المنسق العام للحوار الوطني: مستقبل مصر غير آمن دون أحزاب قوية فاعلة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إنّ مستقبل مصر غير آمن دون أحزاب قوية فاعلة، لها وجود حقيقي سواء في الشارع أو الحياة السياسية.
الحوار الوطني عملية إصلاحوأضاف رشوان، خلال كلمته بالجلسة الأولى للجنة الأحزاب السياسية ضمن المحور السياسي بالحوار الوطني، والتي انعقدت تحت عنوان «قانون الأحزاب السياسية.
وأكد المنسق العام أن جوهر الحوار الوطني إيجاد لغة مشتركة والوصول إلى حلول من شأنها حل القضايا المطروحة، فالحوار الوطني عملية إصلاح تحتاج إلى وقتٍ لتؤتي ثمارها.
الأحزاب السياسيةوعلّق رشوان على مطالب الدكتور علي الدين هلال، المقرر العام للمحور السياسي، لمجلس الأمناء بالتفكير في آلية أخرى غير معلنة لممارسات تمكنهم من الدخول في حوار مع المؤسسات والأحزاب السياسية جميعها، خاصة تلك غير الممثلة في الحوار الوطني.
وقال المنسق العام للحوار الوطني، إنّ حديث الدكتور علي الدين هلال زاد حماسه لتطبيق ذلك، مرحبًا بالفكرة التي من شأنها أن تحقق أهداف الحوار الوطني في إيجاد قواسم مشتركة للوصول إلى حلول فعالة.
من جانبه قال الدكتور على الدين هلال، المقرر العام للمحور السياسي بالحوار الوطني إن أحد الإنجازات الحقيقية للحوار هو القدرة على إيجاد لغة مشتركة بين المختلفين تحدد من جهتها فيما نتفق وفيما نختلف لكي نستطيع الوصول إلى الحل.
وأضاف علي الدين هلال، خلال كلمته بالجلسة الأولى للجنة الأحزاب السياسية ضمن المحور السياسي بالحوار الوطني، أنّ من الصعب تصور الحياة السياسية في ظل غياب أحزاب نشطة وفعالة وقوية لها تأثير على أرض الواقع، مشيرًا إلى أنّه ضد الهجوم الشديد الذي يشن على الأحزاب بأنها ضعيفة وغير مؤثرة.
ودعا علي الدين هلال مجلس الأمناء إلى التفكير في آلية أخرى غير علنية لممارسات مجلس الأمناء، بحيث يستطيع أعضاء المجلس الدخول في حوار مع جميع المؤسسات والأحزاب السياسية جميعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني ضياء رشوان علي الدين هلال الأحزاب السياسية الأحزاب السیاسیة الحوار الوطنی المنسق العام
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: نشدد على ضرورة الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة السياسية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن إعلان الرئيس الأمريكي عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لهو تطور مهم يبعث على الأمل في كبح جماح التصعيد الذي كاد يجر المنطقة إلى دوامة جديدة من الفوضى وعدم الاستقرار، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق لا يجب أن يكون هدنة مؤقتة بل بداية لتحرك سياسي واسع نحو تسوية الأزمات المتراكمة في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشددت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، على أن الاستقرار الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدة أنه لا يمكن لأي وقف إطلاق نار أن يكتب له النجاح أو الاستمرار، طالما ظل الشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال والعدوان والحصار المستمر، لافتة إلى أن حل الدولتين وفقًا للشرعية الدولية هو الطريق الوحيد لضمان الأمن الإقليمي الدائم.
وثمنت في هذا الصدد، الدور المحوري الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوقف نزيف الدماء في غزة، محذرا من أن أي إخلال باتفاق وقف إطلاق النار سيقود المنطقة مجددا نحو الانفجار، مطالبة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وممارسة ضغوط حقيقية لضمان التزام كافة الأطراف بخيار التهدئة واستئناف مفاوضات شاملة تُفضي إلى سلام دائم وعادل.
ولفتت إلى ضرورة الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة السياسية، التي تُثبت يومًا بعد يوم أنها تقف في مقدمة الصفوف دفاعًا عن القضايا العربية، وحفاظًا على الأمن القومي المصري والعربي، داعية إلى استمرار وحدة الموقف العربي لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه المنطقة، موضحة أن إعلان وقف إطلاق النار يمثل انتصارًا للنهج السياسي المتزن الذي تنتهجه مصر دومًا في تعاملها مع أزمات المنطقة، تأكيدًا لدورها التاريخي كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي.