زواج ملكي جديد.. الدوقة أميلي تدخل القفص الذهبي بتاج العائلة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
البوابة - احتفلت عائلة فورتمبيرغ الملكية الألمانية بزواج الدوقة أميلي دوقة فورتمبيرغ من البارون فرانز-فيرديناند ڤون فيليتزتش بحضور عدد من أفراد العائلات الملكية حول العالم وفي مقدمتهم الملكة ماتيلد، دوقة برابانت زوجة الملك فيليب ملك بلجيكا.
اقرأ ايضاًولبّى عدد من أفراد العائلات الملكية من جميع أنحاء العالم دعوة عائلة فورتمبيرغ الملكية لحضور حفل الدوقة ماري أميلي فون فورتمبيرغ (27 عامًا) والبارون فرانز فرديناند فون فيليتش (26 عامًا) الديني الذي أقيم السبت، 2 سبتمبر 2023، في قلعة وكنيسة أبرشية القديس ميخائيل.
وتوجهت العروس ماري إلى حفل روماني كاثوليكي في الكنيسة برفقة شقيقها الدوق فيلهيلم، دوق فورتمبيرغ.
وارتدت العروس الدوقة أميلي في الحفل الديني فستان زفاف والدتها الأميرة ماري الذي جاء بقصة ملكية راقية نسقته مع تاج عائلتها الماسي.
واختارت العروس الدوقة أميلي تسريحة شعر بسيطة وطبقت مكياجًا ناعمًا أبرز ملامح وجهها الناعمة.
وبعد حفل الزفاف، توجهت العروس دوقة فورتمبيرغ والبارون فرانز فرديناند فون فيليتش إلى قصر شلوس ألتسهاوزن في موكب تقليدي
برفقة عائلاتهما والضيوف والأقارب الملكيين والنبلاء من جميع أنحاء أوروبا، حيث أقيم حفلًا راقصًا.
وكان من بين الحضور، الملكة ماتيلد، باعتبارها صديقة والدة أميلي، الأميرة ماري زو ويد، دوقة فورتمبيرغ بالإضافة إلى مرغريف بادن وزوجته والسيد طارق جودة، ابن الأميرة سمية بنت الحسن، وزوجته زين ابو هنطش.
كما حضر الزفاف الأمير مايكل وزوجته (أحفاد الأميرة ثيودورا شقيقة الأمير فيليب).
اقرأ ايضاًأهم الحضور في الزفاف الملكي
الدوقة إملي هي ابنة الدوق فريدريش، واسمها الكامل هو أميلي ديان كاثرينا بياتريكس فيليبا صوفي.
ولدت الدوقة في 12 مارس 1996 وهي ابنة الدوق فريدريش، الذي توفي في 2018 بحادث سيارة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ألمانيا
إقرأ أيضاً:
صيغة الملكية
فاطمة الحارثية
التشبُّث بفكرة ما أمر كثير الحدوث ويكاد يكون مسلمًا به، وهو أكثر وقعًا وتأثيرًا على الإنسان، لأن بتشبثه قد يقع في هاوية التعصب، وقد يضر القصد النبيل، مما يُعمي بصيرته ويؤثر سلبًا على قراراته وسلوكه. ولنتفق أنه لا يوجد عاقل واعٍ يتحمل أن يتم تحريف قصده وحُسن التوجه، بشكل غيبي دون إعطائه فرصة لتوضيح وبيان الفكرة وأبعادها ومنافعها.
والكثير منا، وهذا أمر طبيعي، نستبق الأمور بالاستنتاجات غير الموضوعية، حسب مقدار الخبرة التراكمية لدى كلٍّ منا، وثمة مقاومة غريبة في مسائل محاكاة النتائج إيجابيًا والميل إلى تصور نهايات قد تكون غير منطقية وسلبية في أحيان كثيرة، فمعظم الأفكار تُستقبل بالنقد الهدام دون مقارنات ومقاربات إيجابية وسلبية صحية. ولا أستطيع القول إن الخطأ مقتصر على المتلقي؛ بل يتساوى مع المرسل، خاصة عندما يُخفق المرسل في استخدام الصيغة التي يجب استخدامها في حالة تباين نوع الجمهور أي المتلقي. واستخدام صيغة الملكية هو أول الإخفاق، لأنك أبعدت الطرف الثاني دون أن تشعر.
نتعلق أحيانًا بالأمور حتى تفلت منا العلاقات ونخسر الود والألفة، لننتهي بندم لا يمكن تعويضه؛ عندما يتشبث بصيغة الملكية الأب أو الأم أو الأخ أو الأخت أو الزوج أو الزوجة أو الزميل أو الزميلة أو المسؤول أو المسؤولة أو الشريك أو الشريكة، قد تضيع العلاقات وحتى الحقوق، وهذا الضياع وقعه مؤثر على الجانبين دون شك.
عندما يُحسن إليك أحدهم، ليس بالضرورة أنه بحاجة إلى شيء تمتلكه أو خدمة بالمقابل، ربما هو فقط مُسخَّر لقضاء أمر، فلا تعتبر فعله ضعفًا، فهو في المقام الأول استطاع أن يُساعدك، بمعنى هو قادر وقد ذُلّلت له الأسباب، ولا يغُرّك الحال وتحسب أن ما لديك أمر مهم جدًا له، فأنت بعيد كل البعد عن القدرة على سبر أسواره ونفسه، أو كشف الغيبيات والأسباب، ولا يجب على أحد أن يعتقد بقبول أو صبر الطرف الآخر على أفعال صيغة الملكية كمطلق، فقد أحدثتها ظروف مؤقتة، ومُحال دوام الحال. وإن حسب أيٌّ منا أننا نُحسن الصُنع، فقد ارتكبنا جريمة أمن مكر الله تعالى، كما ورد في كتابه الكريم: "أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ". فهونوا على أنفسكم، فسلطة ومناصب ووصاية الدنيا لم تدم لغيرك لتدوم لك، والمتعة اللحظية غير المدروسة قد تُكبدك خسائر جمَّة في الدنيا والآخرة.
لنتوقف قليلًا بعيدًا عن (الأنا الدنيا)، ولنتفكر في (الأنا الآخرة)، كلها (أنا) وكلها تنم عن حب الذات والنفس، والاختلاف يكمن في صيغة الملكية والسعي. وتذكر أن تمتلك نفسك وليس الناس.
من بعض محفزات صيغة الملكية: الجهل، والغرور، والشهوات، والرغبات، وحتى الحب غالبًا ما يقع أسير تلك الصيغة.
لا بُد أن نمتلك المبادئ الكريمة، مثل حرية الاختيار والقرار تحت مبدأ "لا إكراه"، والحرص على المصلحة العامة تحت مبدأ البعد عن الضرر المتعمد، حسب قوله تعالى: "مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ" و"مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ"، وأيضًا الإيمان بمبدأ أن السكوت عن المنكر يُعد مشاركة وتواطؤًا فيه.
وإن طال...
الحسيب الوحيد ولا شريك له هو الله، وبه نستعين.