ربيع ياسين: إدارة الأهلي تجاهلتني 33 عاما والخطيب لم يسأل عني
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
عبر الكابتن ربيع ياسين، نجم الأهلي السابق، عن حزنه من طريقة تعامل إدارة النادي معه خلال السنوات التي أعقبت اعتزاله، موجّهًا حديثه بشكل خاص إلى رئيس النادي الكابتن محمود الخطيب.
وقال ياسين خلال ظهوره في بودكاست "جول" مع الإعلامي عبدالرحمن مجدي: "قعدت 33 سنة بعد اعتزالي من غير أي دور أو وجود داخل النادي الأهلي.
وأوضح أنه لم يلتقِ الخطيب منذ فترة طويلة ليسأله عن سبب ابتعاده التام عن النادي، مشيرًا إلى أنه حتى عند تكليفه برئاسة نادي ديلفي جاء القرار من رئيس النادي، لكن الخطيب لم يتواصل معه مباشرة، واختار الكابتن مختار مختار لإبلاغه.
وأضاف ياسين: "أنا بحب الخطيب وبقدّره جدًا، لكن عدم سؤاله عني وعدم تواصله معايا زعلني جدًا، ومش فاهم سبب تجاهلي، خصوصًا إن مفيش أي خلاف بينا قبل كده."
واختتم تصريحاته: "أنا واحد من أساطير النادي، ولو كنت أخدت فرصة حقيقية في التدريب كان ممكن أحقق مكانة مختلفة، لكن مش مقبول بعد كل ده يتم تجاهلي بالطريقة دي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ربيع ياسين الاهلي الخطيب النادي الاهلي رموز النادي الاهلي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الصين في زامبيا لأول مرة منذ 28 عاما
حلّ رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ بالعاصمة الزامبية لوساكا، في أول زيارة من نوعها منذ نحو 3 عقود، في محطة وُصفت بأنها تحمل أبعادا سياسية واقتصادية تتجاوز الطابع البروتوكولي.
وتأتي الزيارة في حين تكافح زامبيا -الدولة الغنية بالنحاس- للخروج من أزمة مالية خانقة، في وقت تسعى فيه بكين إلى تعزيز حضورها في القارة الأفريقية عبر مبادرة "الحزام والطريق".
وتدين زامبيا للصين بنحو 5.7 مليارات دولار، مما يجعل بكين أكبر دائن رسمي للبلاد.
وتحرص القيادة الصينية على تقديم زامبيا كنموذج لدول تمكنت من تجاوز أزماتها المالية بدعم صيني، في ظل مساع لتوسيع أسواق صادراتها من المعدات الكهربائية والجرارات والآليات الإنشائية.
تأتي زيارة لي تشيانغ في سياق سباق محموم بين القوى الكبرى على النفوذ في زامبيا، خصوصا بعد نجاح الحكومة في إعادة هيكلة ديونها البالغة 13.4 مليار دولار لتصبح أكثر استدامة.
وينظر إلى البلاد اليوم باعتبارها ساحة تنافس جيواقتصادي، حيث يواصل الغرب تطوير "ممر لوبيتو" عبر أنغولا والكونغو الديمقراطية، في مقابل استثمارات صينية متجددة في خط سكة حديد "تازارا" التاريخي الذي يربط زامبيا بساحل تنزانيا.
ويتوقع البنك الدولي أن يسجل الاقتصاد الزامبي نموًا بنسبة 6.5% العام المقبل، متجاوزا متوسط الأداء خلال العقدين الماضيين.
غير أن هذا التفاؤل يصطدم بتحديات داخلية، أبرزها حادثة تسرب حمضي من مصنع نحاس تديره شركة صينية في فبراير/شباط الماضي، التي أدت إلى تلويث نهر كافو الحيوي وأثارت جدلا سياسيا واسعا.
صراع النفوذ في قلب أفريقياعلى مدى العقدين الماضيين، ضخت الشركات الصينية نحو 6 مليارات دولار في زامبيا، معظمها في قطاع المعادن.
لكن هذه الاستثمارات تواجه اليوم منافسة متزايدة من الأوروبيين والأميركيين الذين يسعون إلى تعزيز حضورهم عبر مشاريع إستراتيجية.
إعلانويرى مراقبون أن زيارة لي تشيانغ تمثل محاولة لترسيخ النفوذ الصيني في بلد يُعد بوابة حيوية إلى الموارد الأفريقية وأسواقها، وسط مشهد دولي يتسم بتصاعد التنافس على قلب القارة.