تعليم الفيوم يتسلم 12920 جهاز تابلت للصف الأول الثانوي العام
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
تسلمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم 12920 جهاز تابلت للصف الأول الثانوي وذلك تحت رعاية محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وإشراف الدكتور خالد قبيصي مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم.
وقد تسلمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم ، الدفعة الأولى من أجهزة التابلت، و تم توزيعها على جميع الإدارات التعليمية، بحضور محمد نادي مدير عام الشئون المالية والإدارية بالمديرية، و محمد فتحي مدير عام التعليم العام ، وعبدالتواب عبدالظاهر مدير التعليم الثانوي بالمديرية ، و أحمد سكران مسئول أمن المديرية ، وفريق العمل بمخازن المديرية.
أشار مدير المديرية إلى أنه تم تسليم أجهزة التابلت لجميع الإدارات التعليمية، وجاري التوزيع على المدارس الثانوية العامة على مستوى المحافظة، وسيتم تسليم طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي العام فوراً.
انطلاق مبادرة آمان الورد بتعليم الفيوموفى وق ساب اليو شهد الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم البرنامج التدريبي لتدريب الأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين ضمن مبادرة أمان الورد بمدارس الفيوم تحت شعار طفل آمن .... عالم أجمل بمدارس الفيوم بحضور ، رشا يوسف وكيل المديرية، و عبدالنبي مصطفى كمال موجة عام التربية الاجتماعية بالمديرية، ورمضان حماد موجه عام التربية النفسية بالمديرية، وعدد كبير من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس الحكومية بالفيوم.
أشار وكيل الوزارة إلى تطبيق المبادرة على جميع مدارس الفيوم، من خلال عدد من المراحل، خلال العام الدراسي الحالى 2026/2025م ، من خلال روية المبادرة والتى تهدف إلى بناء بيئة مدرسية ومجتمعية آمنة ترعى الطفولة وتحميها، يقودها الأخصائي الإجتماعي والأخصائيين النفسيين بالمدارس، من أجل تعزيز النمو النفسي والاجتماعي لكل طفل، مشيراً إلى أن رسالة المبادرة، تهدف إلى أننا نؤمن أن كل طفل يستحق أن يسمع صوته وأن يعامل بكرامه ، وأن يمنح الفرصة ليكبر في بيئة تعليمية آمنه تحترم حقوق الطفل وتحميه من جميع اشغكال الإساءة والإهمال، وتدعم نموه السليم.
وتهدف مبادرة أمان الورد بمدارس الفيوم، إلى رفع وعي الأخصائيين حول طبيعة المراحل العمرية داخل مدارس المرحلة الابتدائية خلال شهر ديسمبر ٢٠٢٥ ، وتعزيز مهارات التدخل لدى الاخصائيين الاجتماعيين حول كيفية التعامل مع اشكال الإساءة المختلفة لتلاميذ المرحلة الابتدائية خلال العام الدراسي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦م ، وتمكين الاخصائيين الاجتماعيين داخل مدارس المرحلة الابتدائية من ملاحظة المؤشرات الجسدية والسلوكية لدى التلاميذ خلال العام الدراسي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦م، وتنمية وعى الطفل بالحقوق داخل مدارس المرحلة الابتدائية للحماية من أي اذى خلال العام الدراسي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم الفيوم استلام أجهزة التابلت الادارات الصف الأول الثانوى التربیة والتعلیم بالفیوم المرحلة الابتدائیة خلال العام الدراسی مدارس الفیوم
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تعلن وضع مدرسة الإسكندرية للغات تحت الإشراف المالي والإداري
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه قد تم وضع مدرسة الإسكندرية للغات بمحافظة الإسكندرية تحت الإشراف المالي والإداري من قبل الوزارة.
في إحدى المدارس الخاصة بالإسكندرية، تعرض عدد من الأطفال في مرحلة رياض الأطفال لاعتداء غير مقبول من قبل عامل يُعرف باسم “جنايني”، المسؤول عن رعاية الأطفال داخل حديقة المدرسة، والمعروف باسم “الجنينة”. بدأت الواقعة حين كان الأطفال يمارسون ألعابهم الصباحية تحت إشراف ضعيف أو غائب، حيث كان العامل وحده يتواجد بينهم دون أي مراقبة من المعلمين أو الإدارة.
حسب ما أفادت التحقيقات، كان جنايني يستدرج الأطفال عبر ألعاب بدنية مثل “الجمباز” أو الحركات الرياضية، ويطلب منهم أداء حركات غير مناسبة، تتضمن في بعض الأحيان لمس أجزاء من أجسادهم بطريقة غير لائقة، أو إجبارهم على خلع بعض الملابس الصغيرة. لم يقتصر الأمر على طفل واحد، بل شمل عدة أطفال، مما جعل الحادثة تتصاعد وتصبح قضية مجتمعية تتطلب تدخل السلطات التعليمية والقانونية.
اكتشف أولياء الأمور الأمر بعد أن لاحظوا تغيّرات غير طبيعية في سلوك الأطفال، وبحثوا عن الأسباب، حتى ظهر الفيديو الذي كشف تفاصيل الاعتداء، وما تبعه من استجوابات للأطفال الذين أكدوا أنهم تعرضوا لتصرفات غير لائقة من قبل العامل أثناء تواجدهم في “الجنينة”. أثبتت التحقيقات أن العامل انتهك قواعد حماية الأطفال بشكل صارخ، مستغلًا غياب الإشراف الكافي وغياب الرقابة الفعلية داخل المدرسة.
الوزارة تدخلت فورًا بعد تصاعد الواقعة، وأصدرت قرارات عاجلة لإيقاف العامل عن العمل، وفتح تحقيق موسع لمعرفة ملابسات الحادث، وضمان محاسبة كل من تثبت مسؤوليته عن هذا الاعتداء. كما تم تقديم الأطفال المجني عليهم إلى جهات الطب الشرعي لفحصهم، ومراجعة كاميرات المراقبة للتأكد من الوقائع بدقة.
تمثل هذه الواقعة نموذجًا صادمًا لغياب الرقابة على الأطفال في المدارس، وأظهرت الحاجة الماسة لتطبيق إجراءات صارمة لحماية الأطفال، سواء من خلال الإشراف المباشر، أو من خلال وضع آليات واضحة للتعامل مع أي تجاوزات من قبل العاملين أو المشرفين. كما أكدت الوزارة على أن سلامة الأطفال وحمايتهم من أي اعتداء، مهما كان صغيرًا أو بدا “غير مؤذٍ”، هي أولوية قصوى لا يمكن التهاون فيها، وأن أي تقصير في هذا الجانب سيعرض المخالفين للمساءلة القانونية والإدارية الصارمة.
عاجل | الجيش الإسرائيلي: نطالب سكان مبان محددة في قريتي جباع ومحرونة في جنوب لبنان بإخلائها فورا