استقدام مدير بلدية السماوة السابق و 5 متهمين بسبب هدر بالمال العام
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الأحد, 3 سبتمبر 2023 11:06 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أفادت دائرة التحقيقات بهيئة النزاهة، اليوم الأحد، بصدور أمر استقدامٍ بحقّ (6) مُتَّهمين، ورصد هدر أكثر من (1,750,000,000) مليار دينارٍ من المال العام في مُديريَّة بلديَّـة السماوة.
وذكرت الدائرة في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، أنَّه “بناءً على عمليَّة الضبط التي نُفِّذَت من قبل ملاكات مكتب تحقيق السماوة، في قضيَّة قيام أعضاء لجنة تخصيص قطع الأراضي في مُديريَّة بلديَّة السماوة بتخصيص قطعة أرضٍ، خلافاً للقانون، أصدر قاضي محكمة تحقيق النزاهة في المثنى أمر استقدام بحقّ أعضاء اللجنة البالغ عددهم (6) مُتَّهمين، من بينهم مُدير بلديَّة السماوة السابق ومسؤول شعبة الأملاك في البلديَّـة”.
وأضافت أنَّ “فريق عمل المكتب كشف قيام مُديريَّة البلديَّة بتقدير قيمة عقارٍ بسعرٍ يقلُّ كثيراً عن الأسعار السائدة، مُبيّنةً أنَّ البلديَّة أبرمت عقد مساطحةٍ مع أحد المواطنين لمُدة خمسٍ وعشرين سنة، وتقدير قيمة العقار من قبل لجنة التثمين في البلديَّة بمبلغ (4,250,000) ملايين دينار،لافتةً إلى أنَّ ذلك أدَّى إلى حدوث هدرٍ في المال العام بلغ مقداره (1,768,075,600) مليار دينارٍ”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: ة السماوة
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية غزة: جميع الخيام غرقت بسبب المنخفض الجوي
قال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، إن طواقم البلدية تعمل منذ 72 ساعة دون توقف للتخفيف من معاناة السكان في ظل المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا بشكل مباشر من غرق الأحياء السكنية وانهيار المنازل وسقوط مياه الأمطار بكثافة.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تعيش “وضعًا كارثيًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى”، نتيجة الأمطار غير المسبوقة التي أدت إلى غرق مساحات واسعة وشوارع منخفضة ومناطق منكوبة مسبقًا بفعل دمار الحرب، بينما تستمر طواقم البلدية وجهاز الدفاع المدني في العمل على انتشال ضحايا من تحت أنقاض مبانٍ انهارت بسبب الأمطار والرياح العاتية.
وأضاف مهنا أن البلدية تلقت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بانهيارات وتهدم منازل وانسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي، لافتًا إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من 1600 مصرف مياه من أصل 4400 في مدينة غزة وحدها، وهو ما تسبب في كارثة تصريف حقيقية.
وبيّن أن شبكات تصريف المياه العادمة تعرضت كذلك لدمار واسع، تجاوز 220 ألف متر طولي، ما أدى إلى هبوط القدرة التصريفية إلى 20% فقط، بعد أن كانت تعمل بكفاءة تصل إلى أربعة أضعاف هذا المعدل، الأمر الذي جعل محاولات معالجة الفيضانات شديدة الصعوبة في ظل الإمكانات المحدودة.
وأكد المتحدث باسم بلدية غزة أن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتوفير معدات تشغيلية ووقود وطواقم دعم إضافية، نظرًا لأن الجهود الحالية—رغم عملها المتواصل—لا تكفي وحدها لمواجهة مستوى الدمار واتساع رقعة الأضرار.
وشدد على أن البلدية مستمرة في عملها الميداني على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات الطارئة، محذرًا من أن استمرار المنخفض بهذا المستوى قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.