغايراً تماماً، إذ أكّدت المحكمة أن صور الزفاف تُعد بيانات شخصية، وأن عرضها لزبائن آخرين دون إذن أصحابها يشكل جريمة “تسليم أو الحصول على بيانات بطرق غير قانونية”، وبناء عليه تم نقض حكم البراءة.

وبعد إعادة المحاكمة، قضت محكمة الجنح الخامسة بسجن المصوّر لمدة سنة و8 أشهر، مشيرة في قرارها إلى أنه قام بعرض صور ذات طابع شخصي دون موافقة أصحابها.

بدوره، طعن المتهم مجدداً في الحكم، ليعود الملف مرة أخرى إلى الدائرة الجنائية الـ12 في يارغيتاي، التي أصدرت قرارها النهائي بالإجماع، مؤكدة أن إجراءات المحاكمة كانت صحيحة وأن الحكم بسجنه لا يشوبه أي خطأ قانوني، وبذلك أصبح الحكم قطعياً ونهائياً.

مقالات مشابهة

  • النمسا: العثور على جثتي أم سورية وطفلتها واعتقال مشتبهين
  • نقل روبينيو من سجن المشاهير في البرازيل إلى معتقل آخر
  • جلالة السُّلطان يُصدر عفوًا ساميًا خاصًّا عن عددٍ من نُزلاء السجن
  • جلالة السُّلطان يُصدر عفوًا ساميًا عن عددٍ من نُزلاء السجن
  • صورة زفاف تقود مصوراً إلى السجن
  • الرئيس السيسي عن الانتخابات: لو تم اعطائك فلوس عشان تختار واحد غير صالح انت كده مخدتش حاجة
  • إحالة المتهمين بالتعدي على قوات الشرطة بجزيرة الوراق للجنايات
  • “مركز حماية”: تجاهل مجلس الأمن مطلب دخول الصحفيين لغزة يُعمق التعتيم على الإبادة
  • حجز قضية سفاح الفليحي للنطق في الحكم